عاصفة دانيال .. وفاة ستة أشخاص من أبناء قرية بأسيوط في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تشهد قرية عرب التتالية في محافظة أسيوط حالة من الحزن الشديد والحداد، بعد أن تم الإعلان عن وفاة ستة أشخاص من أبناء القرية في ليبيا بسبب عاصفة دانيال.
قال أحد اهالي القرية إنهم تلقوا خبر وفاة ستة أشخاص من قرية عرب التتالية التابعة لمركز القوصية في محافظة أسيوط، بما في ذلك أربعة من عائلة واحدة. وهؤلاء هم عبد الرازق إبراهيم الذي يبلغ من العمر 60 عامًا ومتزوج ولديه أبناء، وشقيقه خليل إبراهيم الذي يبلغ من العمر 55 عامًا ومتزوج ولديه أبناء، وأشرف خميس الذي يبلغ من العمر 40 عامًا ومتزوج، وابن شقيقه أحمد محمد خميس، وجاريهما سليمان عيد إبراهيم الذي يبلغ من العمر 26 عامًا ومتزوج ولديه طفل عمره بضعة أشهر، ومحمد سيد الذي يبلغ من العمر 23 عامًا.
وأضاف شخص اخر من اهالي القرية أن جثامين الستة تمت تشييعها في ليبيا ودفنها في الأراضي الليبية بحضور أقاربهم، مشيرًا إلى أن جميع الضحايا ذهبوا إلى الغربة بحثًا عن لقمة العيش والرزق الحلال.
يعتبر هذا الخبر صدمة كبيرة لسكان القرية، حيث يعدون عائلة واحدة كجزء لا يتجزأ من المجتمع التقليدي ويتشاركون الفرح والأحزان معًا. لقد أفقدوا الآن ستة من أعز أفرادهم، وهو أمر محزن للغاية.
تتسبب عاصفة دانيال في ليبيا في العديد من الضحايا والدمار، حيث تساقطت أمطار غزيرة وتواجه المناطق المتضررة ظروفًا قاسية. وفي هذه الظروف القاسية، تعرضت هذه العائلة البريئة للغرق أثناء محاولتهم البقاء في أمان.
تعتبر هذه الفاجعة تذكيرًا قويًا بأهمية ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة في ظل ظروف جوية غير مستقرة. يجب أن نتعلم من هذه الحادثة المأساوية ونعرف كيف نحمي أنفسنا وعائلاتنا من خطر العواصف والفيضانات.
تتضافر الجهود في القرية الآن لدعم ومساندة أسر الضحايا، حيث يتجمع الجيران والأقارب لتقديم الدعم العاطفي والمادي في هذا الوقت العصيب. يجب أن تكون المجتمعات وحدها قادرة على تقديم الدعم والمساعدة لأولئك الذين يعانون من خسارة أحبائهم.
نتمنى أن يتقبل الله الفقدان ويمنح أسر الضحايا الصبر والقوة لمواجهة هذا الحزن الكبير. وندعو للضحايا أن يرقدوا في سلام ويجدوا السكينة في الأبدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط ليبيا عاصفة دانيال مركز القوصية فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
أضواء مخيفة قد تطاردك فى هذه البلدة، ففى ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة تم حل لغز “الفوانيس الشبحية”، والتى استمرت لمدة سنوات تمثل شبح لسكان هذه الولاية.
أشباح مخيفة تطارد السكانعلى مدار السنوات الماضية تم رصد كرات متوهجة من الضوء على طول مسار السكة الحديدية القديم في سومرفيل، بولاية ساوث كارولينا، حيث يعتقد السكان المحليون أن الأضواء تنتمي إلى شبح حزين لسيدة زعم أنها تبحث عن زوجها الذي قُطع رأسه في حادث قطار .
يعود تاريخ هذه الأضواء المخيفة إلى منتصف القرن العشرين، حيث أشارت العديد من التقارير إلى أن سكان الولاية يرون أشباحا تغلق الأبواب فضلا عن أصوات خطوات الأقدام والحيوانات المذعورة.
من جانبها قالت عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، قالت إن هذه "الأضواء الشبحية" هي ظاهرة تسمى أضواء الزلزال (EQL)، حيث اتضح أن البرق الكهربي قد تم الإبلاغ عنه في جميع أنحاء العالم.
لم يتفق العلماء بشكل كامل على أسباب أضواء الزلزال، لكن إحدى النظريات تشير إلى أنها تنتج عن الغازات الموجودة تحت الأرض مثل الميثان أو الرادون والتي تشتعل بواسطة الكهرباء الساكنة أو الصخور المتحركة.
وفي ورق بحثية صادرة في يناير قالت أن هذه النظرية هي الأكثر منطقية عندما يتعلق الأمر بفوانيس الأشباح في سامرفيل.
وقد درست التقارير الأولى عن الأضواء المتوهجة في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، ووجدت أنها تزامنت مع ثلاثة زلازل تتراوح قوتها بين 3.5 إلى 4.4 درجة - وكلها حدثت على بعد بضعة كيلومترات فقط.
وتعتقد أن الزلازل الأصغر حجماً والتي لم يتم اكتشافها بعد قد تكون هي السبب في إضاءة الأنوار ، حيث أنه من المتوقع أن تكون مسارات السكك الحديدية القديمة بمثابة موصلات، مما يؤدي إلى إشعال الغازات تحت الأرض وإنشاء كرات متوهجة غامضة.
سبب ظهور الأضواء فى الليالي المظلمة والضبابيةويشير العلماء إلى أن قطرات الماء في الهواء ربما تحبس الغازات، مما يجعلها أكثر وضوحًا عند اشتعالها.، وعليه من الممكن أن يكون هو السبب الذي يجعل الناس يبلغون عادةً عن رؤية الأضواء الشبحية في الليالي الضبابية.
إذا كان نشاط الزلزال هو المسؤول عن الأضواء، فمن الممكن أن يفسر أيضًا التقارير الخارقة للطبيعة الأخرى في المنطقة، مثل اهتزاز السيارات، وتأرجح الأبواب، وتصرفات الحيوانات الغريبة.
وتقع مدينة سومرفيل بالقرب من موقع أحد أكثر الزلازل تدميراً في تاريخ الولايات المتحدة .
أدى زلزال تشارلستون عام 1886 إلى مقتل 60 شخصًا وتسبب في أضرار تقدر بنحو 6 ملايين دولار (حوالي 186 مليون دولار اليوم).