مقاتلات "F35" الأمريكية تصل قطر لتنفيذ مناورات مشتركة...تستعد القوات الجوية الأميرية القطرية لتنفيذ تمرين مشترك مع قوات جوية أمريكية باستخدام مقاتلات حربية من نوع "F35" وأخرى من طراز "F15".

في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التدريب وتبادل الخبرات قالت وزارة الدفاع القطرية، إن 4 طائرات من نوع "F35" وصلت إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ مناورات مشتركة.


وأوضحت أن وصول الطائرات بهدف تنفيذمناورات مشتركة مع طائرات "F15"، التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية.

 

وصول طائرات "F35" الأمريكية لتنفيذ تمرين مشترك مع القوات الجوية الأميرية القطرية pic.twitter.com/7XeaQPwFCt

— وزارة الدفاع - دولة قطر (@MOD_Qatar) September 12, 2023

ويذكر أنه تم تنفيذ عدد من المناورات الجوية استمرت لمدة 3 أيام 

وفي إطار تعزيز التعاون  مع دول العالم توسع القوات الجوية القطرية تدريباتها، وكان آخرها في 21 أغسطس الماضي، حين نفذت مناورات مشتركة جوياً مع فريق "بيغاس 23" الفرنسي، انطلاقاً من قاعدة دخان الجوية في دولة قطر.

ووفق "الدفاع القطرية"،  شارك في التدريب سرب طائرات الرافال التابع للقوات الجوية القطرية، وطائرتا رافال وطائرة "إم آر تي" وطائرة "إيه 400 إم"، التابعة لسلاح الجو الفرنسي، كما انه استمر التمرين الذي شارك فيه 115 طياراً يومين.

وتعد دولة قطر شريكاً استراتيجياً مهماً لعدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا في منطقة الخليج، ومركز دعم تشغيلي، وبوابة انطلاق إلى المحيطين الهندي والهادئ.

حيث يتمركز نحو 13 ألف جندي أمريكي أغلبهم من سلاح الجو، بقاعدة "العديد" في قطر، على بعد 30 كم جنوب غربي العاصمة الدوحة.

وتتمتع قطر بعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة في ما يتعلق بجهود تعزيز الاستقرار بالمنطقة.

وتطورت العلاقات القطرية الأمريكية على نحو كبير في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، حيث كان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أول زعيم خليجي يحل ضيفاً على البيت الأبيض.

وفي مارس/آذار 2022، وقع بايدن على قرار صنف من خلاله دولة قطر حليفاً رئيسياً من خارج الناتو، وذلك بعد التعاون الكبير الذي قدمته الدوحة لإجلاء العالقين في مطار كابل بعد سيطرة طالبان على البلد.

المصدر : وكالة سوا - وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مناورات مشترکة دولة قطر

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس

عقب القرار الأمريكي بوقف تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" عن بعض الدول العربية والأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد زعمت محافل الاحتلال أن هذه الوكالة تضخ ملياراتها لدعم المنظمات العاملة ضده، من خلال تعاونها مع اليسار الإسرائيلي، ووصفها إيلون ماسك بأنها "منظمة إجرامية"، كونه يرأس إدارة كفاءة الحكومة (DOGE).

تسفي سادان المؤرخ والباحث في الحركة التقدمية، ذكر أن "الوكالة الأمريكية تسيطر على ميزانية قدرها 40 مليار دولار، ولديها عمليات في جميع أنحاء العالم، ورغم كونها مؤسسة حكومية، لكنها ترتبط بعشرات المؤسسات الخاصة والمنظمات غير الحكومية، وتدير سياسة مستقلة، وتدعم أساساً المنظمات اليسارية التقدمية حول العالم، مع أنها تأسست في الستينيات لمكافحة الشيوعية، التي لم تعد تشكل تهديدًا بعد سقوط جدار برلين في 1989، ومنذ التسعينيات، أصبح هدفها تعزيز الديمقراطيات حول العالم".

