من مجلس حقوق الإنسان.. دعوة خليجية للتهدئة في السودان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن قلقها إزاء تداعيات الأزمة الحالية في السودان، مؤكدة ضرورة التهدئة، وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن السوداني يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن على المستوى الإقليمي.
جاء ذلك في بيان مشترك لدول مجلس التعاون ألقاه المندوب الدائم لسلطنة عُمان السفير إدريس الخنجري أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي بشأن السودان، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، ليل الثلاثاء/الأربعاء .
وثمّن البيان استمرار الجهود الدبلوماسية للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لتقريب وجهات النظر وتغليب لغة الحوار بين الأطراف السودانية، وبما يسهم في تعزيز أمن واستقرار السودان، مؤكدا في الوقت نفسه وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب شعب السودان.
اقرأ أيضاً
أمير قطر يبحث مع البرهان بالدوحة جهود إنهاء حرب السودان (صور)
ودعا السفير الخنجري في هذا الشأن المجتمع الدولي إلى تلبية نداء الاستجابة الإنسانية بشكلٍ عاجل، وإلى توفير المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية لرفع المعاناة عن الشعب السوداني.
وأعلنت مصادر طبية في السودان مقتل 40 مدنيا على الأقل وإصابة العشرات في غارة جوية شُنت على سوق بجنوب الخرطوم.
من جانبه، أعلن الجيش السوداني مقتل 30 عنصرا من قوات الدعم السريع في اشتباكات بين الجانبين بمدينة الفاشر.
اقرأ أيضاً
مستشارة أممية تتحدث عن إعدام الدعم السريع للعشرات في السودان
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معارك السودان وساطة السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
«الديهي» يستعرض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان |فيديو
كشف الإعلامي نشأت الديهي تفاصيل ما جرى خلال استعراض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان، مؤكدًا أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاضرة في كلمات الوفد المصري.
وقال الديهي خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، إنه تم الإعداد لهذا التقرير بحكمة، مع مراجعة كل نقطة بحضور السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والمستشار محمود فوزي وزير الدولة للشؤون النيابية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن والمجالس المتخصصة.
وأضاف أن الحضور المصري كان مشرفًا في عرضه لمجهودات الدولة المصرية، حيث تم الحديث بشكل دقيق عما جرى في مصر خلال السنوات الماضية منذ آخر مراجعة، والتي شملت 300 توصية. وأشار إلى أن جميع الملاحظات تصب في اتجاه ما بدأته مصر وتسير فيه وفق خطة وإستراتيجية واضحة.
وأوضح أن التقرير يوضح ما قدمته مصر دون أي إملاءات خارجية، خاصة في ظل انطلاق “الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”، و"الحوار الوطني"، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، والنقلة النوعية التي شهدتها هذه المراكز. كما تم استعراض استكمال “قانون الإجراءات الجنائية” وحزمة من القوانين الأخرى أمام الأمم المتحدة.
وتابع أن قانون اللاجئين من القوانين المهمة التي يتم مناقشتها داخل مصر للتعريف بمن هو المهاجر ومن هو اللاجئ، خاصة أن هذه العملية كانت تحتاج إلى تشريع حقيقي وفق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. كما أشار إلى ما حققته مصر في مجال حرية الصحافة، مؤكدًا أن هناك طفرة حقيقية في مجال حقوق الإنسان.
واختتم الديهي حديثه قائلًا: “كنت أظن أن مصر في محاكمة، وهذا ظن خاطئ. ما يجري هو مراجعة طوعية تحدث كل فترة، من خلال عرض كل ما جرى على أرض مصر بشكل دقيق وصدق. كانت مصر واضحة، ونريد أن تسمع الآراء والملاحظات، ولكنها ترفض ما نختلف عليه بمنتهى الحسم. ومحاولات تشويه مصر حقوقيًا لابد أن تنتهي.”