أندية عمانتل تكثف استعداداتها لعودة المنافسات الرسمية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تتأهب أندية دوري عمانتل لكرة القدم، لاستئناف المباريات الرسمية مجددا، بالجولة الرابعة يوم 17 سبتمبر الجاري، بعد فترة من التوقف الدولي، وفي نفس الوقت ينتظر النهضة ممثل سلطنة عمان في كأس الاتحاد الآسيوي، انطلاقة مرحلة المجموعات، حيث يلتقي العهد اللبناني يوم 18 سبتمبر الجاري. وأجرت رابطة الدوري العماني تعديلا جديدا في جدول مباريات دوري عمانتل حيث ستقام الجولة الرابعة 17 سبتمبر بإقامة مباراتين: الوحدة مع صحار والشباب مع نادي عمان ويوم 18 سبتمبر يلعب عبري مع النصر وظفار مع بهلا، وتختتم الجولة يوم 19 سبتمبر بمواجهة الرستاق مع السيب والتي كانت مؤجلة، كما تم تحديد مباراة عبري والسيب المؤجلة من الأسبوع الأول لتقام يوم 1 أكتوبر وستلعب مباريات الدوري التمهيدي للكأس أيام 3 و4 و5 و6 أكتوبر المقبل.
ويلعب النهضة مباراته المؤجلة مع صور يوم 7 أكتوبر وتلعب مباريات دور الـ16 لمسابقة الكأس أيام 19 و20 و21 أكتوبر، ومباريات دوري الثمانية لمرحلة الذهاب 1 و2 نوفمبر المقبل، وستتوقف منافسات دوري عمانتل خلال الفترة من 13 إلى 21 نوفمبر، وستلعب فيه جولتان من منافسات كأس الاتحاد أيام 11 و12 و19 و20 نوفمبر، كما تأجلت مباراة النهضة والسيب المقرر لها يوم 29 نوفمبر إلى إشعار آخر، وتم تحديد يومي 30 نوفمبر و1 ديسمبر للعب مباريات إياب دور الثمانية لمسابقة كأس جلالة السلطان، وتم ترحيل الأسبوع الأخير من الدور الأول لدوري عمانتل إلى العام المقبل بعد الانتهاء من مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا التي ستقام في قطر من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دوری عمانتل
إقرأ أيضاً:
تسهيلات جديدة لعودة السودانيين من مصر
أعلنت الحكومة السودانية عن تسهيلات جديدة لتشجيع راغبي العودة إلى البلاد من السودانيين الموجودين بمصر.
الخرطوم ــ التغيير
وتشمل التسهيلات «توفير رحلات نقل نهرية من أسوان (جنوب مصر) إلى وادي حلفا (شمال السودان)، لتعمل بالتوازي مع رحلات النقل البرية والجوية»، وقال مسؤولون عن مبادرات «العودة الطوعية» التابعة للسفارة السودانية بالقاهرة، إن «توفير مسار للنقل النهري للعائدين سيسهم في تخفيف تكدس أعداد راغبي العودة، وتسهيل عودتهم للبلاد».
وشهدت المعابر الحدودية بين مصر والسودان، أخيراً، تكدساً لحافلات نقل السودانيين العائدين، بعد اصطفاف عشرات الحافلات التي تنقل الأسر السودانية، التي لجأت إلى مدن مصرية، بعد اندلاع الحرب الداخلية.
وتسببت الحرب الداخلية في السودان، الدائرة منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في نزوح آلاف السودانيين، داخل البلاد وخارجها، بينهم نحو مليون و200 ألف سوداني إلى مصر، حسب إحصائيات رسمية.
وأكد وزير النقل السوداني، أبو بكر أبو القاسم، توفير رحلات نقل نهرية عبر الباخرة «سيناء» من أسوان إلى وادي حلفا، وقال في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء السودانية»، مساء السبت، إن «مسار النقل النهري سيعمل بالتوازي مع رحلات النقل البري».
