تعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمساعدة كوريا الشمالية في بناء أقمار اصطناعية بينما اصطحب الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في جولة لاستعراض أحدث منشأة إطلاق فضائية روسية، الأربعاء، قبل بدء محادثات من المتوقع أن تشمل قضايا عسكرية.

ووصل كيم إلى قاعدة فوستوتشني الفضائية مستقلا القطار بعد العبور إلى روسيا، الثلاثاء.

وتقع القاعدة الفضائية وسط الغابات في شرق روسيا وهي ليست بعيدة عن الحدود مع الصين.

وأجاب بوتين عندما سأله الصحفيون إذا كانت روسيا ستساعد كيم في بناء أقمار اصطناعية، "هذا سبب قدومنا إلى هنا. أبدى زعيم كوريا الشمالية اهتماما كبيرا بهندسة الفضاء، يحاولون أيضا تطوير (مجال) الفضاء".

وردا على ما إذا كان هو وكيم سيناقشان مسائل عسكرية، ذكر بوتين أنهما سيناقشان كل القضايا. ويحضر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، المناقشات.

وقال بوتين أثناء مصافحة كيم في فوستوتشني "سعيد بلقائك. هذه قاعدة الفضاء الجديدة".

كما هنأ بوتين كيم على الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس كوريا الشمالية في 1948.

وعبر كيم عن شكره، عبر مترجم بوتين، لدعوته ولاستقباله الحار، ثم وقع في دفتر الزائرين باللغة الكورية.

وقال التلفزيون الروسي إن كيم وجه أسئلة كثيرة ومفصلة لبوتين خلال جولته في منشأة الفضاء.

وتتهم الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة، لكن ليس واضحا ما إذا تم تسليم أي أسلحة بالفعل إلى روسيا. وتنفي روسيا وكوريا الشمالية هذه المزاعم لكنهما تعهدتا بتعميق التعاون في الدفاع، وفقا لرويترز.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة

تشهد العلاقات الإيرانية الروسية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث تعززت الروابط بين البلدين في مجالات متعددة تشمل التعاون العسكري، والتبادل التكنولوجي، والدعم الاستراتيجي.

كشفت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية في تقرير حديث، أن روسيا تساعد إيران بشكل فعال في تطوير وتوسيع منظومتها من الأقمار الصناعية التجسسية، في إطار صفقة تبادلية يعتقد أن جزءا منها يشمل حصول موسكو على طائرات مسيّرة إيرانية متطورة.

وبحسب الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، جوليانا سوس، فإن "ما تقدمه روسيا هو عقود من الخبرة في مجال استكشاف الفضاء"، مضيفة أن "هذه الخبرة هي بالضبط ما تحتاجه إيران لتعزيز حضورها الفضائي". وتشير هذه التصريحات إلى عمق التعاون التقني بين الطرفين، خصوصاً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على طهران.


ووفقاً لمصادر استخباراتية تحدثت لوسائل إعلام أمريكية، فإن تطوير منظومة الأقمار الصناعية الإيرانية بدعم روسي سيمكن طهران من تنفيذ هجمات دقيقة ومتكررة، على نحو غير مسبوق، مثلما ظهر جزئياً في الهجمات الأخيرة على أهداف إسرائيلية.

كما لفت تقرير "بلومبرغ" إلى مشروع تطوير ميناء فضائي إيراني في منطقة تشابهار بجنوب البلاد، تحت غطاء منشأة مدنية، ووفقاً للمصادر، فإن هذه المنشأة قد تُستخدم لإطلاق عدد أكبر من أقمار التجسس إلى المدار الأرضي، وهو تطور نوعي لطالما سعت إليه طهران خلال السنوات الماضية، دون أن تحققه بشكل كامل.

وفي السياق ذاته، يعتبر الخبراء أن الدعم الروسي لطهران في هذا الملف يأتي ضمن استراتيجية أوسع لموسكو لإعادة تشكيل خارطة التحالفات العالمية، ومواجهة النفوذ الأميركي والأوروبي في المنطقة، لا سيما بعد الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المكثفة.


وأشارت المقالة إلى تطوير ميناء الفضاء الإيراني في تشابهار في جنوب البلاد، تحت غطاء منشأة شبه مدنية، وزعمت أنه يمكن استخدامه لإطلاق العديد من أقمار التجسس إلى مدار حول الأرض، وهو أمر لم تتمكن إيران من القيام به إلا على نطاق محدود في السنوات الأخيرة.

وتنص الوثيقة أيضًا على أن تطوير الصواريخ التي تطلق إلى الفضاء يساعد برنامج الصواريخ الباليستية في طهران على إنتاج المعرفة والخبرة في بناء الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب ومراحل الإطلاق المتعددة، وهي الخبرة الحاسمة لإنتاج بعض الصواريخ الباليستية الأكثر تقدمًا في طهران.

مقالات مشابهة

  • روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة
  • جلالة السلطان المعظم: المباحثات مع الرئيس الروسي تركّزت على بناء علاقات متينة طيبة بين البلدين
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية في موسكو العام الجاري
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية فى موسكو العام الجاري
  • سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
  • بوتين الإسرائيلي.. أعضاء في الكنيست يتظاهرون ضد نتنياهو
  • بوتين: التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الفضاء مستمر رغم كل شيء
  • الصين تطلق ستة أقمار صناعية تجريبية جديدة إلى الفضاء
  • كوريا الشمالية: أمريكا تشجع التوسع في الحروب وتتظاهر بالتوسط في المفاوضات
  • زيلينسكي يتهم روسيا بانتهاك وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه بوتين