تحركات للإطاحة بـ‘‘أبوعلي الحاكم’’ عقب خلاف حاد مع محمد علي الحوثي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف مصدر عسكري يمني عن غليان كبير في صفوف ما يسمى المخابرات الحوثية، التي يقودها شكليا أبوعلي الحاكم.. مؤكدًا وجود تحركات للإطاحة به.
نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن المصدر قوله إن هناك 4 من أوجه التحديات التي تواجه رئيس مخابرات المليشيات، ومنها وجود خلاف خفي بينه وبين القيادي محمد علي الحوثي، الذي أظهر اعتراضه على تعيين أبوعلي الحاكم برتبة لواء في الاستخبارات، وبعد ذلك تمت ترضية محمد علي بتعيينه عضوا في المجلس السياسي، ولم يكن مرضيا له.
وأضاف المصدر أن مخابرات الحوثيين وسط صراعات قوية خاصة مع هروب الكثير منهم من مواقعهم، وأن الفترات القريبة القادمة ستشهد أحداثا كبيرة.
وأكد المصدر وجود تهديدات أخرى تواجه أبوعلي الحاكم بعد الخلاف القائم بينه وبين محمد الحوثي، وهي من جهات متعددة أولها أصحاب الثأر، وهم مواطنون لديهم حقوق قديمة كان أبوعلي الحاكم مسجونا على إثرها قبل الانقلاب على السلطة، ويطالب أصحاب الحقوق بتصفيته خاصة وأن منها قضايا وجرائم قتل.
كما يواجه الحاكم تهديدات من بعض القيادات العسكرية بقطاع ما يسمى الاستخبارات الحوثية، حيث ينتقدون قرارات تصدر ضدهم باسمه وتوقيعه، وهناك جانب آخر من الموظفين بالمخابرات يرى عدم أهلية أبوعلي الحاكم لقيادتهم ومنحه رتبة عليا دون أحقية، وأن الجميع يتفقون ويدركون أن أبوعلي الحاكم الذي منح رتبة لواء رئيسا للاستخبارات الحوثية بعد الانقلاب على السلطة، لم يسبق له العمل بأي قطاع أمني أو عسكري، ولا يفقه في العلوم العسكرية ومجالاتها، وأن من يدير العمليات الاستخباراتية للحوثيين هم عصابات إيرانية لبنانية، وتم وضعه في هذا المنصب شكليا فقط، وفق الصحيفة.
وأكد المصدر أن مهمة "الحاكم" الوحيدة، هي الربط والتنسيق بين بعض القيادات المتطرفة الإيرانية واليمنيين، سواء المراد التعاون معهم أو الأشخاص المستهدفين، وهو أشبه بالمخبر السري المتعاون ضد اليمن.
ولفت المصدر إلى أن هناك مواطنين فقدوا أقاربهم بسبب انتقامات أبوعلي الحاكم، والذي كان يقوم بتقديم أسماء بعض المشايخ والإعلاميين والضباط والمناهضين للحوثيين والإيرانيين، وتم التخلص من الكثير منهم، والكثير من اليمنيين يعلمون أن أغلب المجرمين الذين نفذوا التوجيهات والتوصيات المنقولة عن أبوعلي الحاكم يحظون بحماية خاصة في صنعاء.
ويرى المصدر أن المدعو أبوعلي الحاكم يظهر مباشرة لتهدئة القبائل بعد أي عملية قتل لإشعارهم بإحضار القاتل وسجنه ومعاقبته، بينما الحقيقة هي حمايته والدفاع عنه، وفق الصحيفة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني: تحركات مصر حشدت موقفا دوليا ضد التهجير
أكدت النائبة دينا البشير، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، أن الموقفين الأردني والمصري لعبا دورًا محوريًا منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى أن التشاور المستمر بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ساهم في البحث عن حلول تقلل من تداعيات الأزمة وتمنع فرض حلول غير عادلة، مثل مقترح التهجير.
وأوضحت البشير، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف العربي، بقيادة الأردن ومصر، كان حاسمًا في رفض مخططات التهجير، حيث تم التأكيد خلال اللقاء الأخير بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن هذا الطرح غير مقبول على الإطلاق، كما أشارت إلى أن هناك تحركات عربية لإعداد مقترحات بديلة لإعادة إعمار غزة، تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم دون تهجير قسري.
حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينيةوشددت البشير على أن الجهود العربية، خاصة الأردنية والمصرية، نجحت في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وتحويلها من ملف إقليمي إلى قضية دولية تُناقَش في جميع المحافل السياسية، وهو ما ساهم في الضغط على صناع القرار في الولايات المتحدة.
وأضافت أن تحركات الكونجرس الأمريكي، وخاصة اعتراض أكثر من 140 نائبًا ديمقراطيًا وجمهوريًا على مقترح ترامب، شكلت نقطة تحول في موقف الإدارة الأمريكية، حيث أظهرت التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي استعدادًا لقبول بدائل عربية لعملية إعادة الإعمار دون ربطها بأي مخططات للتهجير.
الدول العربية ملتزمة بحماية سيادة وحقوق الفلسطينيين في أراضيهموختمت بأن الجهود الأردنية والمصرية مستمرة لحماية حقوق الفلسطينيين وضمان عدم فرض حلول مجحفة عليهم، مؤكدة أن مسألة التهجير ليست مطروحة للنقاش من الأساس، وأن الدول العربية ملتزمة بحماية سيادة وحقوق الفلسطينيين في أراضيهم.