عدد مستخدمي "بلوسكاي" يتخطى المليون
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت منصة "بلوسكاي" عن وصولها إلى نقطة مهمة في مسيرتها، اليوم الأربعاء، بوصول عدد المستخدمين إلى المليون حساب.
منصة "بلوسكاي" التي تعتبر واحدة من التطبيقات المنافسة والبديلة لمنصة "إكس"، تويتر سابقاً، حازت على زخم كبير من الإعلام في الأشهر الماضية، لاسيما بعد استحواذ رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك على تويتر، وإجرائه للعديد من التغييرات والتحديثات.
ونشرت روز وانغ، التي تعمل في استراتيجية وعمليات Bluesky، صورة على منصة "إكس" تحتفل بتعدي نقطة المليون مستخدم.
1M users!!! ???? pic.twitter.com/VxivCC25P8
— @rose.bsky.team ???????? (@iamrosewang) September 12, 2023وكانت منصة "بلوسكاي" فتحت المجال لتسجيل الدخول إلى التطبيق من خلال قائمة انتظار ودعوات من المستخدمين الحاليين، ما أبقى حجم المنصة على حجم مريح بينما يستمر النمو.
وتقول وانغ لموقع "تيك كرانش" إن عدد الأشخاص الذين حملوا التطبيق على أجهزتهم الذكية أكبر بكثير من الذين كان لديهم دعوة لتسجيل الحسابات. وتابعت "هذا الإنجاز الجديد لـ"بلوسكاي" يعني أن مليون شخص تمكنوا فعلاً من إنشاء حساب، وليس فقط من تحميل التطبيق.
ثريدز يطلق موقعه الإلكتروني هذا الأسبوع.. هل يتغلب على إكس؟https://t.co/7jkBPMvIy7 pic.twitter.com/L71Z76PbUQ
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) August 21, 2023يذكر أن منصة "ثريدز" المنافسة أيضاً لمنصة "إكس"، كانت عمدت إلى اتباع استراتيجية مختلفة تماماً عن "بلوسكاي"، من خلال فتح المجال علناً للمستخدمين من أجل تسجيل حساباتهم، الأمر الذي انعكس بقفزة عملاقة بأعداد الحسابات الجديدة خلال الأيام الأولى، قبل أن يعود وينخفض عدد المستخدمين النشطين بشكل كبير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تويتر ثريدز وتويتر
إقرأ أيضاً:
فريق الخبراء يرصد 400 حادثة لإعاقة وصول المساعدات خلال 6 أشهر ويؤكد أن ممارسات الحوثيين قوضت الخدمات الإنسانية
أكد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، أن الوضع الإنساني في اليمن يبعث على القلق الشديد مع وجود عوامل عدة تقوض وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في مختلف أنحاء البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
ورصد تقرير فريق الخبراء الأممي، الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، قرابة 400 حادثة خلال ستة أشهر من العام الجاري، أثرت على وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، أغلبها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وذكر التقرير، أن مقدمي الخدمات الإنسانية أبلغوا الفريق الأممي بوقوع 260 حادثة أثرت على وصول المساعدات في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 140 حادثة وقعت في الربع الأول من العام الحالي، مشيرا إلى أن معظمها تركز على تأخيرات إدارية في الموافقة على تصاريح العمل للمنظمات الإنسانية.
وأوضح التقرير، أن ما يتعرض له العاملون في المجال الإنساني من عمليات احتجاز تعسفي وإختفاء قسري على يد الحوثيين أدى لتقويض الخدمات الإنسانية، مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني أبلغوا فريق الخبراء أنهم يتجنبون العمل في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، نتيجة المخاطر التي يلاقونها.
وتطرق التقرير، إلى إجبار الحوثيين مختطفين من العاملين في المجال الإنساني على الإدلاء بإعترافات تدين زملائهم وتروج لما تزعم به جماعة الحوثي أنهم يعملون "جواسيس"، بالإضافة إلى التهديد بأحكام الإعدام وتجميد الحسابات المصرفية للعاملين في المجال الإنساني، الأمر الذي دفع العاملين في المجال الإنساني والإغاثي للمغادرة.
وتحدث التقرير، عن سيطرة الحوثيين على مكتب مفوضية حقوق الإنسان في أغسطس 2024م، والإستيلاء على الممتلكات والوثائق، الأمر الذي يقوض قدرات المنظمات وجهودها للوصول إلى المتضررين والمستحقين، فضلا عن تقويض الجهود السياسية للأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام والأمن الدوليين.
وأشار التقرير، لإلزام جماعة الحوثي، المنظمات الدولية الحصول على الموافقة قبل تعيين موظفين وتقديم هيكل تنظيمي مفصل يضم المسميات الوظيفية للموظفين، مؤكدا أن هذا الإجراء يُمكّن الحوثيين من ممارسة سيطرة أكبر على الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، بما في ذلك ما يتعلق بالمستفيدين من المساعدات الإنسانية.
وبين التقرير، أن جماعة الحوثي تخلق القيود المتعددة على حرية تنقل المرأة ما يزيد من العوائق في تقديم الخدمات المرتبطة بالمرأة مثل رعاية ما قبل الولادة، مشيرا إلى أن العاملات في المجال الإنساني قللن من أعمالهن الميدانية.
وأفاد فريق الخبراء، أن القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة في يوليو الماضي، دمر إمدادات الوقود للجهات الفاعلة في المجال الإنساني والتي كان جزء منها مخصص للمرافق الطبية، مشيرا إلى استمرار تقييم تأثير الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، حيث أكد أن الميناء له أهمية بالغة في منع مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية خصوصا في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكد التقرير أن الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر أدت لزيادة أسعار السلع وتأخير وصول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن الهجمات الحوثية على خطوط النقل الأساسية أدت أيضا لزيادة إعاقة وصول المساعدات لليمنيين.