أثارت التقارير التي تفيد بموافقة سلطات الأمن الإسرائيلية، على نقل أسلحة أمريكية إلى السلطة الفلسطينية، عبر الأردن، موجة غضب شديدة بين وزراء اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال.

وقال وزارء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، أن الخطوة تهدف إلى السماح لرئيس "معسكر الدولة" بيني جانتس، بدخول الحكومة.

وأعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه سيتم عقد مشاورة سياسية عاجلة، اليوم الأربعاء، في أعقاب التقارير التي تحدثت عن موافقة الحكومة الإسرائيلية على نقل ناقلات جند مدرعة وأسلحة أمريكية إلى قوات الأمن الفلسطينية.

من جانبه، هاجم وزير الأمن الوطني القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قائلا: “سيدي رئيس الوزراء، إذا لم تتعهد بصوتك بأن المنشورات حول نقل الأسلحة إلى إرهابيي السلطة الفلسطينية خاطئة، ستكون هناك عواقب”.

وأضاف في احتفال الشرطة برأس السنة اليهودية: "إذا كان هذا صحيحا، فإن الحكومة ليس لديها تفويض".

بدورها، كتبت الوزيرة أوريت شتروك (الصهيونية الدينية): "لا تعطوهم أسلحة. لا نعلم أن كل هذه الأسلحة ستنقلب ضدنا؟". وقال الوزير عميحاي شيكلي (الليكود): "من العار ألا يكون هناك أي نقاش في مجلس الوزراء قبل المصادقة على مثل هذه الإجراءات".

في السياق، نفى مكتب وزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت التقارير، وقال في بيان "خلافا للتضليل الذي تظهره التقارير المختلفة، منذ تولى جالانت منصبه، لم تتم الموافقة على نقل الأسلحة الفتاكة أو الأسلحة إلى السلطة الفلسطينية".

وأوضح أنه تم نقل نحو 10 مدرعات ووسائل فض المظاهرات، لتمكين السلطة الفلسطينية من السيطرة على محافظتي جنين ونابلس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأردن الحكومة الإسرائيلية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوات الأمن الفلسطينية أسلحة أمريكية السلطة الفلسطینیة على نقل

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية

 انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال الاجتماع الحادي والستين "للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل"، والذي تنظمه جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون السياسية الدولية- ادارة الحد من التسلح ونزع السلاح) بمقر الأمانة العامة، برئاسة الجمهورية اليمنية بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

وأكد السفير خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، في تصريح اليوم على الأهمية التي تحظى بها لجنة كبار المسؤولين باعتبارها الجهة الفنية الوحيدة في إطار جامعة الدول العربية التي تتناول موضوعات أسلحة الدمار الشامل وعلى وجه الخصوص الأسلحة النووية، وتلعب دوراً هاماً منذ إنشائها في منتصف تسعينيات القرن الماضي في المتابعة والتعامل مع القدرات النووية الإسرائيلية، وبلورة مواقف عربية موحدة في المحافل الدولية ذات الصلة بنزع السلاح وعدم الانتشار.

وأشار الأمين العام المساعد إلى أن الاجتماع الذي يستمر 3 أيام، سوف يناقش عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام للدول العربية في مجال الحد من التسلح ونزع السلاح، من بينها التحضير وتنسيق المواقف العربية للمشاركة في كل من الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة، ومؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • بسبب مماطلة إسرائيل..حماس تهدد بتأخير إطلاق المحتجزين في غزة
  • الـNational Interestعن أسلحة حزب الله: هكذا تعمل هيئة تحرير الشام على منع التهريب إلى لبنان
  • محاكمة رجل أعمال بتهمة تصنيع أسلحة نارية ومواد مخدرة اليوم
  • اليوم.. محاكمة رجل أعمال بتهمة إدارة وتصنيع الأسلحة والمواد المخدرة بالجيزة
  • بطائرات أمريكية.. إسرائيل ترسل أسلحة حزب الله إلى أوكرانيا
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا للمعنيين بقضايا الأسلحة النووية والدمار الشامل
  • انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية
  • مؤامرة «الجدار الحديدي».. إسرائيل تبدأ خطة تفكيك السلطة الفلسطينية وإهداء الضفة لـ«المستوطنين»
  • الداخلية السورية تعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة مهربة ومصادر تكشف التفاصيل
  • السلطات السورية تضبط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله على الحدود مع لبنان