فيلم The Meg يتخطي 385 مليون دولار بشباك التذاكر العالمية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حققت إيرادات الجزء الثانى من فيلم The Meg تحت اسم The Meg : The Trench، إلى 385 مليونًا و 941 ألف دولار منذ طرحه يوم 4 أغسطس الماضى بدور العرض العالمية، الفيلم من إنتاج شركة Warner Bros، ووصلت مدته إلى ساعة و56 دقيقة.
وأنقسمت الإيرادات بين 80 مليونًا و741 ألف دولار فى دور العرض الأمريكية، و 305 مليونًا و 200 ألف دولار فى دور العرض حول العالم.
يدور الجزء الثانى من فيلم The Meg تحت اسم The Meg : The Trench، حول انطلاق جوناس تايلور "الممثل العالمى جيسون ستاثام"، وفريقه إلى قاع المحيط لاستكشاف الخندق الجديد، وسرعان ما ستتحول مهمتهم إلى حالة من الفوضى بعد أن أدت عملية التعدين إلى إطلاق كل أنواع الكائنات البحرية الضخمة، بما في ذلك ثلاثة ميجالودون، يطلق على أحدها لقب أكبر سمكة قرش على الإطلاق، بجانب مجموعة متنوعة من الوحوش الأخرى التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
واستغرق العمل على Meg 2: The Trench فترة طويلة، وتم الإعلان عنه لأول مرة في نوفمبر 2018، وكشف المخرج Ben Wheatley في يونيو 2021 أنه قضى سبعة أشهر في كتابة القصة المصورة للفيلم، والذي بدأ تصويره في يناير من العام الماضي.
أبطال فيلم The Megوحقق فيلم The Meg فى دور العرض 520 مليون دولار حول العالم، وهو العمل الذى يقوم ببطولته روبى روز، وجيسون ستاثام، وراين ويلسون، وروبرت تايلور، وجيسيكا ماكنامى، وكليف كيرتس، ولى بينجبينج، ومن إخراج جون تيرتلتوب، القصة مستوحاة من الكتاب الذى يحمل نفس الاسم للكاتب ستيف ألتن، ومن تأليف دين جورجاريس، وجون هوبر، وإريك هوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم THE MEG إيرادات فيلم The Meg فیلم The Meg ملیون ا
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك. هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟، ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الأولى -الثغرة التي لم يلاحظها أحد
في ليلة هادئة من فبراير 2016، لم يكن موظفو بنك بنجلاديش المركزي يعلمون أنهم على وشك أن يصبحوا ضحية لواحدة من أكبر عمليات السرقة الإلكترونية في التاريخ.
كان البنك متصلًا بنظام SWIFT، وهو نظام عالمي يستخدمه أكثر من 11,000 بنك حول العالم لنقل الأموال بأمان، لكن في هذه الليلة، تم إرسال أوامر تحويل بمئات الملايين من الدولارات إلى حسابات في الفلبين وسريلانكا، دون أن يكون لأي مسؤول في البنك علم بذلك!.
قبل أشهر من الحادثة، كان القراصنة قد بدأوا بزرع برمجيات خبيثة داخل أنظمة البنك، مما منحهم وصولًا غير مرئي إلى عمليات التحويل. كانوا يراقبون كل شيء بصمت، يدرسون الإجراءات الأمنية، ويرصدون طريقة إرسال الأموال، وعندما قرروا تنفيذ الهجوم، فعلوا ذلك بطريقة عبقرية:
1.استخدموا البرمجية الخبيثة لاختراق شبكة البنك والوصول إلى بيانات تسجيل الدخول للنظام المالي SWIFT.
2.أرسلوا 35 طلب تحويل مالي بقيمة إجمالية تبلغ 951 مليون دولار نحو حسابات في الفلبين وسريلانكا.
3.لإخفاء آثارهم، استخدموا البرمجية لحذف سجلات التحويلات فور تنفيذها، حتى لا يلاحظ الموظفون أي شيء.
الصدفة التي أنقذت البنك
في عالم الاختراقات، يمكن لخطأ صغير أن يغير كل شيء، أحد التحويلات التي أرسلها القراصنة كان موجهًا إلى مؤسسة مالية في سريلانكا، وكان المبلغ 20 مليون دولار، لكن بدلاً من كتابة اسم المنظمة الصحيحة "Shalika Foundation"، كتب القراصنة بالخطأ "Shalika Fandation"!
عندما وصل هذا الطلب إلى بنك نيويورك، المسؤول عن تنفيذ التحويلات الدولية، أثار هذا الخطأ شكوك الموظفين، مما دفعهم إلى التدقيق في باقي المعاملات.
وعند المراجعة، لاحظوا أن هناك تحويلات ضخمة غير اعتيادية صادرة من بنك بنجلاديش المركزي.
تم إيقاف جميع المعاملات الأخرى فورًا، وبذلك نجا البنك من خسارة 870 مليون دولار، لكن للأسف، كانت 81 مليون دولار قد وصلت بالفعل إلى الفلبين واختفت في سلسلة من الحسابات المجهولة.
بعد الحادثة، تم فتح تحقيق دولي قادته الولايات المتحدة، بالتعاون مع السلطات البنجلاديشية والفلبينية، وأظهرت الأدلة أن الاختراق لم يكن من هاكرز عاديين، بل كان جزءًا من عملية نفذتها مجموعة تُعرف باسم Lazarus Group، وهي مجموعة قراصنة تعمل لصالح كوريا الشمالية.
أين ذهبت الأموال؟
رغم التحقيقات المكثفة، لم يتم استرداد سوى جزء بسيط من الأموال، ولا تزال معظم الـ81 مليون دولار مفقودة حتى اليوم.
القضية تسببت في إعادة النظر في أمن أنظمة SWIFT، وتم اتخاذ تدابير أمنية جديدة لمنع تكرار مثل هذا الهجوم.
مشاركة