#جدارية…على #صفيح_حاوية
#بسام_الهلول
.وانا ارقب رجلا عليه علائم الفاقة والحاجة عند حاوية مرقوم عليها شعار( امانة عمان الكبرى.)…ظننته يبحث عن دفتر عائلة سقط منه في تلك الحاوية او يبحث عن ( هويته)…او بطاقة تعريف وحوله صبيات كزغب القطا…رددن من بعض الى بعض…
حافيات ..(شعثا غرلا…).. ومما زادني فضولا ان قصدته فسألته عما تبحث).
حتى يستبقي لي الدهر فضل طعام..فكيف بفضلاته…لربما احد المتخمين مر من هنا والقى بعض ملقياته !!هم يشبعون هم متخمون على الدوام يلقون بفضلاتهم او ربما القى بها واحد من ابنائه او بناته( عهرا)..او ترفا او نزق تخمة..ويمضون بلا مساءلة..ونحن ندفع ضريبة نزقهم…او( مما اسكرته تخمته)…فقلت له ربما سقطت في الطريق او نسيتها في( هميانك)..اي دستانك…ارجع وفتش مرة اخرى..لاني على يقين ستجدها وان صادف انها هنا في هذه الحاوية فإنك في مأمن على حاجاتك واقرأ جيدا هدا الختم المرقوم على ظهر هذه الحاوية انسيت انها( امانة كبرى)…فكل الملقيات هنا هي في عهدة وذمة( امانة عمان)…فلا تخف ولا تجزع اما رأيت انها( كبرى)…
…سخر مني ولم يلتفت لقولي واستأنف البحث ثانية في الحاوية وقال انا على يقين ان ( هويتي)…ضاعت هنا…ولا مكان ( لبطاقة التعريف)…الا ( هنا)…وهي المكان الامين لكثير ممن فقد ( بطاقة تعريف له)..كثير من امثالي…واردف قائلا ؛ ازيدك ايها الفضولي من الشعر بيت!!!!قلت؛ زدني قال: هذا( المكب)..هو المستودع الامين والناطق الاعلامي للكبرى والصفحة الصادقة فيمن فقد هويته سواء كان مترفا او جائعا..فعدت ادراجي وشكرته اني اذا ضيعت( هويتي)..اني سأجدها في ثنايا ما القته البطون المترعة وحتى البطون التي وضعت حجرا بين حزامها وبطنها…واضاف بيتا اخر من الشعر ولتعلم ان من اراد نسكا لرجم ذاك الشيطان سيجد حصيلته هنا لقذف حصياته ولا يعدم ورقة من كيس اسمنت يأخذها وليكتب عليها عددمراته وهو يرجم الشيطان في السعي بين ( حاويتين)…مكتوب عليهما( امانة كبرى)…بل( عمان الكبرى)…وطفقت راجعا( متهما حصاتي)…في هذه اللحظة هبت زوبعة نسميها عندنا في اريافنا( ام البسيس)..فأخذت الحاوية وكفأتها واذ بورقة متطايرة لحقتها ووجدتها معنونة ولعلها مما فرغ منها ابن خلدون في مقدمته بعد ان ازلت عنها بعض مابقي من حلوى او بقية من ( جاتو)…ملتصق بها رقنا ( زلاطيمو)…فضحكت حتى بانت نواجذي مالذي جمعني بفضلات ( جاتو)..زلاطيمو وقد بانت الكشرة من هدا الهامشي( زلاطيمو)…فعجبت لهذا الجناس من انواع كلامنا في العربية بل من تراتبية اللفظتين من جناس او …(طباق تامّين)….واذ الورقة مستلة من من مقدمة ابن خلدون…والذي زادني عجبا ان الرجل الذي كان منهمكا في البحث بانت مؤخرته لمزق في سرواله
سألته ممكن اسم الكريم قال..خلدون
مالذي جمعني وفي ان واحد بين مزق سرواله وورقة ممزقة من مقدمة عالم الاجتماع ( لعله ابنه)…ما هذه الاقدار التي جمعت بين متطارحين في الهم والرؤيا…ووجدت ان القراءة في هذه الورقة عنوانا يتحدث عن اطوار الدولة عند ابن خلدون(…صاحب المقدمة)…مما انساني( العجب)…في المقابلة بين خلدون…وابنه!!!!فتقول الورقة ( طور الاستبداد)…يكون فيها صاحب الدولةمتفردا في حكمه وسلطته ويكون صاحب الدولة معنيا باصطناع الرجال واتخاذ الموالي لجدع انوف عشيرته وعصبيته المقاسمين له نسبه والضاربين معه في الملك بمثل سهمه
واما الطور الثاني:طور الفراغ والدعة: لتحصيل المال وتخليد الاثار وبعد الصيت فيستفرغ ( صاحب الدولة)..وسعه في( الجباية)..وتشييد المباني واما الطور الثالث؛ طور الاسراف والتبذير…فيكون صاحبالدولة مختلفا لما جمعهاولوه في سبيل الشهوات والملاذ والكرم على بطانته، فيكون مخربا لما كان سلفه. يؤسسون وهادما لما كانوا يبنون وفي هذا الطور تحصل للدولة الهرم ويستولي عليها المرض الذي لاتكاد تخلص منه ولا يكون لها منه برؤ الى ان تنقرض مقالات ذات صلة هندسة السلوك.. هكذا يؤثر الإعلام علينا 2023/09/12
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
عقوبات وتوعّد مباشر.. أمريكا وإيران على صفيح ساخن
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توعّده “باستخدام القوة العسكرية ضد إيران، إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي”، مؤكدا أن “إسرائيل ستلعب دورا رئيسيا في ذلك”.
