«البحوث الزراعية»: استنباط سلالات جديدة من الأرز بخصائص موفرة للمياه
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الدكتور إسماعيل الرفاعي، رئيس قسم بحوث الأرز بمركز البحوث الزراعية، أنه في ظل الظروف العالمية وتراجع صادرات الأرز، برز لدى الدولة المصرية تحديا مهما بزيادات المساحات المزروعة من المحصول رغم الحاجه إلى المياه.
جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي من الأرزوأضاف «الرفاعي» خلال استضافته ببرنامج «8 الصبح» والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ جهود وخطة الدولة لتحقيق الأمن الغذائي من محصول الأرز ارتكزت على استنباط سلالات جديدة بخصائص موفرة للمياه، عبر تهجينات طبيعية بدون أي تعديل وراثي.
وتابع رئيس قسم الأرز بالبحوث الزراعية، أنَّ مصر لن تتأثر بقرارات منع أو تخفيض الهند والصين لصادراتها من الأرز، ولديها اكتفاء ذاتي من الأرز على مدار سنوات طويلة والمساحات المزروعة في مصر تكفي احتياجات السكان، بل وتحقق فائض في الإنتاج.
جهود متواصلة لإنتاج أصناف من الأرز أقل استهلاكاً للمياهوأشار رئيس قسم بحوث الأرز بمركز البحوث الزراعية، إلى العلاقة وثيقة بين إنتاج الأرز ووفرة المياه، وبفضل الجهود المتواصلة تحققت المعادلة الصعبة بتوفير أكبر قدر من المياه التي يتم استهلاكها لزراعة محاصيل الأرز مع زيادة الإنتاجية، موضحاً أنَّ الأصناف القديمة للأرز احتاجت 165 يوما في دورتها الزراعية، وبفضل جهود «البحوث الزراعية» حالياً تستغرق من 125 إلى 135 يوما فقط بتوفير حوالي 40 يوما من استهلاك المياه في إنتاج الأرز، بتقصير فترة نمو الأرز ونقل جين تحمل نقص المياه للأصناف الجديدة، وبذلك تتحمل ظروف نقص المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محصول الأرز إنتاج الأرز الأمن الغذائي توفير المياه الأمن المائي البحوث الزراعیة من الأرز
إقرأ أيضاً:
منافسة قوية بين أمريكا والصين لبناء روبوتات بخصائص بشرية
وكالات
أفاد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن مهندسين صينيين يعملون في شركة ناشئة على تدريب روبوتات بشرية للقيام بمهام مشابهة للأعمال التي يقوم بها الموظفون العاديون من البشر.
وأوضح المصدر أن مهندسين صينيين يعملون في شركة “UBTech” الناشئة على تدريب روبوتات بشرية لفرز قطع غيار السيارات ونقل الحاويات.
وترغب الشركة في تسليم ما بين 500 و1000 روبوت من طراز “Walker S” هذا العام مع خطة لبلوغ 10,000 روبوت بحلول 2027.
ويأتي ذلك بعد أن عرضت شركة “Figure” الأميركية مؤخرا روبوتين يعملان معا لتنظيم الأغراض، في مشهد يحاكي التطور الحاصل في صناعة الروبوتات الذكية.
وكانت شركة أمازون تستخدم روبوتات في مستودعاتها منذ نحو سنتين. وتعمل هذه الروبوتات مع بعضها البعض بدعم من الذكاء الاصطناعي، فيما صرح مراقبون إن عمالقة التكنولوجيا في معركة قد تحدد ملامح الهيمنة الرقمية والتجارية مستقبلا، حيث تتسابق واشنطن وبكين على أفضلية بناء روبوت بخصائص بشرية يكون فعالا حقا في العمل.
وتعمل بكين على أن تكون الرائدة عالميا في الروبوتات البشرية بحلول 2027، حيث خصصت صندوقا استثماريا حكوميا بقيمة 138 مليار دولار لتشجيع الشركات الناشة والمستثمرين على دخول هذا القطاع.