الحق نفسك.. فحوصات طبية تساعد في تشخيص هشاشة العظام
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة آلام العظام والبعض يتخوف ان يصاب بهشاشة العظام ويشك فى هذا لذلك نقدم فحوصات طبية تساعد فى التشخيص.
بحسب ما نشره موقع هيلثي إن هناك عدة فحوصات طبية يمكن أن تساعد في تشخيص الهشاشة العظمية وتقييم كثافة العظام. تشمل هذه الفحوصات:
فحص كثافة العظام بواسطة الديكسا سكان (DXA): يُستخدم فحص DXA لقياس كثافة العظام في مناطق معينة من الجسم، مثل الورك والعمود الفقري.
فحص الأشعة السينية: يمكن استخدام الأشعة السينية لاكتشاف تغيرات في هيكل العظام، مثل تناقص كتلة العظام وتصلبها. ومع ذلك، قد لا تظهر التغيرات إلا في مراحل متقدمة من الهشاشة العظمية.
فحص CT (التصوير المقطعي): يستخدم الفحص بالتصوير المقطعي لتقييم كثافة العظام وتحديد تركيبها الداخلي بشكل أكثر تفصيلاً من الأشعة السينية. يمكن أن يكون مفيدًا في تشخيص الهشاشة العظمية في حالات معينة.
فحص الدم: يمكن أن يكون فحص الدم مفيدًا لقياس مستويات الكالسيوم والفيتامين D والهرمونات المرتبطة بالعظام مثل هرمون البرولاكتين وهرمون الغدة الدرقية. يمكن أن تكون هذه المعلومات مفيدة في تقييم صحة العظام.
يجب على الأطباء تقديم توجيه محدد بناءً على تاريخ المرض والأعراض المشتبه بها لكل حالة. من المهم استشارة الطبيب لتحديد الفحوص الطبية المناسبة وتشخيص وعلاج الهشاشة العظمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشارة الطبيب الأشعة السينية التشخيص الهرمونات الفحوصات العظم هرمون الغدة الدرقية صحة العظام کثافة العظام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عظام تكشف مجزرة لـ «آكلي لحوم بشر»
البلاد ــ وكالات
فحص فريق من علماء الآثار بقيادة جامعة أكسفورد أكثر من 3000 عظمة بشرية وشظايا عظام تم العثور عليها في قرية تشارترهاوس وارن في سومرست ببريطانيا، تعود إلى العصر البرونزي، وتحديدًا عام 2500 قبل الميلاد، ما يشير إلى ارتكاب آكلي لحوم البشر لمجزرة عنيفة.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة Antiquity، أكد الباحثون أن العظام، التي اكتُشفت في سبعينيات القرن الماضي داخل حفرة بعمق 15 مترًا، تعود إلى من لا يقل عن 37 فردًا من رجال ونساء وأطفال. وخلصت أول دراسة علمية كبرى منذ اكتشاف العظام إلى أنه بعد وفاتهم العنيفة، تمّ تقطيع أوصال الأفراد وذبحهم، وتم أكل بعضهم على الأقل. وتحطمت جماجم العديد من الضحايا؛ نتيجة للضربات التي أودت بحياتهم، كما تم قطع عظام الساق والذراع بعد الموت؛ لاستخراج نخاع العظم، وتظهر عظام اليد والقدم أدلة على تعرضها للمضغ من قبل الأضراس البشرية. وأظهرت العظام المختلطة مع بقايا الماشية أن سكان المنطقة كان لديهم ما يكفي من الموارد الغذائية، ما يجعل من غير المرجح أن تكون المعاملة العنيفة للجثث بدافع الحاجة. ويفترض العلماء أن هذه الممارسات هدفت إلى الإساءة للضحايا على يد خصومهم من خلال تشبيههم بالحيوانات.