جريمة مروعة تهز العراق.. العثور على جثة الطفلة ريتاج مقطعة ومحروقة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
هزت جريمة قتل مروعة بحق طفلة محافظة بابل في العراق، عقب العثور على جثة الطفلة الصغيرة ريتاج قيس غافل البديري، التي فقدت لفترة من الوقت، وعثر على جثتها مقطعة ومحروقة بشكل مروع داخل إحدى الدور السكنية بناحية الاسكندرية في محافظة النجف.
تفاصيل هذه الفاجعة بدأت عندما أعلنت قيادة شرطة بابل عن فقدان الطفلة ريتاج وأطلقت عمليات البحث والتحري للعثور عليها، وبعد مجهودات مكثفة من التحقيق والبحث، تم اكتشاف جثتها المروعة مخبأة داخل منزل في الناحية المذكورة.
وأكدت الشرطة أن المعلومات الأولية تشير إلى تورط امرأة تبلغ من العمر 36 عامًا في هذه الجريمة البشعة.
وفقًا لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، تمت مداهمة منزل المشتبه به بعد تحليل للكاميرات الأمنية، وتم العثور في الحديقة الخلفية للمنزل على قطع لحم محروقة تعود إلى الضحية ريتاج (5 سنوات)، التي تم قتلها وتقطيعها وحرقها، ووضعها في كيس كبير.
دوافع انتقامية وراء الجريمةوأوضحت وكالة الاستخبارات أن الجريمة تعود إلى دوافع انتقامية بسبب حادثة سابقة، حيث قامت الطفلة ريتاج قبل أشهر بإسقاط ابنة المشتبه به البالغة من العمر 4 أشهر دون قصد، مما أدى إلى وفاتها.
تم اعتقال المشتبه به وتقديمه للقضاء، لمحاكمته ومحاسبته على هذا العمل البشع الذي أثار رعبًا واستياءً في العراق.
اختفاء مفاجىءفي حديث أدلى به أحد أقرباء الطفلة ريتاج لصحيفة السومرية، أوضح أنها خرجت من منزلها باتجاه منزل جدها في نفس المنطقة، لكنها فقدت آثارها بشكل مفاجئ. وقال: "بحثنا عنها بشكل حثيث وكثفنا جهود البحث لمدة تصل إلى 24 ساعة."
واستمر في الحديث قائلاً: "المتهمة حاولت التضليل وتبديد الشبهات عنها خلال فترة البحث. ونطالب السلطات بتقديم عقوبة الإعدام لها ولأي شخص من عائلتها شارك في هذه الجريمة البشعة."
مراقبة المتهمةوأشار قريب آخر للضحية ريتاج إلى أن بعض الأهالي في المنطقة قاموا بمراقبة المتهمة أثناء تفريغها النفايات في الحاوية عدة مرات.
وأضاف: "عندما شككنا في سلوك المرأة المشتبه بها، قمنا بإبلاغ القوات الأمنية. وعندما قمنا بفتح حاوية النفايات، اكتشفنا أجزاء من رأس الطفلة ريتاج موجودة داخل كيس."
وأوضح أن فرق الأدلة الجنائية حضرت إلى المكان وعثرت على أجزاء من الرأس والأسنان تعرضت للحرق، وكانت ممزوجة بقطع من القماش والأفرشة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
جريمة في المستشفى.. قصة شاب أحرق «صدر قنا» انتقاما لوالدته
جريمة داخل مستشفى صدر قنا، وبالتحديد داخل غرفة مرضى الدرن ارتكبها شاب من محافظة قنا بعدما توفيت والدته داخل المستشفى، حيث قام بسكب مادة البنزين داخل الغرفة وأضرم النيران فيها تصورا منه بأنه ينتقم من الأطباء بعد وفاة والدته داخل المستشفى.
خلال 60 يوما.. الداخلية تضبط صفقتي «كبتاجون» بـ4.3 مليار جنيه| ما القصة؟صفقة مخدرات ضخمة .. الداخلية تحبط تهريب كبتاجون بـ 4 مليارات جنيهالداخلية تضبط قضايا عملة بـ 6 ملايين جنيهالعثور على كنز أثري في أعماق بحر الإسكندرية.. والداخلية تحبط بيعها| صورقصة حريق مستشفى الصدر بمحافظة قناكشفت التحقيقات ملابسات الواقعة بعد أن تبين من معاينة الأدلة الجنائية وفريق النيابة العامة وجود شبهة جنائية في حريق مستشفى الصدر بمحافظة قنا، حيث تبين أن شابا كانت تعالج والدته داخل المستشفى إلا أنها توفيت قبل أيام فقام بإضرام النيران داخل غرفة الدرن المغلقة.
أجهزة أمن قنا نجحت في استهداف الشاب وضبطه، لاتهامه بإشعال النيران في غرفة الدرن المغلقة بمستشفى الصدر بقنا ، والتى تسببت فى إصابة بعض المرضى بحالات اختناق نتيجة تصاعد النيران بالطابق الثانى، وتم نقل الحالات إلى المستشفيات لإنقاذها من الأدخنة المتصاعدة.
وجاء في تحريات أجهزة مديرية أمن قنا أن وراء نشوب حريق بمستشفى الصدر بقنا، شاب أشعل النيران داخل عنبر مرضى الدرن المغلق مستخدماً كمية بنزين، بدعوى الانتقام لوالدته التى توفيت بالمستشفى صباح يوم الواقعة، مما جعله يحضر إلى المستشفى محاولا الانتقام من الأطباء.
وكان مستشفى الصدر بقنا ، تعرض لاندلاع نيران داخل عنبر الدرن بالطابق الثانى بالمستشفى، تسبب فى تصاعد الأدخنة والنيران، نتج عنها إصابة بعض المرضى بحالات اختناق وحدوث حالة من الذعر والهلع بين المرضى.
وجرى إخطار أجهزة الأمن و إدارة الحماية المدنية، التى دفعت بعدد من سيارات الإطفاء للتعامل الفورى مع الحريق، وتمكنت من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد لبقية العنابر المجاورة، وتبين إصابة ١٢ مريضا بحالات اختناق، جرى نقلهم ونقل ١٥ آخرين على سبيل الاحتراز إلى مستشفى قنا العام، لتلقى الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
وانتقل محافظ قنا وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، إلى المستشفى، لمتابعة أعمال التعامل مع الحريق ونقل المرضى إلى مستشفى قنا العام، لحين استقرار الأوضاع بالمستشفى.