تشكيلة الاتحاد المتوقعة ضد الأخدود في الدوري السعودي 2023-24 نستعرضها لكم من خلال هذه المقالة، بالإضافة لأهم تفاصيل هذه المواجهة في الأسبوع السادس من دوري روشن.

اقرأ ايضاًموعد مباراة الاتحاد والأخدود في الدوري السعودي 2023-24 والقنوات الناقلة

يستعد نادي الاتحاد لخوض مواجهة خارج الديار أمام نظيره الأخدود على أرضية ملعب "الأمير هذلول بن عبد العزيز" في نجران، وذلك في إطار منافسات الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين 2023-24.

فريق النمور تحت قيادة البرتغالي نونو سانتو يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري السعودي برصيد 12 نقطة، ويتطلع لمراضاة الجماهير في هذه الجولة أمام الأخدود من خلال الفوز وتحقيق الثلاث نقاط، خاصة بعد الخسارة قبل فترة التوقف الدولي أمام الهلال في كلاسيكو الدوري.

تشكيلة الاتحاد المتوقعة ضد الأخدود في الدوري السعودي 2023-24

حراسة المرمى: مارسيلو غروهي

خط الدفاع: مد الله العليان ، هوساوي ، أحمد شراحيلي ، أحمد بامسعود

خط الوسط: نغولو كانتي ، فابينيو ، رومارينيو

خط الهجوم: عبد الرزاق حمد الله ، كريم بنزيما ، إيغور كورونادو

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

٨ مارس : والسودانيات شامخات إقتدارا أمام فوهات بنادق حرب السلطة والموارد

بقلم : محمد بدوي

تمر علينا ذكرى 8 مارس، اليوم العالمي للمرأة، وبلادنا السودان ترزح تحت وطأة حرب أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع، كامتداد تاريخي للحروب السياسية التي لازمت الاستقلال وانتهى بعضها باتفاقات سياسية أغفلت مسألة العدالة كقضية محورية وجوهرية، كحال اتفاق السلام الشامل بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان عام 2005. فيما استمرت الأسباب المرتبطة بسوء إدارة السلطة والموارد في إنتاج صراعات مسلحة متتالية، كحرب دارفور 2003 ثم حرب المنطقتين النيل الأزرق وجبال النوبة منذ 2011، ليمضي ثقل الدكتاتوريات وتغلغل التنافس حول السلطة بطرق غير ديمقراطية لإنتاج حرب أبريل 2023 التي ساهم فيها استمرار غياب المحاسبة ودخول الموارد والقوات الرديفة ومحاولات الإسلاميين السودانيين في العودة للسلطة، مما دفعها نحو منحنى الحرب الواسعة والعنيفة.

في هذا المشهد، ثمة حقائق تشير إلى أن الفئات الأكثر تأثرًا بالصراعات المسلحة هم النساء والأطفال من الجنسين، سواء بالاستهداف المباشر بالانتهاكات، أو وقوع العقاب الجماعي عليهم. وقوع النساء تحت هذه الحالة قاد إلى محاولة قمع أي تطور يقود إلى تطوير أدوات مقاومتهن، فتطور الأمر إلى أن يصبحن المستهدفات بالجرائم التي تمس الكرامة والتي في خطورتها تقع تحت توصيف ونطاق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

إضافة إلى استخدام أدوات ووسائل أخرى مثل القوانين المقيدة للحريات والتي تهدف للقهر، مثل قوانين النظام العام، وتغييب المشاركة السياسية بما يتسق وثقلهن السكاني من النسبة الكلية للسكان. هذا الواقع يعززه الجدل الذي يدفع بحصص نسبية في السلطة على صيغة المنحة وأحيانًا تنعدم في سياق المشاركة الفعلية. هذا الواقع ينطبق على غالبية الأحزاب والحركات المسلحة، رغم تفوق النساء في حركة النضال بالشارع العام والقتال جنبًا إلى جنب مع رفقائهن الذكور داخل صفوف الحركات المسلحة.

