ايكيا تمدد فترة سحب بعض مرايا LETTAN لغرض تصليح قطع التثبيت بالحائط المعرضة للكسر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – تعلن ايكيا عن تمديد فترة سحب بعض مرايا LETTAN بهدف استكمال تصليح قطع التثبيت بالحائط المعرضة للكسر. وتحث ايكيا عملاءها الكرام، الذين يملكون مرآة LETTAN وقد لحقها ضرر، التوقف عن استخدامها، والتواصل مع قسم خدمة العملاء لدى أقرب معرض لـ ايكيا، للحصول على قطع بديلة لتثبيتها بالحائط، مجاناً.
وتؤكد ايكيا أنها تعمل على تطوير منتجاتها بإستخدام برنامج تقييم واختبار دقيق للمخاطر المحتملة، وذلك للتأكد من أنها تتوافق مع جميع القوانين والمعايير المعمول بها في الأسواق التي تُباع فيها. وعلى الرغم من ذلك، تنامى لعلمنا أن بعض القطع التي تثبت مرايا LETTAN بالحائط قد تعرضت للكسر. وقد أدَّى ذلك بدوره إلى سقوط بعض المرايا بشكل غير متوقع.
وكانت ايكيا قد بدأت، في يناير 2023، بسحب بعض مرايا LETTAN بعد أن تبين لها أن قطع التثبيت بالحائط معرضة للكسر. وبعد إجراء المزيد من التحقيقات المعمقة، وكذلك عمليات تدقيق إضافية لدى موردينا، اكتشفنا أن قطع التثبيت المعنية قد تم استخدامها في عمليات الإنتاج لفترة زمنية أطول من تلك التي كنَّا قد حسبناها سابقاً.
ولأن سلامة العملاء دائماً تشكل الأولوية القصوى بالنسبة لـ ايكيا، قررت ايكيا تمديد فترة سحب بعض مرايا LETTAN من الأسواق كإجراء احترازي وذلك لإتمام التصليحات اللازمة وضمان السلامة للجميع.
مرايا LETTAN المشمولة بقرار السحب لغرض التصليح تتضمن الآن:
جميع مرايا LETTAN التي تحمل ختم تاريخ الإنتاج “2015” وما قبله (21 رمز للسنة، و 05 للأسبوع الذي تم فيه الإنتاج).مرايا LETTAN التي تحمل رقم المورد 21944، وختم تاريخ الإنتاج “2325” وما قبله (23 رمز للسنة، و25 للأسبوع الذي تم فيه الإنتاج).إن ختم التاريخ ورقم المورد مذكوران على الملصق الموجود على الجانب الخلفي من مرآة LETTAN. وفي ما يلي مثال عن الملصق، مع تحديد موقع رقم المورد (21944) وختم تاريخ الإنتاج (2152 = 21 رمز للسنة، و 52 للأسبوع الذي تم فيه الإنتاج) باللون الأحمر.
يُرجى التفضل بزيارة معرض ايكيا ، أو الاتصال على الرقم 064001000 للحصول على العدد الذي تحتاجه من القطع البديلة لتثبيت المرآة بالحائط – منتج رقم 139298/1، مجاناً.
ايكيا تعتذر عن أي إزعاج غير مقصود قد يسببه هذا الإجراء.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال منوعات مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال منوعات مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية
لم يكن مصور الأناضول علي جاد الله (35 عاما)، بمنأى عن أهوال الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي أفقدته عائلته ودمرت منزله، لتدفعه إلى معاناة النزوح والتشرد وسط نقص حاد في الماء والغذاء والعلاج.
وعلى مدى 15 شهرا من الحرب الضارية، حمل جاد الله عدسته ليكون شاهدا على المأساة، ناقلا معاناة أهل غزة إلى العالم.
وفي يوم الصحفيين العاملين في تركيا الموافق 10 يناير/ كانون الثاني من كل عام، يذكر جاد الله العالم بمعاناة الصحفيين في غزة، الذين لم يسلموا من الاستهداف الإسرائيلي، إذ ترتكب بحقهم أبشع الجرائم في محاولة لإسكات أصواتهم ومنعهم من نقل الحقيقة.
يجدر بالذكر أن جاد الله، فقد العديد من أفراد عائله بمن فيهم والده وأربعة من أشقائه جراء قصف إسرائيلي طال منزلهم شمال غزة يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال جاد الله للأناضول: "غطيت عدة حروب على غزة ومارست التصوير في شتى المجالات، لكن هذه الحرب مختلفة، إنها حرب إبادة ضروس لم ترحم بشرا ولا شجرا ولا حجرا".
وأضاف: "باعتباري مصورا صحفيا في غزة، أعيش وضعا مأساويا تمارس فيه الإبادة الجماعية علينا كأفراد لنا حق في الحياة".
وتابع: "حرمنا من أبسط مقومات الحياة من مسكن وطعام وشراب، وفقدت عائلتي وأصدقائي، لا توجد كلمات تعبر عن حجم الألم الذي أشعر به".
وأردف: "حتى اليوم قتل 202 صحفي فلسطيني خلال الإبادة، ومن أصعب اللحظات لي باعتباري صحفيا أن أجد نفسي في جنازة زميل، شخص كان له حقوق كأي صحفي في العالم، لكنه حُرم منها فقط لأنه فلسطيني".
وأشار جاد الله إلى أن السترة الواقية التي تحمل كلمة "PRESS" فقدت معناها، فأصبحنا كصحفيين نواجه الإبادة بصدورنا العارية، حيث ارتدى 202 صحفي فلسطيني هذه السترة، لكنهم قتلوا على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وعن أصعب اللحظات التي مر بها، أوضح جاد الله: "منذ اليوم الأول للإبادة، كان أصعب موقف هو قصف منزلي واستشهاد عائلتي بعد ذلك، جاءت الصعوبات واحدة تلو أخرى فقدان زملائي وأصدقائي، ونقص المياه والطعام والدواء".
وأضاف: "أمضي يومي في التصوير والبحث عن الماء والطعام".
وأعرب جاد الله عن خيبة أمله من صمت العالم تجاه ما يحدث من إبادة في غزة.
ووجه رسالة إلى صحفيي العالم: "نحن حرمنا من حقوقنا كصحفيين رسالتي لكم أن تقفوا معنا وقفة جادة ضد الجيش الإسرائيلي الذي قتلنا ومارس بحقنا الإبادة".
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية عن مقتل 202 صحفي، وإصابة 399 آخرين، واعتقال 43، بحسب إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في تصريح للأناضول.
ووصف الثوابتة عام 2024 بأنه "الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية والعالمية"، في ظل استمرار استهداف إسرائيل المباشر والممنهج للصحفيين الفلسطينيين، بهدف إسكات الحقيقة ومنع نقل معاناة شعبهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة