الهلال الأحمر المصري: أرسلنا مساعدات لليبيا وجار إعداد قوافل إغاثة للمغرب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الدكتور لطفي غيث، مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، أن الهلال الأحمر المصري جهاز مساند للدولة، كما أن دوره قائم في الأساس على العمل التطوعي سواء في مركز عمليات الطوارئ وحتى تجهيز وتعبئة المعونة وسفر الفريق المرافق لأي معونة، مشيرًا إلى أن دور المشاركين في الهلال الأحمر المصري نابعًا من إحساسهم بالمسؤولية تجاه المجتمع وخصوصا الفئات الأكثر احتياجا.
وأضاف "غيث"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الوضع في المغرب وليبيا كان كارثيًا وقام الهلال الأحمر المصري بمتابعته من البداية وبعدها تم فورا تفعيل حالة الطوارئ سواء من خلال حملات جمع التبرعات للمساعدة أو من خلال المخزون الاستراتيجي السريع بالتنسيق مع القيادة السياسية ووزارة التضامن، موضحًا أنه جرى إرسال مساعدات إلى ليبيا وجار إعداد قوافل إغاثة إلى المغرب.
وتابع مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، أن هناك مساعدات سريعة تم إرسالها فورًا مثل الخيم والبطاطين والمراتب في لحظات الاستجابة الأولى كما يتم إرسال الحماية الشخصية والمخزون الغذائي والوجبات الجافة سريعة الاستخدام في توقيت اللحظات الأولى بعد الكارثة، قائلًا: "عندنا مساعدات اتجهزت ورايحة المغرب الشقيق، وحركنا مساعدات إلى ليبيا، وعندنا فرق متخصصة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المغرب وليبيا القيادة السياسية توجيهات عاجلة الهلال الأحمر المصري جمع التبرعات الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
“اليونيسكو” توجه استفسارا للمغرب.. وهذا السبب!
وجهت اللجنة الدولية للمحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، المعروفة اختصارا بـ”اليونيسكو”، استفسارا إلى المشتغلين على برنامج “جاهزية التسونامي” أو “كوست ويف” بالمغرب، بخصوص التأخر الذي عرفه تنزيل هذا المشروع خلال الأشهر الأخيرة.
وأفادت جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “اللجنة الدولية للمحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة. المعروفة اختصارا بـ”اليونيسكو”، وجهت استفسارا إلى المشتغلين على برنامج “جاهزية التسونامي” أو “كوست ويف” بالمغرب. بخصوص التأخر الذي عرفه تنزيل هذا المشروع خلال الأشهر الأخيرة”.
كما ذكرت الجريدة أن مصادرها أكدت أن “الاستفسار انصب حول الأسباب التي أخرت إنهاء هذا المشروع. الذي كان من المنتظر أن ينتهي قبل أشهر بإعلان عاصمة دكالة مدينة آمنة من مخاطر تسونامي. على منوال مدينة الإسكندرية المصرية التي تمكنت من طي صفحة هذا المشروع قبل أن يصل إلى ستة أشهر”.
وحسب المصدر نفسه، فإن ما يعيق إنهاء هذا المشروع الذي استفادت منه مدينة الجديدة بالمغرب هو تأخر تسلّم صافرتي إنذار sirènes. سبق أن منحتهما منظمة “اليونيسكو” كهبة للمغرب، وأتت بهما من أوروبا؛ حيث مازالتا موضوع مساطر إدارية بمطار محمد الخامس الدولي بالنواصر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور