الكويت تشارك في الدورة الـ45 للجنة التراث العالمي في الرياض
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تشارك الكويت في الدورة الموسمية الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة "اليونسكو"، والتي بدأت أولى جلساتها في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، في العاشر من سبتمبر الجاري، ويستمر لمدة خمسة عشر يوما.
وفي تصريح بالمناسبة، أشار الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة الدكتور محمد الجسار إلى إدراج ثلاثة ملفات للدول العربية في هذا المؤتمر، وهي "محمية عروق بني معارض"، بالمملكة العربية السعودية، و"تل السلطان" في فلسطين، و"ملف جزيرة جربة" في الجمهورية التونسية، والذي تم الإعداد لها في اجتماع لجنة الخبراء العرب الذي استضافته دولة الكويت الأسبوع الماضي.
وأكد أن هناك توافقا بين الدول العربية لدعم هذه الملفات، وإدراجها على "التراث العالمي"، بهدف حماية هذه المواقع الأثرية، والمساعدة في تطويرها؛ لتصبح وجهات سياحية تاريخية.
وشدد الجسار على حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على المشاركة في هذا المؤتمر منذ سنوات؛ كونه الجهة المختصة في الحفاظ على المباني التاريخية والتراثية والمواقع الأثرية، على الرغم من أن دولة الكويت هي الدولة الوحيدة في الخليج العربي التي لم تسجل حتى الآن أي موقع كويتي ضمن مواقع التراث العالمي، مع أن أرض الكويت بها آثار غاية في الأهمية وتعبر عن عدة حضارات، وعلى رأس تلك المواقع جزيرة فيلكا التي تزخر بإرث التاريخي الذي يمتد إلى آلاف السنين.
وقال إن أغلب دول العالم تسعى إلى أن تكون لديها مواقع مُسجَّلة في التراث العالمي؛ لما لهذا التسجيل من أثر كبير في استقطاب وتشجيع السياحة الثقافية، وأعرب عن الأمل أن تتضافر جهود مؤسسات الدولة لإنجاح عملية إدراج المواقع الأثرية الكويتية ضمن مواقع التراث العالمي في السنوات المقبلة.
من جهته أشاد المندوب الدائم لدولة الكويت لدى اليونسكو الدكتور آدم الملا بجهود المملكة العربية السعودية في عقد جلسات الدورة الـ 45 لاجتماع التراث العالمي الموسعة حضوريا وذلك بعد عدة دورات عقدت عن بعد عبر الانترنت، متمنياً التوفيق لكل الدول التي تقدمت بملفات ترشيح مواقع لإدراجها ضمن لائحة التراث العالمي واعتباره إنجازاً جماعيا يضمن حماية تراثنا الثقافي والطبيعي الذي نتقاسمه.
وأكد على ضرورة تطوير وميكنة آلية تقديم وتقييم ملفات المواقع المرشحة لادراجها في لائحة التراث العالمي، مشدداً على أهمية التنوع الجغرافي في تسمية الخبراء لضمان تنوع الثقافات والخبرات في اللجنة الخاصة بتقييم المواقع .
وعلى هامش اجتماعات اللجنة قال مدير إدارة الآثار والمتاحف ومدير العلاقات الثقافية الخارجية بالإنابة محمد بن رضا بأن قطاع الآثار والمتاحف وبالتعاون مع الوفد الدائم لدولة الكويت لدى اليونسكو، سينظم معرضاً بعنوان "جزيرة فيلكا من باطن الأرض الى أطراف السماء" بتاريخ 17 سبتمبر الجاري لتوثيق وجود جزيرة فيلكا الأثري، حيث سيتيح للخبراء والمختصين الاطلاع على خطط الصون والحفظ وإدارة الموقع.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
غداً.. ختام جولات الجياد العربية (GCAT) في الرياض
الرياض – هاني البشر
تختتم غداً منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية (GCAT) على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي “KAFD” التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية، وذلك بمشاركة 237 جواد يمثلون 130 مربط من حول العالم. وقدم صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية عظيم امتنانه للقيادة الرشيدة ـ حفظهم الله ـ على دعمها الكبير وتسخيرهم كافة الإمكانيات لاستضافة وإنجاح جولة الرياض، وقال سموه “بفضل الله، ثم دعم قيادتنا الرشيدة واهتمام وزارة الرياضة بقيادة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نختتم الجولة النهائية للجياد العربية بكل فخر، هذا الدعم الكبير أسهم في أن تكون المملكة موطنًا لاستضافة أفضل منافسات الفروسية وأقوى البطولات العالمية”. وأضاف سموه “نعتز بنجاح هذا الحدث الذي يعكس رؤيتنا لإبراز موروثنا الوطني، المنافسات عكست تطوراً كبيراً في معايير الجمال وأداء المشاركين”، فيما أشار إلى أن المشاركة الواسعة من نخبة الملاك سواء من داخل المملكة أو خارجها ساهمت في رفع مستوى التحدي مما جعل جولة الرياض منصة استثنائية لإبراز قوة مرابط الخيل العربية وجمال الخيل العربية الأصيلة وأضاف أن هذا النجاح يعكس الاهتمام المتزايد بالخيل العربي ودوره في تعزيز الهوية الثقافية للمملكة. ويتضمن برنامج الختام إقامة نهائيات بطولات “مهرات وأمهار” أعمار سنة، “مهرات وأمهار” أعمار سنتين وثلاثة سنوات، وبطولتي “الأفراس” و”الأفحل” إضافة لتسليم جوائز أفضل مزرعة، منتج، عارض أو عارضة، ويختتم بحفل ختام جولات الجياد العربية 2024 وتتويج جواد الجولة ومراسم تسليم علم (GCAT) إلى عجمان الإماراتية. وكانت البطولة قد انطلقت في فبراير الماضي على أرض الدوحة القطرية ثم أكملت محطاتها الخمسة في الإمارات، عمان، فرنسا، ثم هولندا وإيطاليا. وشارك في البطولة أرقى مرابط الخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم، وأصبحت الرياض مسرحاً لمنافسة قوية لتحقيق لقب بطل جولة الرياض، وبطل جميع الجولات. وتأتي هذه الاستضافة بهدف الإرتقاء بمستوى عروض الخيل العربية إلى آفاق جديدة، وصناعة حدث تنافسي على مستوى عالٍ والالتقاء بمختلف الثقافات، وتوفير فرص تنافسية، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع.