الدقهلية تشيع جثمان ثاني ضحايا عاصفة دانيال من أبنائها.. صور
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شيع الآلاف من أهالي قرية أويش الحجر التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية والقرى المجاورة لها فى ساعة مبكره من صباح اليوم الأربعاء شهيد لقمة العيش جثمان خالد محمد شرارة 30 عاما.
وكان المتوفى قد لقى مصرعه خلال عمله بمنطقة درنة الليبية أثناء العاصفة دانيال والتى تسببت فى آلاف الضحايا.
وأدى الأهالى صلاة الجنازة عليه أمادام مقابر القرية ثم جرى تشييع جثمانه فى جنازة مهيبة حتى مقابر أسرته محتسبينه شهيدا عند الله ملقبينه بشهيد لقمة العيش.
وعبر العديد من الأهالى عن فقدهم للمتوفى والذى كان يتسم بالخلق الحسن وحب الجميع له حيث إنه سافر من أجل العمل، حيث كان يعمل بمحل حلويات بمدينة درنة والتى دمرها الإعصار .
ومن ناحية أخرى انتشرت صور المتوفى على صفحات التواصل الاجتماعى الخاصة بأهالى القرية وأبناء محافظة الدقهلية فى جمل تحمل الرثاء، داعين الله عز وجل أن يرحمه ويحتسبه من الشهداء.
وكان الآلاف من أهالى قرية ميت فضالة التابعة لمركز أجا فى محافظة الدقهلية قد شيعو فى ساعه متأخره من مساء أمس جثمان أحد أبنائها والذى لقى مصرعه فى احداث الإعصار الذى ضرب ليبيا ويدعى أحمد جمال البلد 35 عاما وكان يعمل مزارعا بمنطقة البيضاء .
FB_IMG_1694589056487 received_279124854894063 Screenshot_٢٠٢٣٠٩١٣-١٠٥٨٢٣ Screenshot_٢٠٢٣٠٩١٣-١٠٥٨٠٠المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية العاصفة دانيال المنصورة ليبيا
إقرأ أيضاً:
رمضان يعني.. "حكاوي القهاوي" تعرض للمنع وكان سيتوقف لولا تدخل الرئاسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رمضان يعنى حكاوى القهاوى، فلا يمكن أن يمر الشهر الكريم دون أن يتذكر المصريون سامية الإتربي وإطلالتها وابتسامتها الساحرة، من خلال برنامجها الشهير الذى أصبح من أهم برامج رمضان والتليفزيون المصرى «حكاوى القهاوى»، والذى كان يظهر للجمهور فى تمام السابعة على شاشة الثانية تقديم الإعلامية الكبيرة سامية الإتربى بجلبابها الجميل وهى تجوب الشوارع لتوثيق قصص وحكايات الغلابة، ومد يد العون إلى البسطاء والبحث عن حلول لمشكلاتهم.
تميز البرنامج بمقدمة موسيقية رائعة، لدرجة أن البعض كان يعيد إذاعتها فى محطات الراديو بشكل منفرد، وكانت من تأليف الموسيقار يحيى خليل.
سامية الإتربى كان لها مقولة مميزة من شدة حبها للجلباب والعباءات وهى «الناس بتورّث لأولادها شقق وأراضى، لكن أنا هورّث لأولادى شوية جلاليب وشوية كرادين بس أنا مبسوطة».
وكشفت الإتربى فى أحد اللقاءات عن أن برنامج «حكاوى القهاوى» لخص تجربتها فى التليفزيون، مشيرة إلى أنه يحتاج إلى دراسة اجتماعية وفسيولوجية، لأنه يحمل الكثير من قيم الشعب المصرى، وهى قيم كامنة فى الأعماق ولا تظهر للعين المجردة وسردت لقاءها بمجموعة من الفنانات الشعبيات اللاتى يسمونهن باسم «العوالم» ويسمونهن فى القرى والكفور «الغوازى» وكذلك «صبى عالمة» أو الصهبجى وسيرة هؤلاء العوالم وصبى العالمة «ليست فوق مستوى الشبهات، بل إن الناس تضرب بهم المثل فى كل ما هو سوقى وسيئ ولكنها اكتشفت من خلال برنامجها أن لديهن بعدا إنسانيا».
هذا بالإضافة إلى أن البرنامج كان يعرض كل النماذج والحالات الإنسانية، حيث يضم أرشيف التليفزيون المصرى كنزًا من الحلقات المليئة بالحكاية الغريبة والجميلة.
والمدهش أن حكاوى القهاوى الذى ارتبط به الناس كان سيتوقف فى الحلقة الرابعة بقرار من رئيسة التليفزيون فى ذلك الوقت سهير الإتربى وهى شقيقة سامية الإتربى، لعدم رضاها عنه، وكان من المقرر أن يستضيف نجومًا على «القهوة»، ولكن فكرته تغيرت وعرضت الحلقة الأولى عن أول طبيبة مصرية والثانية عن لورد الكرة حسين حجازى والثالثة مع سيد كيلانى مؤرخ الدراما وبعد الحلقة الرابعة أصدرت سهير الإتربى قرارا بإيقاف حكاوى القهاوى إلى أن أتى اتصال هاتفى من الرئاسة أنقذ البرنامج من القرار واستمر ونجح، ليصبح من أهم برامج التليفزيون المصرى.