مفاوضات حساسة.. الصواريخ والدبابات والغواصات النووية تتصدر مباحثات كيم جونج أون وبوتين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أمس الثلاثاء، إلى روسيا بحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية، ويلتقي الرئيس فلاديمير بوتين في شرق البلاد هذا الأسبوع بحسب الكرملين. واصطحب معه إلى روسيا مسئولين عسكريين كبارًا من بينهم مكلفون بإنتاج الأسلحة وتكنولوجيا الفضاء، فيما حذرت واشنطن بيونج يانج من مغبة تزويد موسكو بأسلحة لحربها في أوكرانيا.
يعد القطار المدرع الذي دخل به كيم جونج أون إلى روسيا قبل اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيلة النقل المفضلة للزعيم الكوري الشمالي، وتجنبت أسرة كيم دائمًا وسائل النقل الجوي قدر الإمكان، حيث اعتبرتها ضعيفة للغاية.
تم صنع قطار كيم في بيونج يانج من عدة نسخ متطابقة تقريبًا، وهو مصفح بالكامل، من النوافذ إلى الجدران بما في ذلك الأرضية. وسيلة لحماية الركاب من الرصاص والمتفجرات، وهي توفر ظروفًا أمنية أعلى بشكل لا مثيل له من الطائرة، حيث "تزيد فرص البقاء على قيد الحياة إلى حد كبير" في حالة وقوع هجوم، كما تشير وزارة التوحيد الكورية الجنوبية. ونظرًا لوزن هذه المعدات، لا يمكن أن تتجاوز سرعة القطار ٦٠ كم/ساعة.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن كيم سيلتقي بوتين في أقصى الشرق الروسي هذا الأسبوع. ومن المرجح أن يلتقي الزعيمان على هامش "المنتدى الاقتصادي الشرقي" في فلاديفوستوك، المدينة الواقعة في أقصى الشرق والأقرب مسافة إلى الحدود بين روسيا وكوريا الشمالية.
وينعقد المنتدى حتى يوم الأربعاء. وأظهرت لقطات مصورة نشرتها وسائل إعلام كورية شمالية كيم مرتديا بدلة سوداء يحيط به مسئولون عسكريون، وهو يلقي التحية غير مبتسم من باب قطاره الخاص المصفح لدى مغادرته محطة بيونج يانج.
ويعتقد مراقبون أن موسكو تسعى للحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية التي بدورها تبحث عن تكنولوجيا متطورة للأقمار الاصطناعية والغواصات العاملة بالطاقة النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون روسيا بيونج يانج
إقرأ أيضاً:
انفراد: الأمن المغربي يصل إلى فتحة "نفق المخدرات" داخل منزل في منطقة حساسة بالحدود مع سبتة (+تفاصيل حصرية)
علم « اليوم 24 » من مصدر قضائي بالرباط، أن الأمن المغربي وصل بالفعل إلى فتحة نفق المخدرات على الحدود مع سبتة، مؤكدا تحديد هوية المتورط/أو المتورطين المحتملين في إنشاء النفق ومده إلى الأراضي المغربية.
وتعتبر هذه المعلومات أحدث المستجدات في قضية هذا النفق الذي نجح الأمن في الوصول إلى فتحته بفضل جهود شركة جرى استقدامها من الحسيمة خصيصا لهذا الغرض، وقد نجحت فيه.
وكان المحققون المغاربة خلال الشهر الماضي، يجرون قياسات ميدانية باستخدام أجهزة استشعار وكاميرات، بل وبدأت عمليات الحفر في نقاط على الوادي، حيث اكُتشفت حفرة تقع مباشرة أمام منزل يواجه مستودعات «تراخال» في سبتة. ودخل المحققون إلى الحفرة، التقطوا صورًا، ثم أجروا اتصالات هاتفية بشأن التطورات. وشهد الموقع تحركات متكررة لأفراد الأمن والمركبات الرسمية، بينما قام عمال ميدانيون بتحديد مواقع مختلفة بعد إجراء قياسات دقيقة.
نتائج بحث الشرطة المحلية
وفق ما حصلنا عليه، فإن مخرج النفق على الأراضي المغربية عثرت عليه قوات الأمن والدرك التي أجرت التحقيقات الأولية، في منزل يقع داخل منطقة تعتبر من مشتملات قطاع عسكري. ولقد جرى تحديد هوية المشتبه في تورطه في هذا النفق. ويعتقد بأن وقتا قصيرا فقط بقي قبل توقيفه. التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا في هذا الصدد « في أفضل حالاته »، وفق عبارة المصدر.
المشتبه فيه ذو سوابق عدة في العمل بالمخدرات في هذه المنطقة النشطة، والخاضعة كذلك لما كان يفترض أنها حراسة مشددة تشمل وحدات من الحرس الملكي، وقوات الشرطة، والدرك الملكي.
سُلمت نتائج هذا البحث الذي أجري على صعيد دائرة تطوان، إلى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدائرة نفسها، ولسوف يقرر الوكيل العام للملك، بناء على الخلاصات الواردة في تقرير الأمن في تطوان، تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمواصلة البحث في القضية، على غرار الهيئة التي تسلمت هذا التحقيق على الجانب الإسباني، حيث أوكل للفرقة الوطنية الخاصة بالشرطة الإسبانية هناك.
يُنظر إلى تسلم الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق بشأن هذا النفق، باعتباره الخطوة التالية، درءا لأي محاولة إفساد للتحقيق، بحثا عن الأطراف التي ساعدت الشبكة المفككة في سبتة، على مد النفق إلى الأراضي المغربية، وأيضا العناصر التي تعاونت مع تلك الشبكة في تهريب المخدرات. ومع توقع بدء حملة اعتقالات، فإن استجواب الشرطة لشخص/أو أشخاص في المرحلة الأولى للتحقيقات، ساعد على تكوين صورة عن خيوط الشبكة التي كانت تشغل هذا النفق على الجانب المغربي.
التنسيق مع الحرس المدني الإسباني
يُجرى التحقيق تحت إشراف شعبة الشؤون الداخلية بالحرس المدني الإسباني، وبمتابعة من المحكمة المركزية رقم 3 التابعة للمحكمة الوطنية، التي قررت منذ منتصف مارس، تمديد السرية المفروضة على القضية.
وكانت وحدات من الحرس المدني قد زارت الموقع قبل أيام لفحص النفق وتصريف المياه المتراكمة داخله. لكن بسبب ارتفاع منسوب المياه في وادي «أرويو دي لاس بومباس»، أصبح دخول فرق الاستطلاع إلى النفق أكثر خطورة.
التنسيق بين الجهات الأمنية الإسبانية والمغربية ضروري للكشف عن المسار الكامل للنفق، الذي استُخدم لسنوات في عمليات تهريب المخدرات بين سبتة والمغرب.
شبكة تهريب ضخمة قيد التحقيق
عملية «هيديس» تستهدف تفكيك شبكة تهريب كبرى متخصصة في تهريب كميات هائلة من الحشيش عبر شاحنات ومقطورات. حتى الآن، تم اعتقال 14 شخصًا، ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف جميع خيوط القضية.
وقد تم إحباط عدة عمليات تهريب للحشيش في شبه الجزيرة الإسبانية، يُعتقد أنها مرتبطة باستخدام هذا النفق، من بينها شحنة تزيد عن ثلاثة أطنان من المخدرات مخبأة داخل حاويات تحمل جثث حيوانات ميتة.
كلمات دلالية المغرب حدود سبتة مخدرات نفق