وقال ترامب: “لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي”، مضيفا: “سنتركهم يزدهرون، لأني أريد أن يزدهروا وأريد أن تكون إيران عظيمة”.
ورداً على ذلك، حذرت إيران، من “استمرار التهديدات ووضعها في أجواء الهجوم العسكري”.
وقال علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني، عبر منصة “إكس”، إن “استمرارالتهديدات الخارجية ووضع إيران في أجواء الهجوم العسكري قد تؤدي لإجراءات ردعية، كإخراج مفتشي الوكالة الدولية وقطع التعامل معها”، مضيفا: “قد يتم نقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن مجهولة وآمنة”.
وكان صرح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في وقت سابق، “أن إيران هي من يقرر، ما إذا كان نقل قاذفات “بي-2″، مؤخرا يعتبر رسالة موجهة إليها أم لا، مؤكدا تمسك واشنطن بالحل السلمي في مفاوضات الملف النووي”.
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، “فرض عقوبات جديدة تستهدف البرنامج النووي الإيراني، وذلك قبل أيام من محادثات من المتوقع أن يجريها مسؤولون أمريكيون وإيرانيون رفيعو المستوى في سلطنة عمان”.
وبحسب الوزارة، “تضمنت العقوبات الجديدة 5 كيانات وشخص واحد داخل إيران بسبب دعمهم للبرنامج النووي الإيراني، وتشمل الكيانات المشمولة بالعقوبات منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والشركات التابعة لها وهي شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية، وشركة “ثوريوم باور”، وشركة “بارس لتشييد وتطوير المفاعلات”، وشركة “آذاراب للصناعات”.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، في بيان: “إن سعي النظام الإيراني المتهور للحصول على أسلحة نووية لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للولايات المتحدة وللاستقرار الإقليمي والأمن العالمي”.
وأَضاف أن “وزارة الخزانة ستواصل استخدام أدواتها وصلاحياتها لتعطيل أي محاولة من جانب إيران لتعزيز برنامجها النووي وأجندتها الأوسع الهادفة إلى زعزعة الاستقرار”.
يذكر أنه “في عام 2015 وقعت كل من بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران، خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، والتي نصت على رفع العقوبات عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي، وفي مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض العقوبات على إيران”.
وكانت ذكرت مجلة نيوزويك، نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة، “أن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسون” في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأمريكية السابقة”.
وكتبت نيوزويك في تقرير لها، “أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة”.
قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عمليا على الأرض وعن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا
قال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني، “إن الولايات المتحدة وإسرائيل عاجزتان عن “إدراك السبب وراء دقة الصواريخ الإيرانية في إصابة أهدافها”.
واعتبر إسماعيل قاآني في كلمة له أن “أمريكا والكيان الصهيوني، رغم كل مزاعمهما، عاجزان عمليا على الأرض”، مضيفا: “هم حتى الآن عاجزون عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا في إصابة أهدافها. هذه هي قوتنا”.
وتابع قاآني: “اليوم، وبعد عام ونصف من الحرب الشاملة، لا تزال جبهة المقاومة صامدة، رغم مواجهتها لأحدث معدات العدو بأقل الإمكانيات.. غزة، وبعد 14 عاما من الحصار، لا تزال ثابتة، وهذا دليل على عزيمة الشعب الراسخة”.
