الصوراني يدعو أصحاب المدارس الخاصة إلى الصيانة الدورية للحافلات الصوراني يؤكد أن الطلبة في أولويات اهتمام نقابة المدارس الخاصة

أكد نقيب أصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني، أهمية إجراء الصيانة الدورية لباصات نقل الطلبة، قبل الدخول في فصل الشتاء حفاظا على صحتهم وسلامتهم.

اقرأ أيضاً : الصوراني عن رسوم ترخيص المدارس الخاصة: تحصيل غير منظم وغير مقبول - فيديو

ونصح الصوراني أصحاب المدارس الخاصة في حديثه لـ"رؤيا" الأربعاء، بتفقد الباصات ومعرفة مدى جهوزيتها، خصوصا أن الطلبة في مراحل عمرية مختلفة، ما يتطلب إجراءات احترازية مهمة.

قيادة آمنة

وبين أن غالبية حافلات المدارس الخاصة في مختلف مناطق الأردن حديثة، الأمر الذي يعني أنها تتمتع بالقيادة السليمة والآمنة، إلا أن ذلك لا يعني تجاهل الصيانة الدورية (الإطارات، الإنارة، الكوابح، وغيرها من الأمور) التي من شأنها الحفاظ على سلامة الطلبة، من منطلق الواجب والمسؤولية.

ولفت الصوراني، إلى أنه تعقد بشكل مستمر لقاءات مع عدة جهات معنية للوقوف على أهم التحديات التي تواجه المدارس الخاصة، والتشديد على إجراءات الوقاية والسلامة التي يجدر اتباعها.

وقال " أولوياتنا سلامة وصحة أبنائنا الطلبة، فهم أمانة في أعناقنا وهذا جزء من مسؤوليتنا حيالهم ما يشكل توفير الاطمئنان لدى أولياء الأمور".

وبحسب الصوراني، فإنه من "غير المعقول" أن يبدأ العام الدراسي دون أن تكون المدارس مستعدة لاستقبال الطلبة على أكمل وجه.

التقيد بالتعليمات

وتوجه نحو نصف مليون طالب وطالبة إلى المدارس الخاصة بعد استكمال استعداداتها، قبل نحو أسبوعين.

وكان الصوراني قال في وقت سابق إن المدارس في كافة محافظات المملكة والتي يصل عددها نحو 3 آلاف مدرسة ورياض أطفال، أنهت استعدادها لاستقبال الطلبة، من حيث المرافق والمقاعد الدراسية والكتب.

وطالب أصحاب المدارس الخاصة بالتقيد بتعليمات وزارة العمل فيما يتعلق بالحد الأدنى للأجور، والرسوم المدرسية، في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المدارس الخاصة طلبة المدارس نقابة المدارس الخاصة أعمال صيانة أصحاب المدارس الخاصة

إقرأ أيضاً:

اختتام دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية

الثورة نت/..

اختتمت بدار المخطوطات اليوم دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية التي نظمها قطاع المخطوطات ودور الكتب بوزارة الثقافة والسياحة بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية.

هدفت الدورة التي استمرت على مدى شهر إلى إكساب 15 من طلبة قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء خبرات ومهارات في مجالات الصيانة، الترميم، التجليد، التغليف، والحباكة للمخطوطات الأثرية، وكيفية المحافظة عليها من التلف.

وفي الاختتام أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي على أهمية هذه الدورة العلمية لإكساب المشاركين المهارات والخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية بما يضمن المحافظة عليها من التلف كونها جزءا مهما من التاريخ اليمني وتراثه الأصيل.

وأشار إلى أهمية الحفاظ على المخطوطات سواء الدينية أو التاريخية والأثرية كونها تجسد تاريخ وحضارة اليمن.. مؤكدا أن التطور مرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ لأي بلد كان.

ولفت إلى أن الوزارة وقعت خمس اتفاقيات مع عدد من الجهات المعنية لصيانة وترميم المخطوطات.. حاثا دار المخطوطات على المتابعة للإسراع في تنفيذ تلك الاتفاقيات بما يحقق الأهداف المرجوة منها في ترميم وصيانة العديد من المخطوطات المهمة والنادرة.

وأوضح الدكتور اليافعي أن المخطوطات اليمنية تعرضت للإهمال المتعمد خلال حقب زمنية لطمس حقائق تاريخية.. مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل وتسخير كافة الإمكانيات للمحافظة على المخطوطات وترميمها وصيانتها وبما يعزز من الهوية الإيمانية لهذا البلد العريق الضارب جذوره في عمق التاريخ.

من جانبه أكد أمين عام دار المخطوطات خالد الروحاني على أهمية هذه الدورة التدريبية في صيانة وترميم المخطوطات الأثرية باعتبارها من الكنوز التي تحمل بين طياتها تاريخ وحضارة اليمن.

وأشار إلى أن هذه الدورة بمثابة نافذة تعرف المشاركون من خلالها على أساليب وتقنيات حديثة للحفاظ على هذه الثروة القيمة من التلف والاندثار.. مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين في الدورة والذين يعول عليهم صيانة وترميم هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.

وأشاد بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية ودورهما في دعم أنشطة دار المخطوطات الصرح التاريخي الذي يمثل قلب تاريخ الوطن وذاكرته، والحفاظ على هذا الكنز الثقافي للأجيال الحالية والقادمة.. لافتا إلى أن دعم الوزارة والصندوق للدار سيعيد الحياة إلى أروقة هذا الصرح العريق ويمكنه من الاستمرار في أداء مهامه في حفظ وعرض التاريخ الوطني والهوية اليمنية بكل ما يحمله من عراقة وأصالة.

بدورها أكدت أستاذة ترميم الآثار بجامعة صنعاء الدكتورة منى القاضي، على أهمية تنظيم هذه الدورة لطلبة قسم الآثار والسياحة لإكسابهم الخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية والتي ستعود عليهم بالنفع والفائدة في حياتهم العلمية والعملية.

وأشادت بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية والأمانة العامة لدار المخطوطات في دعم طلبة قسم الآثار والسياحة، ومنها تنظيم هذه الدورة التي خرجوا منها بفائدة كبيرة في مجال صيانة وترميم المخطوطات.

وعبرت عن الأمل في استمرار تعاون الوزارة والصندوق ودار المخطوطات مع جامعة صنعاء ودعم الأنشطة وتنظيم الدورات لتأهيل وتدريب طلاب الجامعة وألا يقتصر على الصيانة والترميم بل يشمل مجالات التوثيق والفهرسة والتحقيق.

وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في الدورة.

مقالات مشابهة

  • 20 مدرسة في ختام مسابقة المدارس للسلة الثلاثية
  • اختتام دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية
  • دائرة الاحتياجات الخاصة بكلية الآداب بجامعة حمص تدعم التحصيل العلمي للطلاب ذوي الإعاقة
  • حتى لا يتحوّل إلى قنبلة صامتة.. 5 نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاء
  • محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة الإضاءة العامة والصيانة الدورية للأعمدة
  • بسبب الصيانة.. محافظة الإسكندرية تكشف خطوط سير طريق الساحل الشمالي
  • المؤتمر الطلابي العلمي الأول يدعو لوضع استراتيجية وطنية شاملة لدعم الإبداع والمبدعين
  • حماة.. إنجاز برنامج الصيانة والتحديث في مخبز سلحب
  • المدارس الخاصة تهدد بتصفية نشاطها لهذا السبب!
  • إعلان مناقصة توريد وتوصيل مواد وادوات بنا وتنفيذ اعمال صيانة في مديرية عبس محافظة حجة