أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه البالغ إزاء محاولات تقويض نتائج الانتخابات في جمهورية جواتيمالا، فضلا عن المداهمات الأخيرة التي قام بها مكتب المدعي الخاص لمكافحة الإفلات من العقاب في مكاتب المحكمة العليا للانتخابات ومصادرة مواد الكمبيوتر المتعلقة بنقل نتائج الانتخابات الأولية.
وجاء في بيان صحفي - نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء - أن هذه الإجراءات غير المبررة تأتي في أعقاب الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات من قبل المحكمة الانتخابية العليا في 28 أغسطس الماضي والمحاولات المستمرة غير المقبولة لتقويض نتائج الانتخابات من خلال إجراءات قانونية وأخرى انتقائية وتعسفية لا تتماشى مع المعايير الدولية والإقليمية التي انضمت إليها جواتيمالا.


وكرر الاتحاد الأوروبي - في ختام بيانه - دعوته لجميع المؤسسات وفروع الحكومة الجواتيمالية إلى الاحترام الكامل لنتائج الانتخابات كما صدقت عليها أعلى سلطة انتخابية في البلاد، وحث على الامتناع عن أي أعمال من شأنها تقويض هذه النتائج أو تعريض عملية الانتقال السلمية والمنظمة للخطر.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتخابات في جواتيمالا نتائج الانتخابات

إقرأ أيضاً:

نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي

طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.

وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.

وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.

وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.

واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".

إعلان

وجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".

وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.

وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".

وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.

كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يعرب عن قلقه من الضربات الإسرائيلية على اليمن
  • احتجاجا على نتائج الانتخابات.. 125 قتيلا حصيلة اضطرابات موزمبيق
  • جوتيريش يعرب عن حزنه إزاء تحطم طائرة غرب كازاخستان
  • نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
  • صرب البوسنة يتحركون لعرقلة الاندماج في الاتحاد الأوروبي
  • لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
  • العليمي يصدر قرارا بتعين أعضاء في المحكمة العليا
  • مقتل 21 شخصا و236 حادث عنف في احتجاجات على نتائج الانتخابات في موزمبيق
  • المحكمة الإدارية العليا: التعويض عن خطأ جهة الإدارة بحق الموظف واجب
  • رئيس وزراء باكستان يعرب عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية