إجراءات أمنية على الحدود الفرنسية الإيطالية لمكافحة الهجرة غير الشرعيّة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت فرنسا، يوم الثلاثاء، تعزيز إجراءاتها الأمنية على حدودها مع إيطاليا لمكافحة المهاجرين غير الشرعيين الذين يتدفّقون بحراً على الدولة المجاورة محاولين العبور إلى فرنسا.
ولطالما شكّل ملفّ الهجرة غير الشرعية موضوعاً شائكاً في العلاقات الفرنسية-الإيطالية.
وقد تضاعفت أعداد المهاجرين السرّيين الذين وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
وفي أعقاب زيارة قام بها إلى مركز مينتون الحدودي (جنوب شرق)، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إنّ بلاده ستعزّز إجراءاتها الأمنية في هذه المنطقة.
وأضاف "لدينا زيادة بنسبة 100% في أعداد المهاجرين المتدفّقين، وهذا أمر يؤثّر على منطقة الألب ماريتيم وعلى منطقة الألب بأكملها".
وأوضح أنّ عدد الوحدات المتنقّلة، سواء من الشرطة أو الدرك، سيرتفع من اثنتين إلى أربع وحدات، ليصل إجمالي عدد عناصرها إلى أكثر من مئتي عنصر.
وأكّد الوزير أنّه ستتمّ كذلك مضاعفة أعداد العسكريين المكلّفين عمليات الإستطلاع الليلي في الجبال في إطار عملية "سنتينيل" من 60 عنصراً إلى 120 عنصراً.
وأضاف أنّه ستتمّ كذلك مضاعفة أعدد عناصر الجمارك في هذه المنطقة.
وفي نهاية نيسان/أبريل، أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن إرسال 150 عنصراً إضافياً من الدرك والشرطة إلى هذه المنطقة.
فيديو: حزب الجمهوريون اليميني يطالب بإجراء استفتاء حول الهجرة في فرنساكيف تخلت ميلوني اليمينية عن قلقها من الهجرة والمهاجرين إلى براغماتية محبة لملف يقض مضجع إيطالياوبموازاة هذه التعزيزات البشرية، بات بإمكان سلطات إنفاذ القانون أن تستخدم طائرات مسيّرة لمراقبة نقاط العبور.
وبموجب مشروع قانون من المقرّر أن يناقشه مجلس الشيوخ في الخريف، سيتمّ توسيع رقعة المنطقة التي يمكن إعادة المهاجرين منها والمحدّدة حالياً بـ20 كلم من الحدود.
وأعرب دارمانان عن أمله في تعزيز قدرة فرنسا على محاربة الهجرة غير الشرعية من خلال "الكثير من الوسائل التكنولوجية، وتنظيم أفضل، وتشريع آمل أن يصدر في الربيع".
لكنّ الوزير الفرنسي أقرّ في الوقت نفسه بوجود عوامل عديدة من شأنها أن تزيد من أعداد المهاجرين، من بينها الإضطرابات الراهنة في منطقة الساحل الأفريقي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السويد تستجوب "حارق المصحف" بعد طلب العراق تسليمه مئات السجناء في البحرين يعلّقون إضرابهم عن الطعام بعد 36 يوما بوتين: النظام السياسي الأمريكي متعفن وترامب ضحيته باريس فرنسا إيطاليا أوروبا حدود أمنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: باريس فرنسا إيطاليا أوروبا حدود أمن فلاديمير بوتين ضحايا محكمة روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط جو بايدن ليبيا إيران المغرب زلزال المغرب فلاديمير بوتين ضحايا محكمة روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
أمن العاصمة يتّخذ إجراءات وتدابير أمنية تحسُّبا لشهر رمضان المبارك
سطرت مصالح أمن ولاية الجزائر مخططا أمنيا خاصا بالناسبة ،تضمن جملة من التدابير والإجراءات الأمنية لتأمين المواطنين وممتلكاتهم.
في هذا الإطار ، ستعمل التشكيلات الأمنية على ضمان تغطية أمنية بمختلف قطاع الاختصاص بدء بالأسواق والمساجد. الفضاءات والساحات العمومية، أماكن التسلية والترفيه، وصولا إلى محطّات نقل المسافرين (البرية، السكّة الحديدية، الميترو والترامواي) والتي تعرف حركة دائمة طوال الشهر الكريم. إضافة إلى وضع تشكيل أمني خاص لتأمين المصلين بجامع الجزائر.
حيث سيكون للمصالح العملياتية، مهام خاصة لتأمين مختلف التظاهرات الثقافية والفنية والرياضية التي ستقام بقطاع الاختصاص من خلال اتّخاذ وضعيات ثابتة ودوريات راكبة وأخرى راجلة، لتنظيم هذه التظاهرات ، التي بدورها ستعمل على تسهيل انسيابية حركة المرور بمختلف الأحياء والشوارع.
ناهيك عن تأمين المحاور الرئيسية بالطرقات خصوصا في ساعات الذّروة وقبيل الإفطار، كما تقوم أيضا بالتوعية والتحسييس مختلف سواق المركبات من أخطار حوادت المرور وعدم احترام قانون المرور كالسرعة المفرطة خاصة قبيل الإفطار.
من جانب آخر، ستعمل أفواج ميدانية من شرطة العمران وحماية البيئة مدعّمة بتشكيلات أخرى على تطهير محيط الأسواق والمساحات العمومية من الباعة غير الشرعيين، مع تكثيف الدوريات لمحاربة ظاهرة الحظائر غير الشرعية وكذا ردع المخالفين بخصوص التجاوزات المتعلّقة بالصحة والبيئة.
فيما ستقوم مختلف فرق الشرطة القضائية ، من خلال تكثيف من الدوريات الراكبة و الراجلة لتجسيد التواجد الدائم في الميدان و المستمر و لمواجهة جرائم المساس بالأشخاص والممتلكات و حفظ الأمن و السكينة العامة.
بمناسبة حلول هذا الشهر الكريم أمن ولاية الجزائر تتمنى للمواطنين رمضان مبارك آمن، كما تضع أرقامها الهاتفية الخط الأخضر 1548 وخط النجدة 17 ، تطبيقة ” الو شرطة ” تحت تصرفهم للتبليغ عن أي تجاوزات