البوابة- اياد خليفة
يتحدث عضو الكنيست العربي في الكنيست الاسرائيلي ورئيس الحركة العربية للتغيير الدكتور احمد الطيبي في الحلقة الثانية من لقائه مع البوابة عن التطبيع السعودي الاسرائيلي واقسى ما يمكن ان يقدمه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ثمنا لهذا التطبيع الذي يعد مرحلة فاصلة في حياته السياسية ومصير الرئيس الاميركي جو بايدن
باعتقادك ما هو اكبر ثمن ممكن ان تقدمه اسرائيل مقابل التطبيع مع السعودية؟

اقرأ ايضاًد.

احمد الطيبي لـ البوابة: هكذا يمكن لنتنياهو انهاء الاحتجاجات ضده 1-3


اعتقد ان حكومة بنيامين نتنياهو لن تدفع ثمن كبير مقابل ذلك، لانه اذا دفعت ثمن للفلسطينيين فان الحكومة ستسقط، هي حكومة مستوطنين، سموتريتش وبن غفير لن يسمحا بذلك، لذا لا ارى افق الى اين تذهب الامور .
بالنسبة للادارة الاميركية فانها تسعى الى اتمام عملية التطبيع، لانها تعيش في مرحلة الانتخابات، لكن نتنياهو لن يدفع ثمنا باهظا ومطلوبا منه، وهو غير قادر على دفع هذا الثمن، حتى موضوع المفاعل النووي الذي وضعته الرياض ضمن جملة الشروط ، فان لابيد زعيم المعارضة اعلن انه ضده ويعارضه.

رغم العلاقة المتوترة بين نتنياهو وبايدن، الا ان الاخير يعمل لصالح الاول؟
هناك اجتماع قريب بينهما وفق ما تم الاعلان عنه، هو جاء بعد طول انتظار، وبعد اهانات طويلة واستجداء اسرائيلي.
واعتقد ان بايدن لا يستطيع ان يقرر توقيت او حجم ثمن التطبيع، هو ليس عربي او عضو في جامعة الدول العربية، وليس فلسطينيا، هو مواطن اميركي ، ويحب اسرائيل ويحب نفسه اكثر لذا يعتبر ان التطبيع السعودي الاسرائيلي سيعطيه انجازا كبيرا يدعمه في حملته الانتخابية، واعتقد ان السعودية لن تتنازل عن القضية الفلسطينية ، للرياض موقف واضح بهذا الشان وكل المؤشرات تتحدث بهذا الاتجاه.

الى اي مدى من الممكن ان تستفيد السلطة الفلسطينية، من ورقة التطبيع السعودي الاسرائيلي خاصة بعد قمة العلمين الثلاثية؟

لم نصل الى عملية التطبيع، ما يدور هو رتوش وكلام واتصالات، نتنياهو يحاول ان يقول انه يستطيع ان يتخطى القضية الفلسطينية وان يصل الى العرب مباشرة، اعتقد انه يجب منعه من ذلك والوصول الى العرب مباشرة يعتبر جائزة هو لا يستحقها.


هل تعتقد ان الدول العربية حققت مصلحة للفلسطينيين من خلال عملية التطبيع ؟

بالنسبة الى دولة الامارات العربية المتحدة فهي تاريخيا تدعم الموقف الفلسطيني وتدعم القضية الفلسطينية ، واجزم ان القيادة الاماراتية تضع نصب اعينها المصلحة الفلسطينية في اي تحرك او اتصال مع الحكومة الاسرائيلية وان كان الامر غير مرئي بالنسبة للعامة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يتسلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين لزيارة المملكة العربية السعودية

تسلم رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، دعوة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لزيارة المملكة العربية السعودية.جاء ذلك خلال إستقباله الثلاثاء ببورتسودان، نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبدالكريم الخريجي، الذي سلمه الدعوة.وتطرق اللقاء لمسار العلاقات السودانية السعودية وسبل دعمها وترقيتها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، بجانب مسيرة التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما مستقبل التطبيع بين السعودية وإسرائيل في عهد ترامب؟ (ترجمة خاصة)
  • ضمن عملية الفارس الشهم 3.. وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة
  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • بعد فوز ترامب .. عودة الصفقة واستئناف التطبيع وتمرير مخططات نتنياهو واستمرار حروب الإبادة والترويع
  • السعودية| إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة في العالم باستخدام الروبوت
  • «العربية لحقوق الإنسان» تنظم لقاء لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • موقف السعودية من القضية الفلسطينية
  • رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يتسلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين لزيارة المملكة العربية السعودية
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو سيبحث مع وزير الأمن الجديد عملية استبدال رئيس الأركان
  • البرهان يتسلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين لزيارة المملكة العربية السعودية