بعد اجتماع «كيم» و«بوتين» فيها.. تفاصيل عن قاعدة فوستوشني الفضائية الروسية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الأربعاء، في قاعدة فوستوشني الفضائية الروسية، وفيما يلي نوضح التفاصيل الخاصة بهذه القاعدة؟.
وفق ما ذكرت صحف دولية؛ تعد قاعدة فوستوشني الفضائية الروسية، هي موقع إطلاق الصواريخ الفضائية في مقاطعة أمور، في أقصى شرق روسيا النائي.
بدأ بناء هذه القاعدة أو مركز الفضاء في عام 2012، مع اكتمال المرحلة الأولى بحلول عام 2016، وفقًا لما ذكرته وكالة تاس الإعلامية الحكومية الروسية.
وذكرت تاس أن القاعدة تشمل مجمعا لإطلاق للمركبات الفضائية سويوز-2.
ويعد برنامج سويوز الروسي أحد أطول برامج المركبات الفضائية البشرية التشغيلية في التاريخ.
وسبق وصنعت مركبات سويوز الفضائية من قبل الاتحاد السوفيتي في عام 1960 وما زالت تستخدم حتى اليوم.
وفي الشهر الماضي، أطلقت روسيا بنجاح مركبة لونا 25، وهي أول مركبة للهبوط على سطح القمر في البلاد منذ 47 عامًا، على متن صاروخ سويوز-2من قاعدة فوستوشني الفضائية.
وذكرت تاس أن المرحلة الثانية من البناء في مركز الفضاء ستشمل منصات إطلاق لمركبات أنجارا، وهي صواريخ الفضاء الروسية من الجيل التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الزعيم الكوري قاعدة فوستوشنی الفضائیة
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.