أبين.. القوات الجنوبية تباغت الحوثيين وتدمر ثكنات ومركز للتشويش في ثرة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تمكنت القوات الجنوبية المرابطة في جبهة ثرة، شمال محافظة أبين، جنوب البلاد، من تنفيذ عملية هجومية استهدفت مواقع عسكرية تتمركز فيها الميليشيات الحوثية في أعالي جبال ثرة الفاصلة مع محافظة البيضاء.
وقال بلاغ صادر عن رئيس عمليات جبهة ثرة، سالم البركاني، إن القوات تمكنت من توجيه ضربات مركزة على ثكنات عسكرية ومواقع أخرى استحدثتها الميليشيات الحوثية في أعالي جبال عقبة ثرة المطلة على مناطق مديرية لودر، موضحا أن القوات تمكنت من تدمير مواقع مستخدمة للتشويش وحجب الرؤية على القوات الجنوبية في المساء.
وأضاف البركاني إن الضربات حققت إصابات مباشرة بين صفوف المتمردين، وتكبدت على إثرها المليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة.
وخلال اليومين الماضيين رصدت القوات الجنوبية في الجبهة تحليقا مكثفا لطيران مسير تابع للميليشيات الحوثية في سماء جبهة ثرة والمناطق القريبة منها.
وأوضح رئيس عمليات جبهة ثرة أن المليشيات تقوم بإطلاق طائراتها على مختلف مناطق جبهة ثرة والمناطق القريبة منها، بغية التجسس، في مؤشر منها على تصعيد عملياتها على الأرض، واستهداف المدنيين العزل في المناطق والقرى.
وبحسب المسؤول العسكري فإنه تم التعامل مع تحركات الطيران المسير وإجبارها على العودة إلى مناطق انطلاقها باتجاه محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: القوات الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
حرب جديدة على الأبواب: تفعيل جبهة الساحل الغربي
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
في خطوة مثيرة للجدل، بدأت الولايات المتحدة يوم السبت محاولات لتحريك جبهات الساحل الغربي في اليمن، وهو ما يتزامن مع توقعات بعودة العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر.
هذه التحركات تأتي في وقت حساس، حيث تزداد التوترات الإقليمية في المنطقة ويكتسب الوضع العسكري في اليمن بعدًا جديدًا قد يغير مجريات الأمور في المنطقة.
اقرأ أيضاً أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل 1 مارس، 2025 ترامب يكشف عن السبب الرئيسي وراء طرده للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025ومن أبرز التحولات التي شهدتها الأيام الأخيرة في هذه المنطقة هو عودة طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، بعد غياب استمر شهورًا.
هذه العودة تأتي بعد فترة طويلة من مغادرته إثر حادث تصادم سيارته مع شاحنة، ليظهر في الساحة مرة أخرى متوعدًا بالعودة إلى صنعاء.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن طارق صالح قد زار مؤخراً جبهات "البرح"، الواقعة بالقرب من مدينة تعز، التي تعتبر معقلًا هامًا لحزب الإصلاح، أحد أبرز خصومه.
وفي هذا السياق، يمكن اعتبار هذه الزيارة بمثابة خطوة استفزازية قد تزيد من تعقيد الوضع العسكري في المنطقة.
هذه المرة، يخرج طارق صالح عن صمته، مهددًا بتصعيد عسكري غير مسبوق، ما يثير تساؤلات حول الهدف من هذا التصعيد في الوقت الحالي.
إذ تتحدث بعض المصادر الإعلامية المقربة منه عن تلقيه توجيهات من الولايات المتحدة للاستعداد لمرحلة جديدة من التصعيد في الساحل الغربي للبحر الأحمر.
ـ التوقيت: ماذا تخطط أمريكا؟
لكن لماذا الآن؟ يطرح المتابعون تساؤلات عديدة حول التوقيت الذي يتزامن مع تحركات جديدة في المنطقة. أحد السيناريوهات المطروحة هو أن الولايات المتحدة تحاول تحريك الفصائل المحلية الموالية للتحالف، وعلى رأسهم طارق صالح، في محاولة لتفادي أو تأجيل أي تصعيد محتمل من جانب اليمن.
هذه الخطوة الأمريكية قد تكون مرتبطة أيضًا بتوقعات بتطبيق عقوبات اقتصادية جديدة على اليمن في الأيام المقبلة.
بينما يشير البعض إلى أن التحركات الأمريكية قد تكون تهدف إلى تأمين منطقة البحر الأحمر، التي تعد ممرًا حيويًا للتجارة العالمية، وحمايتها من أي تصعيد عسكري قد يهدد استقرار المنطقة.
من جهة أخرى، يشير البعض إلى احتمال أن يكون تحريك طارق صالح مرتبطًا بتطورات الوضع في غزة، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية باستئناف الهجوم على القطاع. إذا كان هذا هو السيناريو المحتمل، فقد تكون الولايات المتحدة تحاول تحريك الأوضاع في اليمن لتجنب أن تصبح جزءًا من أي تصعيد إقليمي في المنطقة.
ورغم التحركات الأمريكية الأخيرة، تظل ردة فعل الحكومة اليمنية وجيشها غير واضحة حتى الآن. فهل سترد القوات اليمنية على هذه التصعيدات بشكل عسكري، أم ستتخذ خطوات أخرى لمواجهة التهديدات المتزايدة؟ كل هذه الأسئلة تبقى مفتوحة في ظل غموض الموقف في المنطقة.