بعد تردد شائعة إصابة "الزعيم" الفنان عادل إمام بمرض الزهايمر مجددًا، وهو أحد الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة من يصابون به، فسوف نتطرق إلى أبرز  الاسباب الأعراض العلاج والوقاية واطعمة تمنع تقدم مرض الزهايمر.
 

معلومات لا تعرفها عن مرض الزهايمر
 

ويعتبر الزهايمر هو نوع من أنواع الخرف الذي يتسبب في تدهور التفكير والذاكرة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية، وتعتبر الأسباب الدقيقة للزهايمر غير معروفة تمامًا، ولكن يعتقد أن تفاعلات معقدة بين العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا في تطور المرض.

 

 

فقدان الوزن علامة على الإصابة بنوع من السرطان.. تعرف على أعراضه خلال عاصفة دانيال .. مشروبات طبيعية تقيك من أمراض الخريف

 

وهناك بعض العوامل التي يعتقد أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، مثل : التقدم في العمر ووجود تاريخ عائلي للمرض، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتتضمن الأعراض الشائعة لمرض الزهايمر، ما يلي :

_  فقدان الذاكرة المستمر والتدريجي، بما في ذلك نسيان الأحداث الحالية والمعلومات الأساسية.

_  صعوبة في التركيز والتفكير العقلي.

_  صعوبة في القيام بالمهام اليومية البسيطة، مثل الاستحمام وتناول الطعام.

_ التغيرات في المزاج والشخصية، مثل الاكتئاب والتوتر.

_  ضعف القدرة على التواصل والتعامل مع الآخرين.

 

معلومات لا تعرفها عن مرض الزهايمر

 

لا يوجد حاليًا علاج مؤكد للزهايمر، ولكن هناك بعض العلاجات والإجراءات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، وتبطئ تقدم المرض، وتشمل هذه العلاجات:

_ العلاج الدوائي: 

ويمكن أن يصف الأطباء أدوية للتحكم في بعض الأعراض وتحسين وظائف الدماغ.

_ العلاج السلوكي والتعديلي: 

ويستهدف تعلم مهارات جديدة والتعامل مع التحديات اليومية.

_ الدعم النفسي: 

ويمكن للدعم النفسي والاجتماعي من الأهل والأصدقاء أن يكون له تأثير إيجابي على المرضى.

 

بالنسبة للوقاية وتأخير تقدم مرض الزهايمر، فهناك بعض الإجراءات العامة التي يمكن اتخاذها، وتشمل ما يلي :

_ الحفاظ على نمط حياة صحي، ينصح بممارسة التمارين الرياضية الدورية والحفاظ على نظام غذائي متوازن وتناول الطعام الصحي.

_ التحفيز العقلي من خلال حل الألغاز والألعاب العقلية وممارسة الأنشطة التي تحتاج إلى التركيز والتفكير.

_ يجب تشجيع المرضى على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والاجتماع مع الأصدقاء والعائلة، حيث يمكن أن تساعد الروابط الاجتماعية في الحفاظ على العقل نشطًا.

 

ولا يوجد طعام محدد يمنع تقدم المرض، ولكن تناول نظام غذائي صحي يمكن أن يدعم الصحة العامة والوظائف العقلية، كتناول الأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات الطازجة، والأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3، مثل: السمك الدهني والمكسرات، والأطعمة التي تحتوي على فيتامين E وفيتامين B12 وفولات. إضافة إلى ذلك، يجب الحد من تناول الدهون المشبعة والملح والسكريات المكررة.

 

من المهم أن يتم استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة الفردية وتوجيه العلاج المناسب وتقديم المشورة الغذائية الملائمة لتأخير تقدم مرض الزهايمر وتحسين جودة الحياة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر عادل إمام الزعيم الخرف مرض الزهایمر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من أخطار كبيرة لهذا العلاج.. قد تؤدي للموت

حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" من علاج البنزوديازيبينات، مثل لورازيبام وكلورديازيبوكسيد المعروفة بقدرتها على التسبب بالإدمان الشديد. والتي قد تصاحبها أعراض انسحاب صعبة، قد تكون قاتلة أحيانا.

