مخاوف حول مسار الفائدة تلقي بظلالها على الأسهم الأوروبية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
هبطت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات جلسة الأربعاء، مع ترقب المستثمرين تقريرا مهما عن التضخم في الولايات المتحدة من المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم بحثا عن دلالات حول مسار أسعار الفائدة الأميركية.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.5 بالمئة بحلول الساعة 0707 بتوقيت غرينتش، مع تراجع قطاع شركات التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة 0.
ومن المرجح ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة خلال 14 شهرا في أغسطس، لكن الارتفاع المعتدل المتوقع في التضخم يمكن أن يشجع مجلس الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأسبوع المقبل.
في هذه الأثناء، قال مصدر إن البنك المركزي الأوروبي يتوقع أن يظل التضخم في منطقة اليورو فوق ثلاثة بالمئة العام المقبل، مما يزيد من المخاوف بشأن رفع سعر الفائدة للمرة العاشرة على التوالي غدا الخميس.
وهبط سهم شركة بي.بي المدرجة في لندن 1.6 بالمئة، بعد الإعلان عن استقالة برنارد لوني، الرئيس التنفيذي لشركة "بي بي" للنفط، بعد أقل من أربعة أعوام من توليه المنصب، بعد فشله في الإفصاح عن علاقاته الشخصية بزملائه في العمل.
وأبلغ لوني شركة "بي بي" البريطانية الثلاثاء، بأنه لم يكن واضحاً بشكل كلي في المعلومات التي أفصح عنها حول علاقاته الشخصية بزملاء العمل.
وتراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.2 بالمئة متأثرا أيضا بالبيانات التي أظهرت انكماش الناتج الاقتصادي البريطاني بأكثر من المتوقع في يوليو.
ويترقب المستثمرون أيضا بيانات الإنتاج الصناعي في بريطانيا ومنطقة اليورو المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي التكنولوجيا الفائدة مؤشر أسعار المستهلكين التضخم الفيدرالي البنك المركزي الأوروبي شركة بي بي المستثمرون بريطانيا منطقة اليورو الأسهم الأوروبية أسهم أوروبا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي التكنولوجيا الفائدة مؤشر أسعار المستهلكين التضخم الفيدرالي البنك المركزي الأوروبي شركة بي بي المستثمرون بريطانيا منطقة اليورو أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تثبيت سعر الفائدة يستهدف خفض التضخم وجذب الاستثمارات
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن قرار البنك المركزي بشأن تثبيت أسعار الفائدة جاء في إطار السياسات النقدية الحكومية الرامية إلى الحفاظ على استقرار السوق المالي، خاصة في ظل التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية.
تثبيت سعر الفائدةوأضاف «أبو العطا»، في بيان اليوم الجمعة، أن تثبيت سعر الفائدة من شأنه الحفاظ على استقرار معدلات الاستثمار، فضلا عن أنه يوفر بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب، مؤكدا أن أهم تأثيرات تثبيت أسعار الفائدة على الاقتصاد المصري الإبقاء عليها في مستوى مناسب، وهو أمر له دور في الحفاظ على استقرار معدلات الاستثمار.
وأوضح رئيس حزب «المصريين»، أن تثبيت أسعار الفائدة يحافظ على التوازن بين الاستهلاك والادخار، والمساعدة في السيطرة على التضخم، مشيرا إلى أن تثبيت سعر الفائدة قرار صائب ويخدم الصالح العام ويؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري الذي يسير بخطى ثابتة وجيدة نحو الإصلاح المالي.
احتواء معدلات التضخموأكد أن البنك المركزي يسعى من خلال تثبيت الفائدة إلى خفض التضخم والوصول به إلى أدنى مستوى من خلال الإصلاحات النقدية واحتواء معدلات التضخم، وأن دور اللجنة التنسيقية بين السياسة النقدية والمالية سيكون له أثرا إيجابيا في عملية حصار التضخم.
وأوضح أن قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة يُجهض بدوره شائعات التعويم المستمرة وأن البنك المركزي لا توجد لديه نية لتحريك سعر الصرف خلال الأشهر المقبلة لأن توفير العملات النقدية في البنوك لا يوجد فيه أي مشاكل، وبالتالي فإن الأمور النقدية تسير بشكل طبيعي على أرض الواقع وهذا يوضح أن قرارات المؤسسات الدولية بتغيير النظرة إلى الاقتصاد المصري وعملية الائتمان إلى إيجابية هو قرار صحيح مستند إلى وقائع تحسن الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
ولفت إلى أن قرار لجنة السياسات النقدية منطقي ويستند إلى حركة الاقتصاد على أرض الواقع، وأن جميع جهود الدولة تسعى إلى محاصرة التضخم واحتوائه بشكل سريع حتى لا تكون نتائجه سلبية على المواطنين، موضحًا أن شائعات التعويم مجرد أوهام ليس لها أي أساس من الواقع لأن الدولة قامت بتعويم الجنيه خلال العام المالي الماضي، ولا يوجد ما يستدعي للتعويم لأن سعر الدولار في السوق المصرية طبيعي وتقديره في البنوك متقارب بشكل كبير من السعر الطبيعي.