صراعات السلطة، سواء الانقلابات العسكرية أو المسلحة، رفعت من وتيرة عسكرة المجتمعات، والنزوح الذي وقع على عاتق النساء، الأطفال الجنود في الفترات 1955 - 1972، 1983 إلى الراهن، بشكل بارز يصلح للتأسيس عليه توثيقًا. إضافة إلى النسق الأيديولوجي الذي برز مزدوجًا مع بعض الانقلابات، وسوء الإدارة للاقتصاد الوطني ودخول السودان دائرة القروض الدولية في 1979، كل هذا جعل الأثر على النساء مركبًا من كافة النواحي الأمنية والسياسية والاقتصادية.

ليس هناك اختلاف في الحال في حرب أبريل 2023 لبقاء الأسباب، بما فيها غياب أو تراجع السياسات والحماية، ليضاف إليه ارتفاع في أثر التراجع الاقتصادي على وضع النساء والأطفال كنتاج لأسباب متجددة ومختلفة، منها الفساد وتمويل الحروب وتحمل النساء لأعباء اقتصادية ناتجة من تلك الأسباب، سواء في السياق الاجتماعي أو العمل.

في حرب أبريل 2023 التي بدأت من جغرافيا مختلفة، تحملت النساء أعباء الحماية المرتبطة بتكاليف الخروج الآمن لأفراد أسرهن من مناطق القتال، مستعينات على ذلك بمواردهن الخاصة، ولا سيما قيمة الحلي الذهبية والمدخرات المالية الأخرى التي نجحن في إخراجها من فك السرقة “الشفشفة”، ليمتد الحال إلى تحمل تكاليف العيش للأسر بما فيها الذكور في المناطق التي نجحن في الخروج إليها، سواء داخل السودان أو خارجه، مع ممارسة العمل اليدوي في الشارع العام من أجل الكسب لتحمل تكاليف العيش اليومي، مع تحملهن لمخاطر بيئة العمل غير الآمنة، ولا سيما مع تعدد الجيوش والحصانات المطلقة التي تجعل مجرد الوجود في المكان الخطأ سببًا لتحمل تكاليف بدنية ونفسية “انتهاكات”.

الخلاصة: مع التهنئة لجميع نساء العالم ونساء بلادي بذكرى 8 مارس، إلا أن طبيعة حرب أبريل 2023 قد ألقت بثقل اقتصادي على النساء، بما فيها الاقتصادي الذي يمثل مدخرات للنساء كافحن في جمعها وحفظها على مدى عقود، فالتحية لهن ولكل النساء في ظل هذه التضحيات الحاسمة وتحمل الإفقار الممنهج التي جاءت لتسند فكرة ومفهوم الحماية في حرب دوافعها السلطة والموارد.

 

 

badawi0050@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الدوري الممتاز.. سقوط الاتحاد وسموحة أمام الجونة ومودرن.. وبتروجت يعبر الحدود
  • رافضاً اللعب أمام الزمالك.. الأهلي يهدد بالانسحاب من الدوري المصري
  • تشكيلة باير ليفركوزن وبايرن ميونخ المتوقعة: إياب دوري أبطال أوروبا 2024-25
  • تشكيلة برشلونة المتوقعة ضد بنفيكا في إياب دوري أبطال أوروبا 2024-25
  • موقف ثنائي الاتحاد من مواجهة الرياض
  • الاقتصاد السعودي يحقق أعلى «معدل نمّو» خلال عامين
  • التقارب السعودي الخليجي مع الإدارة السورية الجديدة.. ما دوافعه ومساراته المتوقعة؟
  • الاقتصاد السعودي يفوق التوقعات.. أعلى معدل نمو ربعي خلال عامين
  • سوزا يجري تعديلاً على تشكيلة شباب الأهلي
  • ٨ مارس : والسودانيات شامخات إقتدارا أمام فوهات بنادق حرب السلطة والموارد