قالت شركة "علي بابا" الصينية، الأربعاء، إنها ستتيح نموذجها للذكاء الاصطناعي "تونغي تشيانون" للجمهور، وذلك في إشارة إلى حصولها على موافقة الجهات التنظيمية الصينية لتسويق النموذج على نطاق واسع.

وقالت وحدة "علي بابا كلاود إنتليجنس" في منشور عبر حسابها على تطبيق "وي.تشات" واسع الاستخدام في الصين، إن مؤسسات منها "أوبو" و"تاوباو" و"دينجتوك" وجامعة "تشجيانغ" توصلت إلى اتفاقيات تعاون لتطوير نماذج لغوية كبيرة خاصة بها أو تطوير تطبيقات نماذج لغوية بناء على "تونغي تشيانون".

ومنذ انطلاق تطبيق الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" الذي صممته شركة "أوبن إيه آي"ونجاحه القوي، تتسارع الشركات والحكومات في العمل على تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وقبل أيام، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن أشخاص مطلعين أن شركة "ميتا بلاتفورمز" تعمل على تطوير نظام جديد للذكاء الاصطناعي يهدف إلى أن يكون بنفس قوة النموذج الأكثر تقدما الذي تقدمه شركة "أوبن إيه آي"، وهي منظمة غير ربحية لأبحاث الذكاء الاصطناعي.

وقالت الصحيفة إن الشركة الأم لفيسبوك تهدف إلى أن يكون نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد جاهزا للاستخدام في العام المقبل.

وأضافت أنه سيكون أقوى عدة مرات من نسختها التجارية التي يطلق عليها اسم "لاما 2".

و"لاما 2" هو نموذج لغوي كبير للذكاء الاصطناعي وفق نظام المصدر المفتوح أطلقته ميتا في يوليو.

ومن جهة أخرى، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حكومته، الخميس، تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي في روسيا، خصوصاً لمواجهة الدول الغربية في خضم السباق العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي.

ووفق وثيقة نشرت الخميس على الموقع الرسمي للكرملين عقب اجتماع حكومي، طلب الرئيس الروسي "التأكّد بحلول العام 2030، من تنفيذ الإجراءات الرامية إلى دعم أنشطة مراكز الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين تشات جي بي تي ميتا بلاتفورمز بوتين الذكاء الاصطناعي روسيا ذكاء اصطناعي علي بابا شركات الشركات اقتصاد عالمي الصين تشات جي بي تي ميتا بلاتفورمز بوتين الذكاء الاصطناعي روسيا أخبار الشركات الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي

كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.

وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.

وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.

وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.

ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية للتناول الأممى للذكاء الاصطناعي
  • إي فاينانس و"دل تكنولوجيز" تتعاونان لإطلاق منصة سحابية جاهزة للذكاء الاصطناعي في مصر
  • وزير االاتصالات: ندرس إصدار ميثاق افريقيا للذكاء الاصطناعي
  • كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشكل مستقبل التجارة الدولية؟
  • المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى يناقش الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • الوطنى للذكاء الاصطناعي يناقش الجهود المبذولة للحوكمة
  • المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي يناقش الجهود المبذولة للحوكمة