نيجيرفان:الإقليم ملتزم بالإتفاقية الأمنية بين بغداد وطهران ولا داعي لشن هجوم عسكري على مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 13 شتنبر 2023 - 11:38 صأربيل/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس إقليم كوردستان العراق نيجيرفان بارزاني، اليوم الأربعاء، التزام الإقليم بالإتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وطهران والتي تقضي بنزع سلاح الجماعات والأحزاب الكوردية المعارضة لإيران والمتواجدة على أراضي الإقليم، معربا عن رأيه بعدم وجود مبرر لشن عملية عسكرية ضد تلك المجاميع.
تصريحات رئيس الإقليم كانت على هامش استقباله وزير الخارجية النمساوي ألكساندر تشالنبيرغ الذي يجري زيارة الى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.وقال نيجيرفان بارزاني للصحفيين ، إن هناك اتفاقية موقعة بين العراق وإيران، مضيفا “نحن في إقليم كوردستان وكجزء من العراق متلزمون بهذه الاتفاقية، ولا نريد أن يكون الإقليم مصدر تهديد لأي من الدول المجاورة لنا”.وأردف بالقول إنه ضمن هذا الإطار وبالتعاون والتنسيق الكامل مع بغداد، قد تم اتخاذ خطوات مهمة، ونأمل أن تكون تلك الخطوات سبباً في عدم حصول أي مشكلة أمنية وعسكرية”.وقال نيجيرفان بارزاني، “لا اعتقد أن هناك أي مبرر لشن عملية عسكرية” من قبل إيران ضد تلك الأحزاب والمجاميع المتواجدة على أرض الإقليم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تأجيل انطلاق التعداد السكاني في إقليم كردستان إلى يوم غد الأحد
بغداد اليوم - بغداد
أعلن رئيس الهيئة التنفيذية للتعداد السكاني في العراق، محمود عثمان، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، انطلاق عملية التعداد في إقليم كردستان يوم غدٍ الأحد، بعد تأجيلها اليوم.
وقال عثمان في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إن "التأجيل جاء بهدف ضمان سير العمل بشكل منظم، ولتوفير مزيد من التدريب للعدادين المشاركين في العملية".
وأضاف، أن "وزارة التربية والتعليم تتعاون بشكل كامل مع الهيئة التنفيذية للتعداد، حيث سيشارك أكثر من 8000 معلم في تنفيذ التعداد"، مشيراً إلى أنه" رغم الحاجة إلى 21 ألف عدّاد إضافي، فإنه تم الاستعانة بخريجي الجامعات والمعاهد، الذين يخضعون حالياً للتدريب استعداداً للبدء في عملية التعداد".
وفيما يتعلق ببقية محافظات العراق، أوضح عثمان أن "ما جرى حتى الآن هو تعريف العدادين بتوزيع السكان في كل حي وطريقة العمل، وذلك لضمان تنفيذ التعداد بكفاءة وسلاسة".
وتقترب الحكومة العراقية من وضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها لإجراء التعداد العام للسكان، في 20 نوفمبر الحالي، وهو التعداد الأول الذي يشمل جميع مناطق العراق منذ نحو 4 عقود.
وشهد العراق آخر تعداد عام للسكان شمل جميع محافظاته عام 1987، وعلى الرغم من أن البلد أجرى تعدادا آخر للسكان عام 1997، الا أن الأخير لم يشمل محافظات إقليم كردستان، لأنها كانت شبه مستقلة عن العراق في عهد النظام السابق.
ويعتبر التعداد المقرر اجراءه، في 20-21 نوفمبر الحالي، التاسع الذي يشهده العراق في تاريخه الحديث، وفيما إذا سارت العملية بسلاسة، فسيطوي العراق صفحة الإحصاءات والأرقام الصادرة عن المعاهد والمنظمات الخاصة بهذا الشأن المعتمد عليها منذ سنوات.
ويختلف التعداد الحالي عن سابقيه في كونه لا يحتوي على حقلي القومية والمذهب وينص فقط على الديانة، ويثير غياب القومية في استمارة التعداد الى جانب عمليات التغيير الديمغرافي، الذي شهدته المناطق المتنازع عليها حسب المادة 140 من الدستور العراقي، مخاوف الكرد والتركمان من أن يؤدي الى ترسيخ هذه التغييرات، خاصة أن غالبية سكان المناطق المتنازع عليها مثل سنجار غرب الموصل مازالوا نازحين في المخيمات.