اليونيسف: 333 مليون طفل يعانون الفقر المدقع
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ فرانس برس
أدى وباء كوفيد إلى تباطؤ شديد في المعركة الرامية لوضع حد للفقر في أوساط الأطفال الذين ما زال 333 مليونا منهم يعانون من الفقر المدقع، وفق ما ذكرت تقرير نُشر الأربعاء.
وخلص تقرير صادر عن منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) والبنك الدولي، إلى أن الوباء أدى إلى رفع الفقر المدقع عن أقل بثلاثين مليون طفل عمّا كان متوقعا في السابق.
ونتيجة لذلك، ما زال طفل من كل ستة يعيش على أقل من 2,15 دولارا يوميا، بحسب التقرير.
وأفادت المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل أن “الأزمات المتفاقمة من تداعيات كوفيد-19 والنزاعات والتغير المناخي والصدمات الاقتصادية عطّلت التقدّم وتركت ملايين الأطفال في فقر مدقع”.
وتسدد استنتاجات التقرير ضربة لهدف الأمم المتحدة الطموح المتمثل بالقضاء على الفقر المدقع بحلول عام 2030.
وقال المدير العالمي للفقر والمساواة في البنك الدولي لويس فيليب لوبيز كالفا، في بيان إن “عالما يعيش فيه 333 مليون طفل في فقر مدقع إذ يحرمون ليس من الاحتياجات الأساسية فحسب، بل كذلك من الكرامة والفرص أو الأمل، لا يمكن تحمّله بكل بساطة”.
وخلص التقرير إلى أن 40 في المئة من الأطفال في إفريقيا جنوب الصحراء، ما زالوا يعيشون في فقر مدقع، وهي أعلى نسبة في العالم.
وفاقمت مجموعة عوامل بينها النمو السكاني السريع وكوفيد والكوارث المرتبطة بالمناخ الفقر المدقع في أوساط الأطفال في إفريقيا جنوب الصحراء في السنوات الأخيرة، وإن كانت باقي مناطق العالم تشهد تراجعا ثابتا.
ودعا البنك الدولي ويونيسف بلدان العالم لمنح أولوية للتعامل مع الفقر في أوساط الطفال وفرض سلسلة إجراءات تشمل توسيع برامج الإعانات المخصصة لهم.
وقالت راسل: “لا يمكننا خذل هؤلاء الأطفال الآن.. إنهاء الفقر في أوساط الأطفال هو خيار مرتبط بالسياسات”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجوع الحروب العالم الفقر يونيسف فی أوساط
إقرأ أيضاً:
348 مليون مستخدم للإنترنت عربيًا ومصر تتصدر"السوشيال ميديا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة حديثة أن الدول العربية تقترب بسرعة من أن تصبح قوة رقمية كبرى على الساحة الدولية، مدفوعة بقاعدة سكانية شابة وانتشار واسع للإنترنت واستخدام السوشيال ميديا، تجاوز 70% من إجمالي السكان.
دراسة، صادرة عن شركة "جلال وكراوي للاستشارات الإدارية" بالتعاون مع "أورينت بلانيت للأبحاث"، أشارت إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت في المنطقة العربية بلغ نحو 348 مليون مستخدم، وهو رقم يوازي ما تحقق في الاتحاد الأوروبي، الذي بلغ عدد مستخدمي الإنترنت فيه 419 مليون مستخدم.
ويبرز في نتائج الدراسة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"السوشيال ميديا" في العالم العربي أصبح شبه موازٍ لنظيره الأوروبي، إذ وصل عدد المستخدمين العرب إلى 228 مليون شخص مقابل 230 مليوناً في دول الاتحاد الأوروبي.
مصر تتصدر المشهد الرقميتربعت مصر على قمة الدول العربية من حيث عدد مستخدمي منصات السوشيال ميديا، بإجمالي 50.7 مليون مستخدم، تلتها العراق بـ34.3 مليون مستخدم، ثم السعودية بـ34.1 مليون. ومع الجزائر والمغرب والإمارات، تشكل هذه الدول نحو 77% من إجمالي مستخدمي التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
"تيك توك" يتقدم و"فيسبوك" يتراجعرصدت الدراسة تحولات ملحوظة في أنماط الاستخدام، أبرزها تصدر "تيك توك" في دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت، بينما يحافظ "فيسبوك" على مكانته القوية في شمال أفريقيا. وتُعد "يوتيوب" المنصة الأوسع انتشاراً في مصر والأردن وسلطنة عمان، بينما يحظى "سناب شات" بشعبية كبيرة بين فئة الشباب الخليجي.
"لينكدإن" يعكس حيوية الاقتصادات العربيةسجلت منصة "لينكدإن" نمواً متزايداً، لا سيما في الأسواق التي تشهد نمواً اقتصادياً كبيراً مثل السعودية (11 مليون مستخدم) والإمارات (9.4 مليون مستخدم)، ما يعكس علاقة قوية بين التحول الرقمي والنشاط المهني في هذه الدول.
الشباب العربي يصنع الفارقتعكس البيانات الديموغرافية أن العالم العربي يتمتع بميزة ديموغرافية كبيرة، حيث تبلغ نسبة الشباب دون 35 عاماً حوالي 62.8% من السكان، مقارنة بـ37.6% فقط في الاتحاد الأوروبى، كما يبلغ معدل النمو السكاني في العالم العربي 2.1% سنوياً، مقابل 0.41% فقط في أوروبا، ما يمثل فرصة ذهبية للاستثمار في القطاعات الرقمية.
دعوات لإطار عربي لحماية البياناتوفي ظل هذا النمو المتسارع، طالب المهندس عاصم جلال،الشريك المؤسس في “جلال وكراوي للاستشارات الإدارية”بضرورة إطلاق مبادرة عربية موحدة لحماية وتنظيم البيانات، مستشهداً بالنموذج الأوروبي في تطبيق لائحة حماية البيانات العامة (GDPR)، مؤكداً أن توحيد القوانين سيعزز من ثقة المستخدمين وسيسهم في خلق بيئة استثمار رقمية أكثر جاذبية.
التحول الرقمي العربي. فرصة واعدة وتحدٍ كبيرمن جهته، قال الدكتور نضال أبوزكي، مدير عام "أورينت بلانيت"، إن القاعدة الشبابية في العالم العربي تمنح السوق زخماً رقمياً فريداً، يدفع شركات التكنولوجيا والعلامات التجارية إلى تطوير استراتيجيات أكثر ابتكاراً، تستجيب لتطلعات جيل جديد يعيش متصلاً على مدار الساعة.