دعوة للفرق من جميع أنحاء العالم إلى "ألعاب المستقبل" في قازان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
دعا نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو فرق الأندية من جميع أنحاء العالم للمشاركة في "ألعاب المستقبل 2024" في قازان.
وقال:"أود أن أشير إلى أن الحكومة، نيابة عن (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، ستواصل إنشاء مسابقات دولية بأشكال جديدة، على أسس ومبادئ العدالة والمنافسة الشريفة، وندعو فرق الأندية من جميع أنحاء العالم إلى "ألعاب المستقبل".
وشدد تشيرنيشينكو على أن "ألعاب المستقبل" هي تطور روسي حصري عند تقاطع الرياضة وتكنولوجيا المعلومات والعلوم، والذي يشارك فيه رياضيون من 38 دولة.
وتابع: "كما أشار رئيسنا (فلاديمير بوتين)، فإن الرياضات الإلكترونية تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، ويحتل الرياضيون الروس مناصب قيادية".
وأكد نائب رئيس الحكومة الروسية على أن الدعم رفيع المستوى له أهمية أساسية هنا.
وستقام البطولة المتعددة الرياضات "ألعاب المستقبل"، في قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، في الفترة من 23 فبراير إلى 2 مارس 2024، وتم التوقيع على اتفاقية تنظيمها في يونيو 2022 في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
و"ألعاب المستقبل" هي بطولة دولية في 16 تخصصا مختلطا، وتجمع بين الرياضات الإلكترونية والرياضات التقليدية وألعاب الفيديو وبطولات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، فضلا عن مباريات كرة القدم التقليدية وكرة السلة والهوكي ومباريات فنون القتال المختلطة، كل ذلك في منصة واحدة.
يذكر أنه في وقت سابق، دعا الرئيس الروسي بوتين خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو في قمة "بريكس" بصيغتها الـ15، فرق الدول المشاركة في القمة إلى "ألعاب المستقبل 2024" المقررة في قازان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا فلاديمير بوتين قازان كرة السلة هوكي الجليد جمیع أنحاء العالم ألعاب المستقبل فی قازان
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".