قتلى وجرحى في قصف روسي على أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت كييف صباح اليوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023 ، أن ميناء اسماعيل الواقع في جنوب أوكرانيا الواقع على نهر الدانوب تعرض للقصف من قبل مسيرات روسية ليلة أمس وصباح اليوم ، مما أدى لتضرر منشآت مرفئية وسقوط ستة جرحى.
وقال حاكم منطقة أوديسا أوليغ كبير في منشور على تطبيق تلغرام، صباح اليوم الأربعاء، إن أسرابا من الطائرات المسيرة الهجومية استهدفت منطقة إسماعيل.
وأضاف أن ستة مدنيين أصيبوا بجروح في هذا القصف ونقلوا إلى المستشفى، مشيرا إلى أنّ حالة ثلاثة منهم خطرة.
ودعا كيبر السكان خلال الليل إلى البقاء في أماكن آمنة، إلى حين انتهاء حالة الاستنفار الجوي.
ومنذ انسحابها من اتّفاق تمّ التوصّل إليه في 2022 بوساطة الأمم المتحدة وتركيا وسمح بتصدير الحبوب بصورة آمنة من موانئ في جنوب أوكرانيا، كثفت روسيا هجماتها على الدانوب والبحر الأسود، المنطقة التي تضمّ بنى تحتية وموانئ تستخدم لتخزين الحبوب وتصديرها.
المصدر : وكالة سوا-عرب48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الواقع العسكري يفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن موسكو تشعر بـ"ارتياح كبير" تجاه الخلاف المتصاعد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والذي بلغ ذروته خلال اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار "قناة"، في حديثه مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التوتر داخل المنظومة الغربية يعكس تحولًا استراتيجيًا كبيرًا، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة تقييم موقفها من الحرب في أوكرانيا.
وأوضح، أن إدارة ترامب تتجه إلى تقليل الانخراط الأمريكي في الصراع، مما يضع أوروبا في مأزق استراتيجي، مضيفًا، أن أوكرانيا أصبحت أداة تستخدمها أوروبا ضد موسكو، وأن الدعم الأوروبي قد لا يكون كافيًا لتعويض أي انسحاب أمريكي.
وشدد على أن الواقع العسكري والجغرافي على الأرض يفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات، خاصة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد خلال العام الماضي.
وأكد أن المنظومة الغربية تواجه أزمة قيمية واستراتيجية، حيث أصبحت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين على المحك بسبب التحولات الجيوسياسية الكبرى.
ولفت إلى أن ترامب يسعى إلى تخفيض تكاليف التدخلات العسكرية الأمريكية، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل ميزان القوى العالمي، في وقت تزداد فيه المخاوف الأوروبية من أن أي تراجع أمريكي قد يعزز النفوذ الروسي على الساحة الدولية.