الإسكان تتعاون مع القطاع الخاص لتقليل فواقد مياه الشرب ومنع غرق الإسكندرية بالأمطار
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، مسئولي شركتين من شركات القطاع الخاص المتخصصة في استخدام أحدث التكنولوجيات الذكية لمتابعة وإدارة والتحكم في شبكات مياه الشرب والصرف الصحي؛ وذلك لدراسة سبل التعاون مع الوزارة، فيما يخص تقليل الفواقد، وقياس كميات مياه الشرب المنتجة، ومتابعة خصائص وكميات مياه الصرف الصحي التي تستقبلها شبكات الصرف الصحي؛ بغرض الحفاظ على الاستثمارات واستدامة تقديم الخدمات، حيث عقد اللقاء بحضور ممثلي وحدة إدارة المشروعات بالوزارة (PMU).
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أن ذلك يأتي في ظل توجه الدولة المصرية لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تنفيذ خطط الدولة الطموحة، وذلك تماشيا مع إطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة وتشجيع التصنيع المحلي، وفي إطار سلسلة اللقاءات التي تعقدها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مع الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في تنفيذ مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، والمساهمة في تصنيع كافة المهمات المستخدمة في تنفيذ تلك المشروعات محلياً.
وزير الإسكان يزور الإسكندرية اليوم لمتابعة موقف خدمات مياه الشرب والصرف وزير الإسكان: توجيهات رئاسية بالاستغلال الأمثل لمياه الأمطار
وخلال اللقاء استعرض ممثلو الشركتين سابقة الخبرة العالمية في تنفيذ مثل تلك المشروعات وحجم التوفير في تكلفة تشغيل وصيانة مرافق مياه الشرب والصرف الصحي وتقليل الفواقد وتحديد مشروعات الإحلال والتجديد المستهدفة وتحسين نسب التحصيل.
وأشار ممثلو الشركتين إلى اهتمامهم بتنفيذ مشروع تجريبي بمحافظة الإسكندرية بهدف تعميمه على مستوى الجمهورية حال نجاحه، وذلك فيما يخص قياس كميات المياه المنتجة والمباعة لكافة المستفيدين، ومنها المناطق الصناعية، وقياس كميات وخصائص الصرف الصحي التي تستقبلها شبكات الصرف الصحي.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، حجم المشروعات الجاري تنفيذها بمحافظة الإسكندرية بغرض تحسين مستوى خدمات مياه الشرب والصرف الصحي المقدمة ومشروعات الاستفادة من مياه الأمطار، بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية وكافة الجهات المعنية بذات الشأن.
كما أشار ممثلو الشركتين إلى إمكانية التعاون مع المحافظات والمناطق التي تعاني في فترات هطول الأمطار الغزيرة، وذلك باستخدام التكنولوجيات الذكية في التنبؤ بهطول الأمطار وتحديد النقاط الساخنة التي يجب التعامل معها، موضحين أن تلك التكنولوجيا تم استخدامها في إحدى المدن الأوروبية وأثبتت كفاءة عالية في الحصول على إنذار مبكر ومتابعة لحظية لكافة النقاط المستهدفة، واتخاذ أفضل الإجراءات لمجابهة هطول الأمطار.
وفي نهاية اللقاء أكد الدكتور سيد إسماعيل، أهمية العمل على تقليل تكاليف التشغيل والصيانة، وضرورة مواكبة الأنظمة التكنولوجية الذكية الحديثة في إدارة منظومة المرافق، وأن الوزارة تدعم كل شركات القطاع الخاص؛ لتنفيذ مثل تلك المشروعات، وتوطين صناعة المهمات المستخدمة في تنفيذها محليا.
ووجه نائب وزر الإسكان، ممثلي الشركتين، باستكمال أعمال التنسيق مع شركة مياه الشرب، وشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، في ذات الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركات القطاع الخاص شبكات مياه الشرب والصرف الصحي مال واعمال البنية الأساسية میاه الشرب والصرف الصحی الدکتور سید إسماعیل القطاع الخاص الصرف الصحی فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين ومنع الصراعات بين مختلف الجماعات السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "جنيفر فينتون"، إلى حماية المدنيين ومنع الصراعات بين مختلف الجماعات السورية المسلحة، وناشدت جميع الجهات المسلحة الحفاظ على القانون والنظام وحماية المدنيين والحفاظ على المؤسسات العامة بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني. وقالت: "في حين كانت هناك تطورات نحو الاستقرار المؤقت في بعض الجوانب، إلا أن هناك العديد من التحديات التي استمرت، ولم تحتكر أي مجموعة واحدة العنف، وظل الوضع متقلبا".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "جير بيدرسون"، أنه مستمر في التواصل اليومي مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني السوري داخل البلاد وخارجها، وأن مكتبه يراقب التطورات في سوريا عن كثب، وإنه يواصل العمل لضمان أن يكون السوريون في طليعة رسم الطريق إلى الأمام، وأن تكون هناك رسالة مشتركة وموحدة صادرة عن المجتمع الدولي.
وأكدت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أن الأمم المتحدة تحث على خفض التصعيد في سوريا، وتدعو إلى إنهاء جميع الهجمات المتصاعدة، بما في ذلك الضربات الإسرائيلية، وإنهاء الصراعات في الشمال الشرقي، على وجه الخصوص، وفي أماكن أخرى، والتي كان لها آثار مزعزعة للاستقرار في بلد متقلب بالفعل.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا، إن الصور من سجن صيدنايا ومرافق الاحتجاز الأخرى تؤكد بشكل صارخ على الوحشية التي لا يمكن تصورها والتي تحملها السوريون وأبلغوا عنها لسنوات".
بدوره، قال رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا "ستيفان ساكليان"، إنه في السنوات الثلاث عشرة الماضية، سجلت اللجنة من خلال الاتصال المباشر مع الأسر، 35 ألف حالة لأشخاص اختفوا في سوريا، وأوضح أنه مع فتح السجون وإطلاق سراح المعتقلين، عاشت تلك الأسر لحظة عصيبة عاطفيا.
ومن جهته، قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، "جونزالو فارجاس يوسا"، إن آلاف اللاجئين السوريين بدأوا في العودة إلى البلاد من لبنان عبر نقطة الحدود الرسمية (المصنع) ومعابر حدودية غير رسمية أخرى، وفي الوقت نفسه، فر سوريون آخرون في الاتجاه المعاكس إلى لبنان، منبها إلى أن هناك حركة في الاتجاهين عبر الحدود السورية اللبنانية.
وأشار كذلك إلى أن اللاجئين السوريين يعودون من تركيا عبر معبري باب الهوى وباب السلام إلى شمال غرب سوريا. ولفت إلى أنه من التحديات الرئيسية عدم وجود سلطات الهجرة على الجانب السوري، حيث ترك جميع مسؤولي الهجرة الذين كانوا يعملون هناك في عهد النظام السابق مناصبهم، ولم تتمكن السلطات الانتقالية الجديدة بعد من وضع إجراءات الهجرة.
وشدد المسؤول الأممي على أن هناك حاجة لتمويل مالي إضافي، مشيرًا إلى أنه بغض النظر عن كيفية تطور الوضع، سيحتاج ملايين السوريين إلى المساعدة في المأوى والغذاء والمياه لتجاوز الشتاء القادم وما بعده.