وزعم في مقال نشره موقع ميدا اليميني، وترجمته "عربي21"، أن "وثائق الوكالة تثبت أنها حوّلت مبالغ كبيرة لمنظمات يسارية فلسطينية وإسرائيلية، بعضها نشط في الاحتجاجات ضد الانقلاب القانوني وأثناء الحرب على غزة، بل ومنظمات مرتبطة بحماس والسلطة الفلسطينية، زاعما أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 تلقى الفلسطينيون 2.7 مليار دولار من الإدارة الأمريكية ومنظمات التنمية الدولية، زاعماً أنها حوّلت قبل ستة أيام من الهجوم الشهير 900 ألف دولار لمنظمة غزية مقربة من حماس".


وتابع أن "المليارات التي تذهب للمنظمات اليسارية الإسرائيلية والفلسطينية ليست مخصصة فقط للاحتياجات الإنسانية، ولا لتعزيز الديمقراطية البرلمانية، بل تهدف هذه المليارات لتعزيز المشروع التقدمي، الذي يرى في دولة الاحتلال حجر عثرة يمنع العالم من أن يصبح مكانا أفضل، مؤسسة "زوخروت" لتعزيز حق العودة للفلسطينيين، ومنظمات تريد إقامة دولة فلسطين بدلاً من دولة الاحتلال، لأن الوكالة التي تؤيد حق العودة، فهي تنكر حق وجود الدولة اليهودية؛ وهذه إشارة أنها معادية للصهيونية ومعادية للسامية في الوقت نفسه".

واعتبر أن "الوكالة الأمريكية تدعم منظمات يسارية يترأس أحدها جوديث بيتلر، التي قالت في 2006 إن حماس وحزب الله حركتان اجتماعيتان تقدميتان، وجزء من اليسار العالمي، وبعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من أكتوبر، قالت إن "الهجوم عمل من أعمال المقاومة . لم يكن إرهابياً، ولا معادياً للسامية، بل هجوم ضد الإسرائيليين، وشكّل انتفاضة من حالة عبودية ضد جهاز دولة عنيف".

ونقل عن "أكيلي مبيمبي أحد قادة المؤسسات الحاصلة على تمويل الوكالة الأمريكية أن "إسرائيل" نموذج لدولة تجمع في داخلها خصائص العنصرية القاتلة الانتحارية، والمثال الأكثر كمالاً لذلك هو احتلالها الاستعماري لفلسطين، ولهذا السبب فإن الشخص "الانتحاري" هو الجسد المحتل الذي يتحول لقطعة من المعدن وظيفتها ولادة الحياة الأبدية بالتضحية بالنفس، وفي الموت يتكاثر الجسد، ويتحرر حرفياً ومجازياً من الحصار والاحتلال، دون أن يذكر اليهود الذين قتلهم هذا الانتحاري، لأنهم شرّ مطلق، وليس لهم الحق في الوجود".


وأوضح أنه "لا يوجد فرق كبير بين هذه التصريحات وشعارات حماس التي انشغلت بالفعل بالتخطيط لعملية طوفان الأقصى، وأصحاب هذه المواقف يظهرون في المسيرات الحاشدة الداعية لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وتطالب بالإفراج عن المختطفين، وبأي ثمن، ويدعون لحرب أهلية ضد اليمين الإسرائيلي، باعتباره أسوأ من النازيين، وليس له الحق في الوجود".

وختم بالقول إن "المليارات المحوّلة من الولايات المتحدة وأوروبا للمنظمات اليسارية والمرتبطة بحماس والسلطة الفلسطينية لا تترك مجالاً للشك في أن كل هذا المبلغ الضخم من المال يتم تحويله لكيانات تعمل على القضاء على دولة الاحتلال".

مقالات مشابهة

  • “حزام الأمن البحري” .. مناورات بحرية مشتركة بين روسيا وإيران والصين
  • الصين وروسيا وإيران تجري مناورات بحرية مشتركة قبالة السواحل الإيرانية قريبا
  • مناورات بحرية مشتركة تجمع «روسيا وإيران والصين» في المحيط الهندي
  • ضمن الحزام الأمني.. مناورات بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين
  • الصين تعلن عن مناورات بحرية مشتركة مع روسيا وإيران
  • مناورات بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين تبدأ غدا الاثنين
  • هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نثمن الجهود المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • المقاتلات الجوية الأمريكية تدخل مرحلة الشيخوخة ونسبة 62% منها خارج الخدمة
  • مزيد من التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب مناورات عسكرية مشتركة مع المغرب