«الطفولة المبكرة» بجامعة القاهرة تعلن قبول البنين للدراسة في صفوفها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بدء كلية التربية للطفولة المبكرة استقبال الطلاب الجُدد من البنين لأول مرة إلى جانب البنات من خريجي الثانوية العامة بمختلف البرامج الدراسية لمرحلة البكالوريوس للعام الدراسي الجديد 2023-2024، ضمن تفعيل العمل باللائحة الدراسية الجديدة بالكلية، وفي إطار حرص الجامعة على استحداث وتطوير اللوائح والبرامج الدراسية بكلياتها ومعاهدها.
وقال الدكتور محمد الخشت، إنّ كلية التربية للطفولة المبكرة تُعد بيت خبرة في مجال تربية وتعليم الأطفال، وتستهدف رفع المستوى المهني والعلمي للعاملين في هذا المجال، وإعداد المتخصصين في مختلف المجالات التربوية، والإسهام في تطوير الفكر التربوي ونشر الاتجاهات التربوية الحديثة، وتبادل الخبرات والمعلومات مع الهيئات والمؤسسات التعليمية والثقافية المصرية والعربية والدولية، والتعاون معها في معالجة القضايا التربوية المشتركة.
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أنّ جامعة القاهرة تسعى لمواكبة متطلبات جامعات الجيل الرابع وأحدث نظم التعليم التي تقوم على المنافسة مع البرامج المناظرة لها بالجامعات المحلية والدولية، وذلك من خلال محاور أساسية، أهمها استحداث وتطوير البرامج واللوائح الدراسية، وعقد اتفاقيات لدرجات علمية مشتركة ومزدوجة مع جامعات أجنبية، وتجديد طرق واستراتيجيات التعلم والامتحانات.
من جانبها، قالت الدكتورة جيهان عزام، عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة، إنّ الكلية تقدّم العديد من البرامج الدراسية سواء العادية مثل برنامج إعداد معلمي التربية للطفولة المبكر، وبرنامج إعداد معلمي التربية الخاصة، وبرنامج إعداد معلمي الحضانة، أو البرامج الخاصة مثل برنامج إعداد معلمي الطفولة المبكرة باللغة الإنجليزية، وبرنامج إعداد معلمي التكنولوجيا والتعلم الرقمي، وبرنامج إعداد معلمي علوم الإعاقة.
يذكر أنّ جامعة القاهرة نجحت في استحداث وتطوير نحو 1322 من البرامج واللوائح الدراسية والدبلومات والدرجات العلمية بمختلف أنواعها لكل من المرحلة الجامعية الأولى ومرحلة الدراسات العليا على مستوى الكليات والمعاهد بنظام الساعات المعتمدة وأنظمة التعليم الإلكتروني والمدمج والهجين والأوروبي، منها هذا العام فقط 136 برنامجا ولائحة ودرجة علمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة قرار جامعة القاهرة التعليم العالي التربیة للطفولة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لدعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم، التابع لمجلس الوزراء، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بهدف دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر ليكون بمثابة مركز رئيسي لدعم قدرات عددٍ من روضات الأطفال الواقعة في نطاقه.
وذلك بحضور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
ووقّع بروتوكول التعاون كلٌ من الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية.
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة في جميع المراحل التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال، التي تُعد مرحلةً مُهمةً للغاية حيث يتشكل فيها وعي الطفل وشخصيته، لذا ينبغي تأهيل الأطفال في هذه السن وإعدادهم لمرحلة التعليم الأساسي بشكل أكثر كفاءة واحترافية .
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا الصدد، إلى مشروع "روضات جيل ألفا" الذي يتبناه "صندوق تطوير التعليم" التابع لمجلس الوزراء، قائلًا إن هذا المشروع يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء.
وعلى هامش التوقيع، قالت الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، إن بروتوكول التعاون، الذي يُمثل تعاونًا مصريًا عربيًا، يأتي لدعم مشروع "روضات جيل ألفا"، ويهدف إلى تطوير منظومة الطفولة المبكرة وإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع المهم.
وذلك من خلال دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، واستحداث نموذج متميز لمراكز التنمية المهنية لرياض الأطفال (M-PDPS)، بحيث يكون مؤهلا لتقديم خدمة التنمية المهنية المستمرة له ولمجموعة من روضات الأطفال المرتبطة به في نفس النطاق الجغرافي Cluster of School.
إضافة إلى العمل وفق مدخل متكامل يشمل تنمية الاستعداد المدرسي والتفكير الناقد والإبداع ومهارات الحياة لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأضافت "شرف" أن هذا المشروع الطموح لإطلاق "روضات جيل الفا" يعكس التزام الدولة بتطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، وفقًا لأفضل المعايير التربوية، ويُسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لدعم هذا القطاع، بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، حيث سيعمل المشروع على توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب أحدث المعايير العالمية، وتساهم في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات المستقبل.
بدوره، قال الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية: يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لَبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة؛ لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا.
وأشار رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة؛ باعتبارها استثمارًا حقيقيًا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة، مُبديًا سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وفي غضون ذلك، توجّه الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بالشكر لمصر قيادةً وحكومةً لحرصهما الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن "أجفند" ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي.