نيوزيمن:
2025-03-26@14:25:47 GMT

إضراب قطاع نفطي بشبوة يفاقم أزمة الكهرباء في عدن

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

يواصل عمال وموظفو قطاع 4 النفطي في محافظة شبوة، لليوم الثالث على التوالي، إضرابهم الشامل ضمن برنامج التصعيد للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة.

وأكد بيان صادر عن اللجنة النقابية، أن الإضراب يأتي احتجاجاً على عدم إيفاء إدارة شركة الاستثمارات النفطية بصرف الرواتب بشكل منتظم. 

وأوضح البيان أن جميع الموظفين والعاملين في القطاع سيواصلون احتجاجاتهم حتى يتم صرف مرتبات شهري يوليو وأغسطس الماضيين وصرف جميع الحقوق.

توقف العمل في القطاع النفطي ينعكس سلباً على مستوى خدمة الكهرباء في العاصمة عدن، خصوصا وأن محطة بترومسيلة لتوليد الطاقة تعتمد كلياً على ما ينتجه هذا القطاع من نفط. 

وقال المسؤول الإعلامي في كهرباء عدن، نوار أبكر، إن الكمية المتبقية في محطة بترومسيلة تكفي فقط لتشغيل نحو 24 إلى 36 ساعة قادمة قبل خروج المحطة عن العمل في حال لم يتم تزويدها بالوقود الخام. وأشار أبكر إلى أن المحطة لم يتم تزويدها بالوقود منذ يومين في ظل استمرار إضراب عمال وموظفي القطاع 4 في شبوة.

وأطلق المسؤول في كهرباء عدن تحذيرات عاجلة من خروج كامل محطات التوليد في عدن عن الخدمة خلال الـ24 ساعة القادمة بسبب نفاد وقود الديزل.

وذكر نوار أبكر، أن محطات التوليد استقبلت خلال الساعات الماضية فقط كمية تقدر بألف طن من الوقود وهي كمية تكفي فقط ليوم واحد.

وبدأت ساعات الانقطاع الكهربائي عن منازل المواطنين بالارتفاع في ظل توقف أكثر من 50 ميجاوات عن الخدمة جراء نفاد الوقود.

وقال مواطنون في مديريات بالعاصمة عدن، إن ساعات الانقطاع ارتفعت ما بين 4 إلى 6 ساعات مقابل ساعتي تشغيل.

وأصدرت السلطات الحكومية توجيهات تأمين نحو 6 آلاف طن من وقود الديزل بصورة إسعافية من أجل ضمان التشغيل لعدة أيام، إلا أن مسؤول الإعلام في كهرباء عدن كشف إن الإجراءات المالية المتعلقة بشراء هذه الكمية ما زالت متعثرة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو مجرم ومريض نفسي.. تحريض إسرائيلي على قصف مخازن الغذاء ومحطات الكهرباء في غزة

 

إسرائيل توافق على إنشاء إدارة لتنفيذ مخطط التهجير

غارات دامية على خانيونس ورفح واستشهاد وإصابة العشرات

جيش الاحتلال يتوغّل في محورين بجنوب وشمال القطاع

إجبار السكان على النزوح من تل السلطان برفح سيرا على الأقدام في نهار رمضان

محاصرة مئات العائلات وسط قصف مدفعي كثيف في رفح

استهداف سيارات الإسعاف أثناء محاولة إنقاذ المصابين

ليبرمان: أعرف نتنياهو جيدا وأنا قلق بشأن استقراره العقلي

بن غفير: لماذا توجد أضواء في غزة؟.. يجب ضرب خطوط الكهرباء

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تخطّت إسرائيل كل الخطوط الحمراء في حربها الغاشمة على قطاع غزة، فلم تراعي حرمة شهر رمضان والصيام، ولم تراعي اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليها بضمانات من الوسطاء وأمريكا، ولم تراعي حقوق الأطفال أو النساء أو أي مواثيق دولية، لترتكب أفظع الجرائم التي عرفها التاريخ الحديث ضد قطاع فرضت عليه الحصار الخانق الذي قارب على الدخول في مجاعة بسبب ندرة المواد الغذائية وقلة المياه الصالحة للشرب.

وفي خطوة تصعيدية نحو تهجير الفلسطينيين، وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على إنشاء إدارة لشؤون العبور الطوعي "لسكان غزة الذين يبدون اهتماماً بالقيام بذلك" إلى دول ثالثة، إذ ستعمل الإدارة على إعداد ممر آمن لسكان غزة، وتنسيق إدخال مساعدات البنية التحتية برا وبحرا وجوا.

