غاز وصرف صحي .. ذعر بين المواطنين بسبب رائحة كريهة في الجو /فيديوجراف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
العاصفة دانيال .. وصلت العاصفة دانيال إلي مصر مؤخرا ، ومازال تأثيرها يقع علي البلاد اليوم حيث حذرت الأرصاد من العاصفة دانيال، التي ضربت اليونان و ليبيا خلال الساعات الأخيرة.
وأثارت العاصفة دانيال الذعر بين المواطنين، حيث أشار البعض إلي وجود رائحة كريهة وغريبة في الجو، منذ مساء أمس، وتساءل المواطنون عن سبب هذه الرائحة الكريهة وما علاقتها بالعاصفة دانيال.
رائحة غريبة في الجو
ونشر عدد من رواد السوشيال ميديا منشورات عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ليتساءلوا عن صحة وجود الرائحة الكريهة في الجو.
ولمتابعة المزيد حول سبب وجود رائحة كريهة في الجو .. تابع الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة دانيال مصر الأرصاد ضربت اليونان ليبيا العاصفة دانیال فی الجو
إقرأ أيضاً:
مقال بواشنطن بوست: في جباليا يستيقظون على رائحة الدم والغبار
فريدة الغول صحفية ومعلمة من غزة كتبت مقالا في صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أهوال عاشها أهالي مخيم جباليا في شمالي قطاع غزة المحاصر يوم الثلاثاء الماضي جراء استئناف إسرائيل حربها بعد 57 يوما من هدوء حذر.
تقول الكاتبة في مقال لها إنها استيقظت في وقت مبكر من ذلك اليوم على رائحة الدم والغبار الخانق ودوي انهيار مبان وأصوات صراخ من بعيد تصم الآذان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: لماذا يتسامح العالم مع فظائع إسرائيل في غزة؟list 2 of 2المعارضة الإسرائيلية تهدد بإضراب عام وأميركا تحذر رعاياهاend of listوتتساءل فريدة الغول: هل عادت الحرب مجددا بعد هدوء حذر وهدنة لم تقوَ على الصمود طويلا؟
وفي أقل من 24 ساعة، إنزاح الستار عن مشاهد مرعبة. فقد أسفرت الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل عن مقتل أكثر من 400 شخص، من بينهم 130 طفلا على الأقل، وتحولت المنازل التي أُعيد بناؤها بشق الأنفس على مدار الشهرين الماضيين إلى خراب مرة أخرى، وفق الغول.
ركاموتضيف أن الشوارع التي ما إن بدأت تحس بالأمان حتى امتلأت بالركام والزجاج المهشّم، في حين أُجبرت العائلات التي لم تهنأ بالعودة إلى الديار على النزوح مرة أخرى حاملة معها ما استطاع أفرادها حمله بأيديهم.
ويبرز المقال الوحشية واللامبالاة بالإنسانية التي تواجهها غزة، ودعت الكاتبة إلى فهم المعاناة العميقة التي يعيشها الناس تحت الحصار والقصف، خاصة في شهر رمضان.
إعلانوتكافح العائلات للبقاء على قيد الحياة، وتستخدم الأثاث القديم والبلاستيك الملوث وقودا للطبخ والتدفئة، مما يزيد من المخاطر الصحية.
فمنذ أكثر من أسبوعين حتى الآن، استأنفت إسرائيل حصارها، حيث منعت دخول الطعام والماء والوقود إلى غزة. وقالت الغول "في مخيم اللاجئين الذي أعمل فيه للمساعدة في توزيع القليل من الطعام المتوفر، تفطر العائلات في رمضان بأقل القليل من الحمص والخبز والشاي".
وتبرز الكاتبة أن على أهالي المدينة الآن تحمل ما لا يطاق، في وقت تتساقط فيه القنابل على رؤوسهم وتمزق أجساد أطفالهم وشيوخهم، ويُضطر الآباء للتخلي عن الطعام كي يأكل أطفالهم.
وتصف فريدة الغول كيف أنها تكابد، في شهر الصوم، لإحضار طعام لأطفال شقيقها وسط القصف والخطر، حيث أُجبرت على الفرار للنجاة بجلدها.
وأكدت أنها تجهش بالبكاء وهي تسير في شوارع جباليا التي كانت تعج بفوانيس رمضان والأغاني وضحكات الأطفال، أما الآن "فقد بات الجميع مشردين وتائهين، لكنهم ما انفكوا متشبثين ببصيص أمل في النجاة بطريقة ما".