قال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، إن بيونج يانج ستخوض المعركة  إلى جانب روسيا ضد السياسات الاستعمارية.

وأكد “كيم” خلال مباحثات ثنائية عقدن اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العلاقة مع روسيا سترتقي إلى مستوى جديد بما يخدم مصالح الشعبين. مضيفا: “نعمل على تعزيز علاقاتنا مع روسيا”.

وتابع، العلاقة مع روسيا ستشهد تعاونا فيما يتعلق بتطوير التقنيات الفضائية.

ومنذ وقت قليل، قال القصر الرئاسي الروسي “الكرملين”، إن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية ليس موجها ضد أي دولة.

وأكد الكرملين، أن العلاقات بين موسكو وبيونج يانج يجب ألا تقلق دول أخرى.

وفيما يتعلق بعقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، أعرب الكرملين عن التزامه بواجباته في مجلس الأمن، لكن ذلك لن يعيق علاقته مع بيونج يانج.

وقد التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، اليوم الأربعاء، في قاعدة مطارفوستوتشني الفضائية الواقعة في مقاطعة ِآمور الروسية. ومن جانبه، وشكر كيم جونج أون بوتين على دعوته لزيارةروسيا "على الرغم من جدول أعماله المزدحم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الكرملين بيونج يانج كوريا الشمالية مجلس الأمن بوتين روسيا مع روسیا

إقرأ أيضاً:

الكرملين يقلل من نتائج قمة لندن..وزيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يحددون ردهم على ترامب

عواصم " وكالات": قال الكرملين اليوم الاثنين إن التعهدات التي قطعها الزعماء الأوروبيون في قمة لندن بشأن أوكرانيا مطلع الأسبوع بزيادة التمويل لكييف لن تساعد في التوصل إلى حل سلمي للصراع مقللة من النتائج التي توصل اليها المجتمعون.

والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وزعماء غربيين آخرين أمس، حيث اتفقوا على وضع خطة سلام لأوكرانيا لتقديمها إلى الولايات المتحدة بعد يومين من صدام زيلينسكي مع الرئيس دونالد ترامب في اجتماع استثنائي في البيت الأبيض.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن تعهدات التمويل من الزعماء الأوروبيين، ومنها صفقة صواريخ دفاع جوي بقيمة ملياري دولار من بريطانيا، ستتسبب في استمرار الحرب.

وأضاف للصحفيين "من الواضح أن هذا لا يتعلق بخطة سلام"، لكنه سيسمح "باستمرار الأعمال القتالية".

وقال بيسكوف "أي مبادرات بناءة (من أجل السلام) ستكون مطلوبة الآن. من المهم للغاية أن يجبر شخص ما زيلينسكي نفسه على تغيير موقفه. إنه لا يريد السلام. يجب على شخص ما أن يجعل زيلينسكي يريد السلام".

وانتقد الكرملين الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي على خلفية لقائه الساخن في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا إن الرئيس الأوكراني أظهر " افتقارا تاما للمهارات الدبلوماسية".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء في تصريحات صدرت اليوم الاثنين إن الخلاف كان " غير مسبوق".

وأضاف أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين شاهد لقاء الرئيسين الجمعة الماضية، الذي تطور سريعا إلى تراشق، حيث اتهم ترامب زيلينسكي بعدم امتنانه للدعم الأمريكي لبلاده.

وتم اختصار المباحثات، التي أجريت أمام وسائل الاعلام، وغادر الوفد الأوكراني البيت الأبيض بدون توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن المعادن.

وسخر الساسة الروس من هذه الواقعة، ولكن هذا أول رد فعل يصدر من مكتب بوتين.

وقال بيسكوف إن المباحثات بين ترامب وزيلينسكي أظهرت مدى صعوبة تحقيق اتفاق سلام. وأضاف بيسكوف " النظام في كييف وزيلينسكي لا يريدان السلام. يريدان استمرار الحرب" مكررا تصريحات ترامب التي أدلى بها الجمعة الماضية.

من جهته، قال ستارمر، الذي رحب بزيلينسكي الذي بدا عليه التأثر في لندن بعناق دافئ يوم السبت الماضي، إن بريطانيا وأوكرانيا وفرنسا وبعض الدول الأخرى ستشكل "تحالفا من الراغبين" وتضع خطة سلام لعرضها على ترامب.

وأوضح بيسكوف أن الزعماء الأوروبيين سيحتاجون إلى "بذل الكثير من الجهد" مع واشنطن لإزالة "المخلفات غير المرغوبة" لاجتماع زيلينسكي مع ترامب.

وقال الرئيس الأوكراني للصحفيين اليوم الاثنين أنه يعمل مع حلفائه الأوروبيين على تحديد "مواقف مشتركة" لمحاولة إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأخذ مصالحهم في الاعتبار بمواجهة روسيا.

واضاف زيلينسكي:"سنحدد مواقفنا المشتركة، ما نريد تحقيقه وما هو غير قابل للتفاوض، وستُعرض هذه المواقف على شركائنا الأمريكيين".

وشدد الرئيس الأوكراني على أن الأولوية تتمثل في التوصل إلى "سلام متين ودائم وإلى اتفاق جيد بشأن أنهاء الحرب".

وحاول حلفاء كييف امس توحيد صفوفهم بعدما هزّهم التقارب بين واشنطن وموسكو، وإثر شعورهم بالذهول من الهجوم الذي تعرض له زيلينسكي الجمعة في البيت الأبيض.

وبدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تعهد خمسة عشر زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، دعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.

واتفق القادة الأوروبيون الذين انضم إليهم في لندن كل من تركيا والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، على ضرورة محاولة إبقاء الولايات المتحدة إلى جانبهم.

وكرر زيلينسكي استعداده لتوقيع الاتفاقية المتعلقة بالمعادن "إذا كان جميع الأطراف مستعدين". وقال للصحافة "أنا مستعد لجميع الأشكال البنّاءة في العلاقات مع الولايات المتحدة. وأرى أن لدينا كل ما نحتاجه"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة "فهم بعض الخطوط الحُمر الأوكرانية".

وتشترط كييف خصوصا الحصول على ضمانات أمنية في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار الأمر الذي رفضت واشنطن منحه حتى الآن.

واتهم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بينسنت مساء اليوم زيلينسكي "بإفشال كل شيء" برفضه توقيع الاتفاق بشأن المعادن الأوكرانية مع واشنطن.

وفي ظل هذه الأجواء، حاول حلفاء أوكرانيا الأوروبيون استعادة زمام المبادرة. واقترحت باريس ولندن هدنة جزئية لمدة شهر في أوكرانيا.

وأوضح ماكرون في تصريحات لصحيفة لو فيغارو أن هذه الهدنة تشمل "الجو والبحر ومنشآت الطاقة".

وأكد أن من فوائد هذه الهدنة التي لا تشمل العمليات البرية، "أن بالإمكان تقييم" تطبيقها بينما الجبهة تمتد على مسافات واسعة.

وشدد ستارمر من جهته على أن "عددا من الدول" قالت إنها تريد المشاركة في ائتلاف للنوايا للدفاع عن اتفاق السلام في المستقبل.

وأكد ستامر "على أوروبا أن تقوم بالجزء الأكبر من المهمة لكن من أجل الدفاع عن السلام في قارتنا وللنجاح في ذلك، يجب أن يحظى هذا الجهد بدعم قوي من الولايات المتحدة".

بدورها، شددت أورسولا فون دير لايين على ضرورة توافر "ضمانات أمنية دولية" لأوكرانيا وأكدت أنها تريد عرض خطة "لإعادة تسليح أوروبا" الخميس المقبل خلال القمة الخاصة للاتحاد الأوروبي المقررة في بروكسل.

وأكد روته ان "المزيد من الدول الأوربية سترفع اتفاقها الدفاعي".

وقال شولتس إن أوكرانيا هي "ضحية العدوان الروسي وهذه الحقيقة لا تتزعزع بالنسبة لنا". وألمانيا هي ثاني أكبر مزود مساعدات لأوكرانيا منذ التدخل الروسي بعد الولايات المتحدة، مع قيمة إجمالية قدرها 44 مليار يورو.

وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إنه في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب توجيه رسالة مفادها ان "الغرب لا ينوي الاستسلام أمام الابتزاز والعدوان".

وباشرت واشنطن وموسكو المرتاحة جدا للتبدل الجذري في السياسة الأمريكية، مباحثات الشهر الماضي لإنهاء الحرب من دون دعوة أوكرانيا والدول الأوروبية للمشاركة فيها.

وتعليقا على المخاوف التي أثارها هذا التقارب قال ترامب الذي يرفض اعتبار بوتين مسؤولا عن الحرب، عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "علينا تمضية وقت أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين وأن نمضي المزيد من الوقت في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة".

