ليبيا – عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير،الثلاثاء، الاجتماع الطارئ الثاني للجنة العليا لإدارة الأزمة الناجمة عن الإعصار الذي ضرب مدن ليبيا بالمنطقة الشرقية،بحضور مرعي البرعصي نائب المحافظ (عبر الزوم)،وعدد من المسؤولين والمستشارين بالمصرف المركزي.

اللقاء ناقش بحسب المكتب الإعلامي للمصرف المركزي ،تداعيات الأزمة ودور المصرف المركزي والقطاع المصرفي للمساهمة في تخفيض معاناة المواطنين المتضررين من كارثة الإعصار.

واستعرض المجتمعون الإجراءات الواجب اتخاذها سواء على المدى العاجل والقريب، والمدى المتوسط لمعالجة آثار هذه الأزمة التي عصفت ببلادنا وأضرت بأرواح المواطنين ومساكنهم وممتلكاتهم.

وتنفيذاً لمخرجات هذا الاجتماع الطارئ، أصدر  الكبير قراره بتشكيل فريق الاستجابة والطوارئ من المصرف المركزي والقطاع المصرفي ، برئاسة نائب المحافظ وعضوية عدد من مديري الإدارات بالمصرف المركزي وبعض رؤوساء مجالس إدارات المصارف، وأن يكون الفريق في حال انعقاد دائم ومستمر.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال

سرايا - انطلقت، الخميس، أعمال مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة اليمن، بناء على طلب دولة فلسطين لبحث سياسة مواجهة جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى التوسع الاستعماري.

ويعقد الاجتماع في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وإقرار حكومة الاحتلال مؤخرا سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى منع تجسيد استقلال دولة فلسطين على الأرض والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، وقرصنه أموال الحكومة الفلسطينية.

وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع الذي حضره الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة سعيد أبو علي، وعدد من الأمناء المساعدين بالأمانة العامة، مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك.

وطالب العكلوك بتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة لعدم التزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتهديدها للأمن والسلم الدوليين، وعدم وفائها بالتزاماتها التي كانت شرطا لقبول عضويتها في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن القانون الدولي أثبت أنه غير قادر وحده على وقف أكبر جريمة يمكن ارتكابها وهي جريمة الإبادة الجماعية، خاصة عندما ترتكبها إسرائيل التي تتمتع بالحصانة، وعدم محاسبتها على جرائمها أو ممارسة آليات الضغط والتنفيذ الفعالة عليها.

ودعا إلى تشكيل وفود عربية إغاثية تقود تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لكامل قطاع غزة بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية، برا وبحرا وجوا، تنفيذا للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية يوم 26/1/2024، وتنفيذاً لقرار كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تبنته القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في الرياض بتاريخ 11/11/2023.
وأكد أن جامعة الدول العربية تعكس توافق 22 دولة عربية على دعم القضية الفلسطينية بمواقف سياسية ثابتة داعمة للقضية سواء في قرارات الجامعة أو في المحافل الدولية خاصة قرارات القمة العربية تجاه القضية التي نجدها مصاغة بلغة سياسية وقانونية رصينة بل قوية وتحتوي على إجراءات يمكن بالفعل تنفيذها على المستويات السياسية والقانونية والاقتصادية، لكن قرارات الجامعة تبقى التزاما ينتظر المزيد من الفعالية والتنفيذ.

ولفت العكلوك إلى أنه وخلال الأشهر الثمانية الماضية من جريمة الإبادة الجماعية، عقدت الجامعة قمتين و4 مجالس لوزراء الخارجية، و6 مجالس على مستوى المندوبين، وكُلفت لجنة مؤقتة من المندوبين الدائمين، في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بصياغة إجراءات عملية يمكن القيام بها لإجبار إسرائيل على وقف جريمة الإبادة الجماعية.

وأكد ضرورة تقديم إحالات وشكاوى عربية إلى المحكمة الجنائية الدولية بالجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وتوجيه منظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات الحقوقية العربية لمباشرة رفع قضايا ضد المسؤولين الإسرائيليين في المحاكم الوطنية والدولية.

وقال مندوب فلسطين، إن إسرائيل قتلت 16 ألف طفل وأصابت 34 ألف طفل، وما زال 3600 طفل تحت الأنقاض، وفقد 1500 طفل أطرافهم وعيونهم، ويتّمت إسرائيل 17 ألف طفل، مشيرا إلى أن عدد أطفال فلسطين الذين قتلوا على مدار الأشهر التسعة الماضية يفوق عدد من قُتل من الأطفال في كل صراعات العالم على مدار السنوات الأربع الماضية.

ولفت النظر إلى أن إسرائيل جوعت 34 طفلا حتى الموت، ومن تبقى من أطفال غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وكثير منهم معرضون للموت جوعا أو عطشا أو مرضا، بسبب جريمة التجويع والحصار التي تستخدمها إسرائيل كأداة من أدوات جريمة الإبادة الجماعية، وكل أطفال غزة خارج عملية التعليم، وكل مواليد غزة لم يتلقوا التطعيمات الواجبة.

وأوضح أن إسرائيل قتلت 10600 امرأة، وتركت 60 ألف حامل عرضة للموت قبل أو أثناء أو بعد الولادة، ودمرت كل طرق الإنجاب الصحية والآمنة، وبذلك منعت إسرائيل عمليات الإنجاب الآمنة، كأداة من أدوات الجريمة.
 
إقرأ أيضاً : حزب الله: الرد على اغتيال القائد محمد نعمة سيستمرإقرأ أيضاً : "فيروس" يهاجم الإسرائيليين .. والحصيلة 11 وفاةإقرأ أيضاً : القسام وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني تستهدفان مروحية "أباتشي" بصاروخ سام "7" في حي الشجاعية


مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء يعقد أول اجتماعاته مع رؤساء المدن
  • محافظ جنوب سيناء يعقد أولي اجتماعاته مع رؤساء المدن
  • في أول اجتماعاته.. محافظ سوهاج يناقش ملف «التوك توك»
  • ممثلة الاتحاد الإفريقي: نعمل حثيثا على إنهاء معاناة السودانيين والوقف الفوري للحرب
  • «تكالة» يبحث مع نائب السفير الإيطالي المستجدات السياسية
  • “تكالة” يبحث مع نائب السفير الإيطالي آخر المستجدات الليبية
  • انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال
  • “الكبير” يبحث مع مستشار الرئيس الفرنسي الوضع الاقتصادي في ليبيا
  • انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث جرائم الاحتلال
  • «عقيلة صالح» يبحث مع «خوري» سبل إنهاء الأزمة في البلاد