الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء محاولات تقويض نتائج الانتخابات في جواتيمالا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه البالغ إزاء محاولات تقويض نتائج الانتخابات في جمهورية جواتيمالا، فضلا عن المداهمات الأخيرة التي قام بها مكتب المدعي الخاص لمكافحة الإفلات من العقاب في مكاتب المحكمة العليا للانتخابات ومصادرة مواد الكمبيوتر المتعلقة بنقل نتائج الانتخابات الأولية.
وجاء في بيان صحفي - نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء - أن هذه الإجراءات غير المبررة تأتي في أعقاب الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات من قبل المحكمة الانتخابية العليا في 28 أغسطس الماضي والمحاولات المستمرة غير المقبولة لتقويض نتائج الانتخابات من خلال إجراءات قانونية وأخرى انتقائية وتعسفية لا تتماشى مع المعايير الدولية والإقليمية التي انضمت إليها جواتيمالا.
وكرر الاتحاد الأوروبي - في ختام بيانه - دعوته لجميع المؤسسات وفروع الحكومة الجواتيمالية إلى الاحترام الكامل لنتائج الانتخابات كما صدقت عليها أعلى سلطة انتخابية في البلاد، وحث على الامتناع عن أي أعمال من شأنها تقويض هذه النتائج أو تعريض عملية الانتقال السلمية والمنظمة للخطر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتخابات في جواتيمالا نتائج الانتخابات
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب.. الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
أكد متحدث مفوضية الاتحاد الأوروبي أنور العنوني، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
جاء ذلك في تصريح صحافي الخميس، تعليقا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وأوضح العنوني أن الاتحاد الأوروبي مستمر في التزامه الكامل بحل الدولتين الذي يراه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف: “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وشدد على أن موقف الاتحاد الأوروبي هو عدم السماح لمزيد من التهجير القسري للفلسطينيين.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: (الأناضول)