فرنسا: موسكو"قربت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا"

وفي السياق، حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الإثنين معلقا على الحرب في أوكرانيا بأن "خط الجبهة يقترب منا باستمرار" بسبب "الطموحات الإمبريالية" الروسية.

وقال بارو متحدثا لإذاعة فرانس إنتر، إن "خطر حرب على القارة الأوروبية، داخل الاتحاد الأوروبي، لم يكن يوما مرتفعا بقدر ما هو اليوم لأن الخطر يقترب منا باستمرار منذ حوالى 15 عاما، وخط الجبهة يقترب منا باستمرار"، وذلك قبل ساعات من نقاش يجري في البرلمان حول الحرب في أوكرانيا وأمن أوروبا.

وتابع الوزير "لوضع حد لحرب العدوان الروسية في أوكرانيا، نريد أن تتمكن الولايات المتحدة من خلال الضغط من حمل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والموافقة على التخلي بشكل نهائي عن طموحاته الإمبريالية التي قربت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا".

وأعرب بارو عن ارتياحه لنتائج القمة التي عقدت اليوم الاولفي لندن وتعهد خلالها خمسة عشر زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، دعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.

وقال "ما شهدناه هو يقظة قسم كامل من الأوروبيين الذين كانوا يرفضون رؤية واقع الأمور كما هو"، مؤكدا أن هذه الدول الأوروبية باتت مقتنعة بضرورة "أن تتمكن أوروبا من تولي دفاعها وأمنها بنفسه، وأن نطبق كل الوسائل الضرورية حتى لا نضطر يوما إلى أن نسأل الولايات المتحدة ما يمكنها القيام به من أجل الأمن الأوروبي".

وفي ما يتعلق بالاقتراح الفرنسي البريطاني حول هدنة لشهر في أوكرانيا تشمل بحسب ماكرون "الجو والبحر ومنشآت الطاقة"، علق بارو أن هذه "وسيلة للتثبت من أن روسيا عازمة فعلا على وضع حد لهذه الحرب" مشيرا إلى أن "هذا لا يعني سحب القوات الروسية على الأرض في مرحلة أولى".

وتابع "عندها تبدأ مفاوضات السلام الحقيقية، لأننا نريد السلام، لكننا نريد سلاما متينا وسلاما مستديما".

واعتبر بارو أنه من "الممكن" في الوقت الحاضر استئناف الحوار بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد السجال الحاد بينهما الجمعة في البيت الأبيض.

وقال "أعتقد أن هناك رغبة من الجانبين، إدراك مشترك بأن من مصلحة أوكرانيا ومن مصلحة الأوروبيين ومن مصلحة الأميركيين التحرك لوقف الميول الإمبريالية" الروسية.

أخيرا، قال بارو إنه يجد "بعض الصعوبة في فهم" ما أوردته تقارير إخبارية أميركية عدة عن وقف العمليات السيبرانية الأميركية ضد روسيا بأمر من وزير الدفاع بيت هيغسيث، موضحا أنه "في ما يتعلق بالهجمات السيبرانية، فإن دول الاتحاد الأوروبي تواجه باستمرار هجمات من هذا النوع من روسيا".

ألمانيا: زيادة الإنفاق الدفاعي والمساعدات لأوكرانيا

من جهتها اخرى، من المحتمل أن تسارع ألمانيا في اتخاذ تدابير لتمويل زيادة ضخمة في الإنفاق على الدفاع والمساعدات العسكرية لأوكرانيا من خلال برلمانها المنتهية ولايته، في الوقت الذي يسعى فيه التحالف المسيحي المحافظ الفائز في الانتخابات إلى تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي في أسرع وقت ممكن في ضوء التحول الجذري للسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، يوهان فاديفول، في تصريحات لإذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية اليوم الاثنين أن بلاده لا تستطيع الانتظار حتى انعقاد البرلمان الجديد (بوندستاج) في أواخر مارس الجاري، وأضاف: "لا يمكننا إضاعة الوقت حتى ينعقد البوندستاج الجديد. لا تستطيع أوكرانيا الانتظار لأسابيع. لا يستطيع العالم الحر الانتظار لأسابيع".

وأكد فاديفول أن ألمانيا يجب أن تتصرف بسرعة وتتولى دورا قياديا في أوروبا لدعم أوكرانيا، مشيرا إلى أن البلاد ستبذل قصارى جهدها لإقناع الإدارة الأمريكية بالحاجة إلى دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، مضيفا أن المستشار المستقبلي فريدريش ميرتس سيسعى إلى بناء "علاقة شخصية جيدة" مع ترامب.

