وزير الصحة: تمكنا من التحكم في الوضع دون الحاجة إلى الجهات الأخرى
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، الثلاثاء، أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عبأ قطاع الصحة جميع الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية من أجل الاستجابة لحاجيات الساكنة المتضررة من الزلزال الذي ضرب الحوز وعددا من أقاليم المملكة.
وقال آيت الطالب، في تصريح للصحافة، على هامش الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس للمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بمراكش، حيث تفقد الحالة الصحية للمصابين، ضحايا الزلزال الأليم الذي وقع يوم الجمعة 8 شتنبر، وخلف خسائر بشرية ومادية هامة في العديد من جهات المملكة، إن “هذه التعبئة تهم، أيضا، المناطق الأكثر قربا من بؤرة الزلزال التي يتعذر الوصول إليها بسهولة، إلى جانب المناطق القريبة، ولاسيما على مستوى مناطق تحناوت وتارودانت ومراكش، وخاصة شيشاوة وأمزميز”.
وأكد الوزير “تمكنا من التحكم في الوضع من دون الحاجة إلى تعبئة الموارد البشرية للجهات الأخرى”، مبرزا أن جميع المصالح المتدخلة في تدبير هذه الكارثة تبذل أقصى جهودها لمساعدة المتضررين. كما أكد توفر الموارد والمعدات الطبية الضرورية.
ونوه آيت الطالب، من جهة أخرى، ب”التضامن الكبير الذي أبان عنه الشعب المغربي خلال هذه الظرفية الأليمة، سواء من خلال تقديم الدعم عن قرب أو عمليات التبرع بالدم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
القيادة تعزي ملك تايلند في ضحايا الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، لجلالة الملك ماها فاجيرالونجكورن ملك مملكة تايلند، في ضحايا الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك.
وقال الملك المفدى:” علمنا بنبأ الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات ومفقودين، وإننا إذ نشارك جلالتكم ألم هذا المصاب، لنبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة، متمنين عودة المفقودين سالمين، وللمصابين الشفاء العاجل، وألا تروا أي مكروه”.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، لجلالة الملك ماها فاجيرالونجكورن ملك مملكة تايلند، في ضحايا الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك.
وقال سمو ولي العهد:” بلغني نبأ الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك، وما نتج عنه من وفيات وإصابات ومفقودين، وأعرب لجلالتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي، وصادق المواساة، متمنيًا عودة المفقودين سالمين، وللمصابين الشفاء العاجل، وألا تروا أي مكروه”.