وتعهد أبو القاسم بـ«توفير باخرة إضافية لضمان انتظام النقل النهري، ذهاباً وإياباً»، مشيراً إلى أن «مسار النقل النهري يوفر سعة كبيرة تمكن كل العائدين إلى ديارهم من حمل جميع أمتعتهم»، ودعا راغبي «العودة الطوعية» لتحديد زمن عودتهم لدى السفارة السودانية بالقاهرة.
ووفق مؤسس مبادرة «راجعين لبلد الطيبين»، محمد سليمان، (مبادرة للعودة الطوعية تدعمها السفارة السودانية بالقاهرة)، فإن الهدف من إضافة رحلات النقل النهري «تخفيف التكدس على رحلات العودة البرية، وتوفير مسارات مختلفة لنقل العائدين، بعد تزايد طلبات الراغبين في الرجوع للبلاد»، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك أسراً تجد صعوبة في توفير طريق للعودة، بسبب كثرة الإقبال على الرحلات البرية».
وأشار سليمان إلى إجراءات اتخذتها السلطات المصرية والسودانية، لتسهيل رحلات العودة أخيراً، منها «السماح بمرور الرحلات البرية عبر معبري (أرقين وأشكيت)، لتخفيف زحام حافلات نقل العائدين»، منوهاً إلى أن «من أولويات مبادرة عودة السودانيين، نقل كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى».
ويربط مصر والسودان منفذان بريان، هما «أرقين» و«أشكيت»، ويعتمد البلدان عليهما في التبادل التجاري ونقل الأفراد.
وقال سليمان إن «هناك تزايداً ملحوظاً في أعداد راغبي العودة إلى السودان»، مضيفاً أن «متوسط حافلات النقل اليومية يزيد على 100 حافلة، تقل نحو 5 آلاف شخص يومياً»، لافتاً إلى أن «انتصارات الجيش السوداني الأخيرة، وعودة بعض الخدمات في المناطق المحررة، تشجعان الكثيرين على العودة للبلاد».
وحقق الجيش السوداني، أخيراً، تقدماً ملحوظاً في الحرب الداخلية التي تقترب من عامها الثاني، باستعادة العاصمة الخرطوم، ومن قبلها مناطق حيوية مثل ولاية الجزيرة (جنوب الخرطوم).
«إلى جانب التسهيلات المقدمة من السلطات المصرية والسودانية للعائدين، هناك مبادرات طوعية، يبادر بها رجال أعمال سودانيون ونشطاء»، بحسب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بـ«جمعية الصداقة السودانية – المصرية»، محمد جبارة، الذي قال إن هناك «عدداً من (المبادرات الطوعية) التي تستهدف نقل غير القادرين، مجاناً إلى ديارهم مرة أخرى».
وتحدث جبارة عن تعدد وسائل نقل العائدين، ما بين «رحلات برية وجوية وبحرية»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن من بين التسهيلات المقدمة للعائدين «تخفيضات على رحلات الطيران بالخطوط الوطنية السودانية»، وعَدّ التنوع في مبادرات العودة «يشجع مختلف شرائح وفئات السودانيين على الرجوع للبلاد مرة أخرى».
وأعلنت الخطوط الجوية الوطنية السودانية (سودانير) مطلع أبريل الجاري عن «مبادرة للعودة، تشمل تخفيضات 50 في المائة لعدد 50 مقعداً في كل رحلة للعائدين»، إلى جانب «تذاكر مجانية لأبناء شهداء الحرب السودانية العائدين من القاهرة».
ويعتقد جبارة أن تزايد الإقبال على رحلات العودة «رسالة مهمة تعكس عودة الاستقرار في المناطق المحررة من قبل الجيش السوداني، وتمهد لعودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى»، منوهاً إلى أن «غالبية العائدين يحرصون على الرجوع إلى منازلهم مرة أخرى، خصوصاً مع بدء عودة بعض الخدمات والمرافق».
الوسومالعودة الطوعية النقل النهري تسهيلات عودة السودانيين مصر