اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء بإطلاق خطة تنموية شاملة لشمال سيناء، يأتي استكمالا لما أولته الدولة من أهمية لتعمير أرض سيناء، باستراتيجية متكاملة ارتكزت على خوض معركتى التنمية ومواجهة الإرهاب فى توقيت واحد، والذي كان بمثابة عبور مهم لبوابة مصر الشرقية، وجعلها منطقة واعدة اقتصاديًا وجاذبة للمستثمرين والسكان، وحتى يكون لها دور في دعم الاقتصاد الوطني، إذ تهدف الدولة صياغة مسار تنموي متطور ومتكامل، يتسق مع خصوصية المكانة الفريدة لسيناء، ويتناغم مع جهود الدولة المماثلة في كل ربوع مصر، وذلك بتكاتف جميع وزارات وهيئات الدولة.

وأكدت "هلالي" فى بيان صحفى لها، أن الاهتمام بترسيخ مظاهر عودة الحياة الطبيعية بشمال سيناء، واستئناف الخدمات والأنشطة العامة بكافة مرافق المحافظة، جاء لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للمضي نحو تنفيذ الرؤية التنموية للدولة والعديد من المشروعات القومية في سيناء، من أجل توفير الحياة الكريمة ومستوى المعيشة اللائق لأهالي سيناء، بعد ما نجحت في استعادة الأمن والاستقرار لتلك البقعة الغالية من أرض الوطن، لاسيما وأن تحقيق التنمية هو الضامن الأساسى لاستدامة الاستقرار، والقضاء نهائيًا على أى محاولة للإرهاب، متوجهة بالتحية لما قدمه رجال القوات المسلحة والشرطة من تضحيات بسيناء وما خاضته من حرب شاملة للقضاء على الإرهاب الذي لا يقل بدوره عن نصر ٦ أكتوبر وتحرير سيناء.

ولفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القضاء على الإرهاب كان هدفا استراتيجيا وضرورة حتمية لتحقيق طموحات أهالي سيناء، خاصة وأنه كان يعوق حصول المواطن السيناوي على أبسط متطلبات الحياة، فكانت الإرادة والعمل هي السبيل لخارطة جديدة تنعم فيها سيناء بالتنمية والاستقرار، مؤكدة أن ما سطره أبناء الوطن من ملاحم وبطولات في سبيل تحقيق أمن سيناء، ستظل خالدة لا تنسى، خاصة وأن سيناء تعد مفتاحًا لموقع مصر المتميز في قلب العالم، وتعد خط الدفاع الأول عنها، ما يجعل هناك عزيمة لتوفير الاستثمارات اللازمة لتنفيذ مختلف المشروعات التنموية، لتكون نقطة تحول في مسار مشاركتها بخارطة التنمية ودفع الاقتصاد الوطني نحو آفاق أرحب.

وأكدت "هلالي"، على أهمية ما تدرسة الحكومة في إطلاق مقترح لبعض الحوافز التشجيعية لجذب المستثمرين للعمل بشمال سيناء، وهو ما سيسهم في ضخ شرايين التعمير والتطوير بالمنطقة وتلبية احتياجات المواطن السيناوي في مختلف المجالات مع ضمان توفير المزيد من فرص العمل، مشددة أن التشجيع على العمل الحر والتوعية بفرص تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يمثل ضرورة جادة، تيسيرا على الشباب للحد من البطالة، مطالبة بالتوسع في برامج تمويل مشروعات تمكين المرأة السيناوية خاصة المعيلة لتحسين دخل الأسرة المصرية ومساعدتها على تنشئة أبنائها بشكل صحيح وذلك في إطار حرص الدولة على تشجيع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر؛ باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية، ونواةً رئيسية لنهضة الصناعة الوطنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي

إقرأ أيضاً:

رحمي: مسيرة التنمية والاستقرار مستمرة وتم تمويل مشروعات بـ 2.5 مليار جنيه

يتقدم باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بأسمى التهاني للشعب المصري وجيشه العظيم بمناسبة انتصارات أكتوبر مؤكدا أن رحلة الانتصارات مازالت مستمرة وتكتمل بالتنمية والاستقرار الذي تشهده مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأكد رحمي حرص الجهاز على إتاحة جميع أوجه الدعم المالي والفني لقطاع المشروعات المتوسطة الصغيرة ومتناهية الصغر في سيناء ومدن القناة لتنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز للعمل على دفع معدلات التنمية الشاملة في سيناء ومحور قناة السويس لزيادة معدلات التشغيل وإتاحة المزيد من فرص العمل الجديدة لأبناء أرض الفيروز خاصة من شباب الخريجين والمرأة.

أوضح رحمي بمناسبة احتفالات مصر بعيد القوات المسلحة وذكرى نصر حرب أكتوبر المجيدة، أن جهاز تنمية المشروعات يعمل وفق استراتيجية تنموية شاملة لتحسين بيئة الأعمال في المجتمع السيناوي وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع المشروعات الصناعية والانتاجية، وذلك وصولا لتحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة.

وقال رحمي أن جهاز تنمية المشروعات نجح منذ يوليو 2014 وحتى أغسطس 2024 (حوالي 10 سنوات) في ضخ نحو 2.5 مليار جنيه حجم تمويلات تم تقديمها لعدد 57 ألف مشروع صغير ومتناهي ليوفر ما يزيد على 100 ألف فرصة عمل متنوعة لأبناء سيناء ومدن القناة.

وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أنه في إطار خطط دفع معدلات التنمية الشاملة في سيناء والعمل مع جميع الشركاء من الجهات والهيئات الحكومية والمحافظات ومنظمات المجتمع الأهلي فإن الجهاز لا تتوقف خدماته عند الخدمات التمويلية فقط، حيث يتيح باقة متميزة من الخدمات الفنية والتسويقية وخدمات التدريب وخدمات تأسيس المشروعات، حرصا منه على تهيئة بيئة نمو المشروعات الأعمال في المنطقة وتشجيع الشباب على اقتحام مجال العمل الحر والإقدام على إقامة المشروعات بمختلف أنواعها، بجانب تعزيز قدرتهم على تطوير المشروعات القائمة بالفعل.

أوضح رحمي أنه تم خلال نفس الفترة إتاحة الآلاف من الخدمات الفنية وغير المالية اللازمة لإقامة المشروعات الجديدة أو تطوير المشروعات القائمة من بينها ما يزيد على 11 ألف رخصة مؤقتة للمشروعات الجديدة و10 آلاف رخصة نهائية للمشروعات الجديدة ونحو 1600 رخصة متنوعة لتوفيق أوضاع المشروعات العاملة في القطاع غير الرسمي وضمها للاقتصاد الوطني.

وأكد رحمي على أن الجهاز يحرص على تعريف أبناء سيناء ومدن القناة بالفرص الاستثمارية المميزة بالمحافظات الخمسة (جنوب سيناء – شمال سيناء – السويس – الإسماعيلية – بورسعيد)، ومساعدتهم في تأسيس مشروعاتهم وأعمالهم الخاصة والاستفادة من التيسيرات والمزايا الواردة بقانون تنمية المشروعات 152 لسنة 2020، لخلق المزيد من فرص العمل اللائقة والمستقرة لأبناء المحافظات مما يساهم في مواجهة تحديات البطالة والهجرة الداخلية.

وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أن الجهاز يولي الحرف اليدوية والتراثية التي تتمتع بها الثقافة السيناوية أهمية خاصة، حيث يعمل على تيسير مشاركة أصحاب هذه الحرف في الدورات التدريبية المتنوعة وخاصة دورات التسويق لتطوير منتجاتهم ورفع جودتها وفتح آفاق تسويقية جديدة لها في الداخل والخارج، ومن ثم تيسير مشاركتهم في المعارض التي ينظمها الجهاز سواء المعارض المحلية أو المركزية الخاصة بالحرف اليدوية والتراثية وعلى رأسها معرض تراثنا، حيث يتم ذلك بالمشاركة والتعاون الوثيق مع المحافظات ومنظمات المجتمع الأهلي الناشطة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بالإنفوجراف.. سيناء تبدأ في جني ثمار مشروعات التنمية في العقد الأخير
  • التنمية المحلية: تنفيذ 5 دورات من الخطة التدريبية للمحليات بالمحافظات
  • «تطوير المشروعات»: 2.5 مليار جنيه تمويل لأبناء سيناء ومدن القناة خلال 10سنوات
  • رحمي: مسيرة التنمية والاستقرار مستمرة وتم تمويل مشروعات بـ 2.5 مليار جنيه
  • "المشروعات الصغيرة والمتوسطة": 2.5 مليار جنيه محفظة تمويل لأبناء سيناء ومدن القناة خلال 10 سنوات
  • بحضور رئيس الدولة والرئيس المصري.. «أبوظبي التنموية القابضة» تعيِّن «مدن» مطوراً رئيسياً لمشروع «رأس الحكمة»
  • محمد بن زايد: مشروع "رأس الحكمة" نموذج للشراكة التنموية البناءة بين الإمارات ومصر
  • وزيرة البيئة تبحث دعم التنمية السياحية البيئية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء
  • برلمانية: كلمة الرئيس في حفل تخرج الكليات العسكرية تعكس قوة مصر
  • ختام البرنامج التدريبى لإعداد مشروعات الخطة الاستثمارية لعام 2025/2026 بأسوان