وزير التنمية الاقتصادية الروسي عن الوضع الاقتصادي: نحقق نتائج وأرقاما جيدة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أشار وزير التنمية الاقتصادية الروسي ماكسيم ريشيتنيكوف، إلى أن الاقتصاد الروسي سينمو في الأعوام المقبلة بنسبة تتجاوز 2%، وأن الاستثمارات الخاصة ستكون المحرك الرئيسي للنمو.
إقرأ المزيد بوتين: لا توجد مشاكل مستعصية فيما يتعلق بسعر صرف الروبلوقال الوزير الروسي، في حديث لـRT على هامش منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في فلاديفوستوك، إن الاقتصاد تعافى بسرعة من خسائر العقوبات بفضل قطاع الأعمال، الذي أظهر مرونة وتمكن من إعادة بناء سلاسل التوريد والمدفوعات والخدمات اللوجستية بسرعة.
وأضاف، أن روسيا تعمل في الوقت الراهن بنشاط على زيادة حجم التجارة مع الدول الآسيوية، متوقعا نمو حجم التجارة مع الصين في 2023 بنسبة 13% - 16% وأن يتجاوز المؤشر مستوى 200 مليار دولار.
ولفت إلى أن الصادرات الروسية اليوم لا تشمل موارد الطاقة فقط بل تتضمن مواد غذائية وأسمدة، فضلا عن وجود منتجات الهندسة الميكانيكية والمعادن.
وردا على سؤال عن أداء الاقتصاد الروسي في 2023، قال الوزير: "لدينا أرقام نمو اقتصادية جيدة لهذا العام. هناك العديد من الأرقام المهمة، ومنها نمو الاستثمار في الربع الثاني بأكثر من 12%، وفي النصف الأول من العام ككل بنسبة 7.6%".
إقرأ المزيد بوتين: مشروع "أركتيك- 2" لا مثيل له في العالم.. فما هو هذا المشروع؟وأضاف: "نمو الاقتصاد الروسي سيستمر في 2024 و2025 و2026 وسيكون بمعدل 2%".
وحسنت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية توقعاتها لأداء الاقتصاد الوطني حتى نهاية العام الجاري 2023، وقالت إن الناتج المحلي الإجمالي سينمو بنسبة تصل إلى 2.8%، فيما سيرتفع الدخل الحقيقي للمواطنين إلى 4.3%.
كذلك زادت الوزارة متوسط سعر صرف الدولار خلال هذا العام إلى 85.2 روبل من 76.6 روبل، وأفادت بأن سعر صرف العملة الأمريكية بحلول نهاية العام الجاري سيكون عند مستوى 94 روبلا.
وتتوقع الوزارة تراجع سعر صرف الدولار بشكل تدريجي ليصل بحلول العام 2026 إلى 92.3 روبل، وفيما يتعلق بالتضخم، أشارت الوزارة إلى أن معدل التضخم سيرتفع إلى 7.5% من 5.3%.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التضخم الدولار الأمريكي العملة الروسية الروبل الناتج المحلي الاجمالي سعر صرف الروبل مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
أشياء جيدة بالفعل حدثت في التكنولوجيا هذا العام
في عام 2024، كان هناك كثير من التطورات التكنولوجية التي لم تقتصر فقط على الأدوات الجديدة أو الذكاء الاصطناعي، بل شهدنا أيضا خطوات مهمة قد لا تكون واضحة، ولكنها ستحسن هذا القطاع بشكل كبير.
وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، قالت الكاتبة شيرا أوفيدي، إن عام 2024 شهد تطورات في جوانب تؤثر على التكنولوجيا، مستعرضة أفضلها.
حماية الخصوصية على الإنترنت.. تقدم حقيقيأفادت الكاتبة أنه بالنسبة لمعظم الشركات، فإن المستهلكين هم عبارة عن أجزاء من البيانات التي يجب حصادها واستثمارها، ولكن هناك تقدما بطيئا في الحصول على السلطة لمنع ذلك، حيث أقرت ولاية ماريلاند الأميركية هذا الربيع قانونا شاملا لخصوصية البيانات وصفه المدافعون عنه بأنه أحد أكثر القوانين صرامة في البلاد، كما وافقت ولاية كاليفورنيا على عملية للسماح للأشخاص بحذف البيانات من الوسطاء الذين قد يبيعون معلومات يحصلون عليها من خلال الفواتير أو النشاط الديني.
وذكرت الكاتبة أن هناك اختراعات ذكية مثل خانة اختيار بسيطة أو إضافة بسيطة للمتصفح تجعل من الممكن منع هذه الشركات من الحصول على المعلومات الشخصية.