وفي ظل ارتكاب هذه الجرائم، فإن عددا من المحللين والمسؤولين الإسرائيليين يشككون في سلامة الحالة النفسية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية بسبب جرائم الحرب.

ولق قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وعضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، في مقابلة مع القناة 13، إنه قلق للغاية بشأن الحالة النفسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأضاف: "لقد عرفت نتنياهو لسنوات عديدة ومررنا بفترات صعود وهبوط، ومما أراه في الأشهر الأخيرة عندما أراه أحيانا في الكنيست أو لفترة وجيزة على شاشة التلفزيون، فأنا قلق تماما بشأن استقراره العقلي".

وامتدادا لهذه الجرائم التي يتحمل مسؤوليتها رئيس حكومة الاحتلال المشكوك في استقراره العقلي، فقد حرّض وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، على تصعيد القصف على قطاع غزة، مطالبًا باستهداف البنية التحتية ومخازن الغذاء.

وقال في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية: "يجب علينا قصف مخازن الغذاء وضرب خطوط الكهرباء في قطاع غزة، لماذا توجد أضواء في غزة؟ يجب ألا يكون هناك ضوء واحد".

وشدد بن غفير على رفضه العودة إلى طاولة المفاوضات مع حركة حماس بشأن تبادل المحتجزين، قائلاً: "طالبت بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات".

كما كشف عن أنه اشترط إقالة رئيس الشاباك وتغيير قيادة الجيش كجزء من شروط عودته إلى الحكومة، مشيرًا إلى أنه بعد تنفيذ هذه التغييرات سيكون هناك تحول كبير في النهج العسكري الإسرائيلي تجاه غزة، وفق تعبيره.

وميدانيا، نفذ الجيش الإسرائيلي، الأحد، غارات دامية على خان يونس ورفح مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، وأعلن بدء توغل قواته في محورين بجنوب وشمال قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء منذ فجر الأحد ارتفع إلى 41، وبلغ عدد الجرحى 61، مضيفة أن هناك عددا غير معروف من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي رفح تعرضت عدة مناطق بالمدينة لغارات إسرائيلية مكثفة منذ الفجر، وقالت مصادر فلسطينية إن القصف بالطائرات الحربية والمسيّرات أوقع شهداء ومصابين في أحياء تل السلطان والنصر والجنينة والزهور.

واستشهد 8 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء في غارة على حي النصر برفح، واستشهد آخران في منطقة الحشاشين، وسط تصعيد عسكري على المدينة منذ ساعات صباح الأحد الأولى، بينما بدأ سكان ينزحون من حي تل السلطان غربي المدينة بعد إنذار إسرائيلي بإخلاء المنطقة تمهيدا لتوغل قوات الاحتلال فيها.

وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي يحاصر مئات العائلات وسط قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف في حي تل السلطان، مشيرا إلى استشهاد 3 أشخاص إثر قصف إسرائيلي استهدف نازحين برفح.

من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال حاصرت عددا من مركباته للإسعاف أثناء وجودها في منطقة تعرضت لاستهداف في رفح، مؤكدا إصابة عدد من المسعفين وفقدان الاتصال مع الطاقم الذي لا يزال محاصرا منذ ساعات.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد من البنك الدولي تحديات ‏قطاع الكهرباء في سوريا وسبل تحديث البنية التحتية
  • وزير الكهرباء: قدمنا جميع التسهيلات للشراكة والعمل مع القطاع الخاص
  • مقتل 60 شخص خلال ساعات.. قصف إسرائيلي عنيف على غزة
  • اندلاع حريق ضخم داخل شركة كهرباء بيروت
  • الكهرباء: البدء في تركيب عدادات كهرباء مسبقة الدفع لعربات البيع الثابتة والمتنقلة
  • «حكومة فنزويلا»: خفض ساعات العمل بسبب نقص الكهرباء
  • الثاني خلال ساعات.. استشهاد صحفي في قصف إسرائيلي على غزة
  • «الأونروا»: غزة تقترب من أزمة جوع حادة
  • الأونروا تحذر من أزمة جوع حادة في قطاع غزة
  • نتنياهو مجرم ومريض نفسي.. تحريض إسرائيلي على قصف مخازن الغذاء ومحطات الكهرباء في غزة