عاجل.. جنازة مهيبة.. تشييع 60 جثمانا من ضحايا العاصفة دانيال بقرية واحدة ببني سويف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شيع أهالي قرية الشريف التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف، اليوم الأربعاء، جثامين ضحايا حادث العاصفة دانيال التي اجتاحت مدينة درنة الليبية، وخلفت آلاف الضحايا والمفقودين والمصابين.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على أكثر من 60 جثمانا في مشهد مهيب، صباح اليوم الأربعاء، وجرى دفنهم في مقابر أسرهم وسط انهيار ذويهم وأصدقائهم.
كشف عبد الباسط عبد الصمد عبد السلام، شيخ البلد بقرية الشريف، وأحد أقارب ضحايا الإعصار، عن وفاة 74 شابا من أبناء عمومته جراء تداعيات إعصار ليبيا.
وأوضح عبد الباسط، أن من بين الضحايا أشقاء وأبناء عمومة، وجميعهم من عائلة واحدة، لافتا إلى أنه يتم في الوقت الحالي إنهاء الإجراءات الخاصة بعودة باقي الجثامين، واستلامها من ذويهم لدفنها بمسقط رأسهم في مركز ببا بمحافظة بني سويف.
ومن جانبه، قال الدكتور رامي حسن الضيع أحد أبناء القرية، إن الأهالي استيقظوا صباح اليوم على أنباء وفاة وفقدان عدد من شباب القرية، الذين يعملون في دولة ليبيا، وتحديدا في مدينة درنة التي شهدت حادث إعصار دانيال الذي خلف مئات الضحايا، واتشحت نساء القرية بالملابس السوداء وبدأت أصوات القرآن الكريم تخرج من كل منزل وما من بيت إلا تعمه حالة من الحزن الشديد.
اقرأ أيضاًالجارديان: عدد المفقودين نتيجة العاصفة دانيال بـ ليبيا يتجاوز 10 آلاف شخصموعد انتهاء العاصفة دانيال.. «الأرصاد» توضح حالة الطقس في مصر الأيام المقبلة
قائمة المصريين ضحايا إعصار دانيال في ليبيا (أسماء)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصفة دانيال ضحايا العاصفة دانيال مدينة درنة الليبية العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
تشييع جنازة شقيقتين لقيتا مصرعهما في حادث سير بالمنوفية| صور
شيع العشرات من أهالي قرية كفر الفرعونية بمركز أشمون في محافظة المنوفية جنازة شقيقتان لقيتا مصرعهما في حادث سير.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة علي الشقيقتان شاهيناز وشمس من مسجد الجمعية الشرعية بالقرية وتم تشييع الجثامين الي مثواهم الأخير في مقابر الأسرة.
كانت شاهيناز وشمس قد لقوا مصرعهم في حادث سير أثناء عودتهم من العمل.
وأكد الاهالي، أن شمس وشاهيناز شقيقتان كانتا تعملان في مصنع ملمساعدة أسرتهما في توفير النفقات اليومية.
وتابع الأهالي، أن أحدي الشقيقتين كانت تجهز لزواجها وتساعد في جهازها وكذلك شقيقتها ولكن كان للقدر كلمة أخري.
وسادت حالة من الحزن بين جميع أبناء القرية أثناء تشييع الجثامين الي مثواهم الأخير حيث ودعتهم سيدات القرية بالبكاء والصراخ.