وفي كلمته، أشار قائد فيلق القدس إلى “الخصائص الفريدة لجبهة المقاومة”، مردفا: “ميزة المقاومة أنها تزداد قوة كلما حاربها أحدهم”.
وتطرق الجنرال قاآني إلى “التقدم العسكري الذي حققته المقاومة”، قائلا: “الشباب اليمنيون، الذين لم تكن أسلحتهم تصل إلى الكيان الصهيوني في الأيام الأولى للحرب، تمكنوا خلال عام واحد فقط من زيادة مدى صواريخهم بين 600 إلى 700 كيلومتر، وهذا تطور غير مسبوق في أي مكان في العالم”.
“عبدالملك الحوثي” يدعو لـ”الجهاد” ضد إسرائيل
هاجم زعيم حركة “أنصار الله” اليمنية، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمة متلفزة بثتها وسائل الإعلام مساء اليوم، إسرائيل والولايات المتحدة بشدة.
ودعا عبدالملك الحوثي، إلى ما وصفه بـ”الخيار الصحيح”، وهو “الجهاد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي”، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
واعتبر الحوثي، أن “إسرائيل نكثت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن العدو لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم يبدِ أي نية لتنفيذ المرحلة الثانية”.
وقال إن “العدو الإسرائيلي، وبدعم أمريكي مفتوح، اتجه بشكل عدواني نحو إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع”.
وأشار الحوثي إلى أن “حركة “أنصار الله” بادرت منذ اللحظة الأولى لتقديم الإسناد للشعب الفلسطيني”، موضحاً أن “تجدد العدوان فاقم المأساة في غزة، حيث كشف عن “جرائم صهيونية أمريكية موثقة” بحق المدنيين، واصفا المشاهد بأنها “تكشف حجم الظلم والإجرام”.
وانتقد الحوثي تعاطي حكومة بنيامين نتنياهو مع ملف الأسرى، قائلا إن “المجرم نتنياهو لا يولي أهمية لعودة الأسرى الإسرائيليين”، وإن الاتفاق الذي تم تجاهله كان كفيلاً بإعادتهم دون الحاجة إلى “ارتكاب مجازر بحق المدنيين وتدمير القطاع”.
واتهم الحوثي، إسرائيل “بالسعي لتهجير الفلسطينيين من غزة بشكل نهائي، محذرا من أن ذلك سيكون مقدمة لترحيل السكان من الضفة الغربية أيضا، وأشار إلى خطوات إسرائيلية ممنهجة “بدأت من جنين وطولكرم والآن في بلاطة”.
ووصف الحوثي، قرار إغلاق مدارس وكالة الأونروا في القدس بأنه “خطوة عدائية تهدف لحرمان الفلسطينيين من حقهم في التعليم”.
واعتبر الحوثي أن “جميع المؤشرات والدلائل تؤكد أن إسرائيل “لا تؤمن بالسلام ولا بالتسوية السياسية”، بل تسعى بشكل ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، بما في ذلك حق العودة”.
وانتقد الدعم الأمريكي لإسرائيل، وقال إن واشنطن “تتبنى علنا مشروع التهجير”، مستشهدا بتصريحات للرئيس دونالد ترامب.
وأشاد الحوثي “بالمجاهدين في قطاع غزة، مؤكدا أنهم “يؤدون مسؤوليتهم في ظروف قاسية للغاية”، ورأى أن “الخيار الجهادي هو السبيل الوحيد للحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومواجهة المؤامرات”.
ودعا الحوثي الأمة الإسلامية إلى الوقوف مع غزة، مشيرا إلى أن “الاستسلام لا يخدم أحدا، لا الفلسطينيين ولا الشعوب العربية المجاورة”، مضيفا أن “الوقت يتطلب إسنادا حقيقيا لا مواقف إعلامية فقط”.
وتطرق الحوثي إلى الساحة الإقليمية، قائلا إن “إسرائيل تنكث بالاتفاقات مع لبنان وتواصل تنفيذ غارات واغتيالات بحق مجاهدين من حماس وحزب الله، كما تواصل ارتكاب “جرائم في سوريا ضمن مخططها العدواني”، مشيرًا إلى أن “أي تنازلات لا توقف العدوان الإسرائيلي لأنه يتحرك وفق أطماع واضحة”.