ولفتت الكاتبة إلى أنه لا يوجد قانون وطني واسع النطاق في الولايات المتحدة بشأن خصوصية البيانات، وهو ما يقول المدافعون عن المستهلكين إنه السبب الجذري لانتهاكات البيانات وعمليات الاحتيال والمطاردة.
إعلان بلوسكاي يقدم أفكارا جديدة لوسائل التواصل الاجتماعيذكرت الكاتبة أن تأثير تطبيق "بلوسكاي"، الذي أصبح متاحا للجميع في فبراير/شباط، كان أكبر بكثير من عدد مستخدميه البالغ 25.5 مليون فقط. ويعود ذلك إلى أن "بلوسكاي" أنشأت شبكة اجتماعية مرنة ومفتوحة، تتحدى عادات الإنترنت التي استمرت لمدة 15 عاما، وهو ما لاقى إعجاب الناس.
وأشارت الكاتبة إلى أن منصات "تيك توك" و"إنستغرام" و"فيسبوك" و"يوتيوب" و"إكس" تُظهر الآن بشكل رئيسي ما تعتقد خوارزمياتها أنك ترغب في مشاهدته. أما "بلوسكاي"، فيمنحك خيار مشاهدة المنشورات فقط من الأشخاص الذين تتابعهم، أو التبديل بين الخلاصات التي يمكن لأي شخص إنشاؤها.
ويمكنك اختيار الإعدادات المخصصة التي أنشأها "بلوسكاي" أو أي شخص آخر لحظر الصور العنيفة أو المحتوى الذي لا يعجبك.
ونقلت الكاتبة عن إيلي باريسر، مؤسس منظمة "نيو بابلك" التي تروج للمجتمعات الصحية عبر الإنترنت، قوله: "إنهم يدفعون حقا نحو بعض الأساليب والميزات الجديدة في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقالت الكاتبة إن شركة "ميتا" أصبحت الآن تحاكي بعض أفكار "بلوسكاي"، وهو ما يُعد علامة مؤكدة على أن "بلوسكاي" تسير في الاتجاه الصحيح.
مشروع "إمباير إيه آي"
قالت الكاتبة إن العديد من شركات التكنولوجيا تقول إنها تطور الذكاء الاصطناعي لمساعدة البشرية، ولكن غالبا ما يتم تشغيل منتجاتها لمصلحتها الخاصة وتحقيق الأرباح. أما مشروع "إمباير إيه آي"، فهي تظهر أن هناك طريقا آخر.
وأضافت الكاتبة أن التعاون بدأ في هذا الربيع بين حكومة ولاية نيويورك والجامعات والمنظمات الخيرية، حيث توفر "إمباير إيه آي" تمويلا وأجهزة حاسوب فائقة القوة للباحثين الأكاديميين لتطوير علاجات للسرطان وتحسين التنبؤات الجوية والعمل على تحديات أخرى تهدف إلى مساعدة الجمهور.
وقالت جانيت وينغ، نائبة الرئيس التنفيذي للبحوث وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كولومبيا، التي تشارك في مشروع "إمباير إيه آي": "حل هذه المشكلات ليس ضمن بيان مهمة أي من شركات التكنولوجيا الكبرى".
إعلانواعتبرت الكاتبة أنه لا يمكن لـ"إمباير إيه آي" أن يوازي القوة الحاسوبية أو المالية لشركات التكنولوجيا الكبرى، لكن وينغ أشارت إلى أن الأوساط الأكاديمية كان لها دور أساسي في تحقيق الإنجازات التكنولوجية، بما في ذلك إنشاء الإنترنت والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التي قادها الفائز الجديد بجائزة نوبل جيفري هينتون.
تغييرات أجرتها شركات التكنولوجيا الكبرىوقالت الكاتبة إن شركة "آبل" جعلت المحادثات بين مستخدمي آيفون وأندرويد أقل تعقيدا هذا العام، وربما كان ذلك استجابة للتنظيمات الأوروبية الجديدة التي تتطلب التوافق التكنولوجي.
وفي تحديات قانونية منفصلة، هددت المحاكم بإحداث تغييرات كبيرة في محرك بحث غوغل ومتجر التطبيقات الخاص بنظام أندرويد. وقد يؤدي ذلك إلى إطلاق أفكار جديدة أو جعل اشتراكاتك الرقمية أرخص. لكن لم يحدث شيء حتى الآن، حيث قالت غوغل إنها ستستأنف على أحكام المحكمة.