نائبٌ يتلقى تهديداً من مُسلّحين!
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت مصادر فلسطينيّة في صيدا أنّ رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد تلقى تهديداتٍ من المجموعات المُسلّحة في عين الحلوة بعدما اتهمهم بالحصول على "غطاء إقليمي بأدواتٍ داخلية".
وبحسب المصادر، فإنَّ هذه المجموعات بدأت تُروّج عبر تطبيق "واتساب" رسالة تحملُ تهديداً لسعد، معتبرة أنَّ الأخير يتلقى الأموال من السَّفارة الفلسطينية بهدفِ مناصرة "فتح" ومعارضة المطلوبين.
في غضون ذلك، قالت معلومات "لبنان24" إنَّ جهات فلسطينية عديدة تحركت فوراً وبادرت إلى نشر رسائل مضادة مؤيدة لسعد، معتبرة إياهُ في طليعة السّاعين لإنهاء التوتر في عين الحلوة وتسليم المطلوبين الذين نفذوا جريمة إغتيال المسؤول في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي.
مصادر صيداويّة مقرَّبة من "التنظيم الشعبي الناصري" قالت لـ"لبنان24" إنَّ "موقف سعد كان دائماً وطنياً وجامعاً وكان من الذين وقفوا في وجه كل المؤامرات ضدّ الفلسطينيين، كما أن بيت سعد السياسي كان في طليعة المُدافعين عن القضيّة الفلسطينية منذ العام 1948".
وتضيفُ المصادر: "أين كانت كل هذه الجماعات حينما كان معروف سعد، والد النائب أسامة، مقاتلاً على الجبهات الأمامية ضدَّ الإسرائيليين؟ لآل سعد في صيدا شهداء والنضال الذي يمارسونهُ لا يمكن أن تُعكره رسائل مُفخخة من عناصر مُسلّحة لا تحتكم لقانونٍ ولا لعدالة". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"الديمقراطية" ترحب بقرار الجنائية الدولية وتدعو للتعاون معها لاعتقال المطلوبين للعدالة
صفا
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، بقرار المحكمة الجنائية الدولية اعتقال كلٍ من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، ومسؤوليتهما عن حرب الإبادة الجماعية الممتدة منذ أكثر من عام.
وقالت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن قرار الجنائية الدولية باعتقال كلٍ من نتنياهو وغالانت، باعتبارهما مجرمي حربٍ ومطلوبين للعدالة الدولية، لم يكن ليتحقق لولا بطولة الشعب الفلسطيني وصموده وبسالته من جهة، ومن جهة أخرى شهادة صارخة على الطبيعة الفاشية لدولة الاحتلال والإبادة الجماعية والتمييز العنصري والتطهير العرقي برئاسة نتنياهو.
ودعت الجبهة الديمقراطية الجنائية الدولية إلى البناء على قرارها بتوسيع دائرة الملاحقة لمجرمي الحرب الآخرين في الكيان، من وزراء وضباط ومسؤولين أمنيين، لا تقل مسؤولياتهم في حرب الإبادة الجماعية الإجرامية عن مسؤوليات نتنياهو وغالانت.
وشددت على ضرورة احترام دول العالم الجنائية الدولية والتعاون معها في اعتقال المطلوبين حيثما تتوفر فرص ذلك.
وحذرت الجبهة الديمقراطية الولايات المتحدة وأية دولة أخرى من توفير أي غطاء سياسي لنتنياهو وغالانت باعتبارهما مجرمي حرب ومطلوبين للعدالة الدولية ليكونا في المكان الذي يستحقانه أي خلف قضبان زنازين المحكمة.