ويجري حاليا مناقشة إنشاء صندوق خاص جديد للدفاع أكبر حجما وممول بالديون، على غرار صندوق الـ 100 مليار يورو للجيش الألماني الذي تم ترسيخه في الدستور الألماني بعد وقت قصير من بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وفي البرلمان الألماني الجديد، لم يعد لدى التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر أغلبية الثلثين، وهو ما سيكون ضروريا لتمرير تعديلات محتملة على الدستور. وكان المستشار المستقبلي ميرتس قد رفض من قبل بشكل واضح إدخال تعديلات على نظام كبح الديون.

زيلينسكي يؤكد إن استبداله لن يكون "سهلا"

وفي تصريح لافت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن استبداله لن يكون "سهلا"، في وقت ترغب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برحيله بسبب رفضه الرضوخ لمطالب موسكو.

وقال زيلينسكي الذي لم يخلع ملابسه العسكرية منذ التدخل الروسي لبلاده في فبراير 2022، للصحافة في لندن "نظرا إلى ما يحدث، ونظرا إلى الدعم، فإن استبدالي ببساطة لن يكون بهذه السهولة".

الأسبوع الماضي، اتهم ترامب نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور"، نظرا إلى عدم إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في أوكرانيا وأرجئت بسبب الحرب.

وأضاف زيلينسكي "لن تكون المسألة مجرد تنظيم انتخابات. بل سيتعين أيضا منعي من الترشح، وهو الأمر الذي سيكون أكثر تعقيدا بعض الشيء".

وذكّر الرئيس الأوكراني الذي يسعى إلى الحصول على ضمانات أمنية لبلاده في حال وقف إطلاق النار، بأنه سبق أن عرض استقالته في مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي. وقال مساء الأحد "إذا كان هناك حلف شمال الأطلسي وكانت هناك نهاية للحرب، فهذا يعني أنني أنجزت مهمتي".

وفي واشنطن، ردّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الانتقادات التي يواجهها على خلفية تقاربه المتزايد مع موسكو حيال ملف أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة تخفيف شعورها بالقلق حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" ليل الأحد "علينا تمضية وقت أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين وأن نمضي المزيد من الوقت في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا - حتى لا ينتهي الأمر بنا مثل أوروبا!".

وبدا تحول ترامب الصادم حيال الحرب وروسيا جليا قبل أيام عندما قام بتأنيب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحافيين في البيت الأبيض.

ودفع السجال العلني الذي وصف ترامب خلاله الرئيس الأوكراني بأنه "عديم الاحترام"، زيلينسكي إلى مغادرة البيت الأبيض من دون التوقيع الذي كان منتظرا على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية.

وأثار تقارب ترامب مع بوتين القلق في أوروبا وفي صفوف الحزب الديموقراطي في الولايات المتحدة الذي عبّر أعضاؤه عن مخاوفهم حيال الأمن القومي.

وقال السناتور الديموقراطي كريس مورفي الذي بات من أشد منتقدي ترامب إن "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين".

وأفاد محطة "سي إن إن" في وقت سابق "يبدو أن أميركا تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".

وفي الأثناء، وقف حزب ترامب الجمهوري إلى حد كبير بجانبه إذ اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.

وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لـ"سي إن إن" "نحتاج إلى زعيم يمكنه التعامل معنا وفي نهاية المطاف التعامل مع الروس وإنهاء هذه الحرب".

مقالات مشابهة

  • الكرملين يقلل من نتائج قمة لندن..وزيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يحددون ردهم على ترامب
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • زيلينسكي: وجود ضمانات أمنية فعالة تجعل عودة العدوان الروسي مستحيلة
  • الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تحاولان بكل جهد تحسين العلاقات المشتركة
  • زعيم الحوثيين يتوعد تل أبيب بوضعها تحت النار حال عودة الحرب على غزة
  • زعيم أوروبي يدعو إلى محادثات مباشرة مع بوتين
  • مدفيديف رداً على كالاس: بوتين زعيم العالم الحر
  • تعثر صادرات كوريا الجنوبية بسبب السياسات الأمريكية الحمائية التجارية
  • أكبر سرقة للعملات المشفرة..قراصنة من كوريا الشمالية يسرقون 1.5 مليار دولار من بايبت