صفقة مع الإرهاب.. واشنطن تفرج عن 6 مليارات دولار من أموال طهران مقابل تبادل أسرى
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكدت الولايات المتحدة، أنها ستسمح بتحويل 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، كجزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أغسطس مع إيران بشأن تبادل الأسرى.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "وقع بالأحرف الأولى على تنازل يسمح بتحويل هذه الأموال" في إخطار رسمي إلى الكونجرس الأمريكي، وأن ذلك تم في الأسبوع الماضي.
وقال المصدر نفسه: "كما أعلنا سابقًا، وافقت الولايات المتحدة على تحويل الأموال من كوريا الجنوبية إلى حسابات مقيدة في قطر، والإفراج عن خمسة مواطنين إيرانيين محتجزين حاليًا في الولايات المتحدة لتسهيل إطلاق سراح خمسة مواطنين أمريكيين محتجزين في إيران".
وقال المتحدث: "لم نرفع أي عقوبات عن إيران، وإيران لا تستفيد من أي تخفيف للعقوبات".
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أشار مسئول إيراني كبير إلى أن طهران تأمل في الانتهاء من نقل أموالها المجمدة من كوريا الجنوبية في الأيام المقبلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعانى، في مؤتمر صحفي: "نأمل أن يتم الانتهاء من عملية النقل في الأيام المقبلة وأن يكون لإيران حق الوصول الكامل إلى أصولها".
ويمكن لإيران أن تستخدم مبلغ الستة مليارات دولار في المشتريات الإنسانية مثل الغذاء والدواء.
لكن كنعانى أكد أن إيران يمكنها شراء "أي سلع لا تخضع للعقوبات" من قبل الولايات المتحدة، و"استخدام هذه الأموال المفرج عنها بالكامل، ليس فقط لشراء الأدوية والغذاء".
ومع ذلك، فبالنسبة لواشنطن، "لا تذهب الأموال مباشرة إلى إيران ولا يتم استخدام أموال دافعي الضرائب الأمريكيين. وأن الأموال الموجودة في كوريا الجنوبية هي أموال إيرانية".
وأضاف المتحدث: "سيتم تحويل هذه الأموال إلى حسابات مقيدة في قطر، وستكون للولايات المتحدة السيطرة على كيفية وتوقيت إنفاقها". وتم الإعلان عن هذا الترتيب المالي في ١٠ أغسطس الماضي، ضمن اتفاق بين طهران وواشنطن، بوساطة قطرية، لإطلاق سراح السجناء الأمريكيين المحتجزين في إيران والإيرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة الولایات المتحدة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجددت الولايات المتحدة، أمس، دعمَها الإجراءات التي تنفذها الحكومة اليمنية على الصعيد الاقتصادي لإعادة السيطرة على القطاعين المالي والمصرفي.
وأفادت السفارة الأميركية لدى اليمن، في حسابها على منصة «إكس»، عقب اجتماع للسفير الأميركي ستيفن فاجن مع رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، بأن السفير أعرب عن «دعم الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية نحو الإصلاح ومكافحة الفساد».
وأدان السفير الأميركي استيلاء جماعة «الحوثي» على طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية، الأمر الذي أعاق قدرة الشركة على خدمة الشعب اليمني.
وفي سياق آخر أعلن الجيش الأميركي، أمس، أن قواته دمرت موقعَ رادار تابع لجماعة الحوثي، في مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، في بيان أمس: إنه يشكل «تهديداً وشيكاً للسفن التجارية في المنطقة».