تستخدم هذه الأدوية، التي تسمى عادة بنزوات أو مهدئات، عادة لعلاج القلق ونوبات الهلع واضطرابات النوم مثل متلازمة تململ الساقين. ولكن يمكن استخدامها أيضا لأسباب أخرى، مثل مساعدة الأشخاص على إدارة أعراض انسحاب الكحول.

تشمل البنزوديازيبينات الشائعة الأخرى الديازيبام (الفاليوم)، والكلونازيبام (كلونوبين)، والألبرازولام (زاناكس).

على عكس مضادات الاكتئاب، التي قد تستغرق أسابيع لبدء مفعولها، يمكن لمعظم البنزوديازيبينات أن توفر الراحة في غضون دقائق - مما يريح المسافرين المتوترين وغيرهم ممن يحتاجون إلى تخفيف سريع للقلق في حالة محددة. ولكن إذا تم تناول الدواء لفترات أطول، يمكن للمرضى أن يطوروا تحملا له في غضون أسابيع من بدء تناوله، حتى مع استخدامه وفقا للوصفة الطبية، وفقا للدكتورة لودميلا دي فاريا، رئيسة مجلس الصحة النفسية للمرأة في الجمعية الأمريكية للطب النفسي.

وأضافت: "هنا يقع الناس في المشاكل"، ويبدأون في تناول المزيد من الدواء حيث "لا تعود الجرعة نفسها كافية للتخلص من الأعراض".

بالإضافة إلى ذلك، تدوم أدوية مثل كلونازيبام وديازيبام في الجسم لفترة أطول من الأدوية قصيرة المفعول مثل ألبرازولام. وقالت: "لا يدرك الناس ذلك. لذلك يتناولون جرعات متعددة ويتراكم الدواء"، مما قد يؤدي إلى "الشعور بالدوار".

أدت كل هذه العوامل مجتمعة إلى إساءة استخدام الأدوية على نطاق واسع. في عام 2019، ووفقا لأحدث البيانات المتاحة، صرفت الصيدليات ما يقدر بنحو 92 مليون وصفة طبية للبنزوديازيبين، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. تشير الأبحاث إلى أن هذه الأدوية توصف في أغلب الأحيان للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاما.

في عام 2020، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحديثا للمعلومات المقدمة للأطباء والمرضى لجميع أنواع البنزوديازيبينات للتحذير من مخاطر الاعتماد الجسدي، وأعراض الانسحاب، وسوء الاستخدام، والإدمان.

قال الدكتور إيان نيل، أخصائي أمراض الشيخوخة إن من الأفضل شرح هذه المخاطر للمريض قبل تناوله أول قرص. لكن هذا لا يحدث دائما. وحتى لو تلقى المريض استشارة طبية مناسبة، "فإن قولها شيء، وتجربتها شيء آخر".

وأضاف أنه غالبا ما يرى مرضى يتناولون بالفعل مزيجا من الأدوية الأخرى، ولا يدركون مخاطر الجمع بين البنزوديازيبينات، وهي مثبطة، وأدوية أخرى لها أيضا تأثيرات مهدئة، مثل منومات أو بينادريل.



كما يفضل ألا يتناول شارب الكحول أو مستخدم القنب، أي بنزوديازيبين. فعندما يجمع الناس موادا مثبطة، فقد يؤثر ذلك حتى على تنفسهم.

إن فئة كبار السن الذين يعالجهم الدكتور نيل معرضة للخطر بشكل خاص لأن البنزوديازيبينات تستقلب بشكل مختلف مع تقدمنا في العمر، حيث تبقى في الجسم لفترة أطول. ونتيجة لذلك، قد يكون كبار السن الذين يتناولونها أكثر عرضة للسقوط أو حوادث السيارات. كما يمكن أن تسبب هذه الأدوية الهذيان لدى مرضى الخرف.

لكن هذه الأدوية قد تكون محفوفة بالمخاطر للأشخاص من جميع الأعمار، ولهذا السبب توصف عادة لفترة قصيرة - عادة أربعة أسابيع أو أقل - وتعتبر الملاذ الأخير لعلاج الحالات المزمنة، بحسب الدكتور نيل.

وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن ما يقرب من 20% من الأشخاص الذين يتناولون البنزوديازيبينات يسيئون استخدامها. إذا أصبح الشخص معتمدا عليها، فقد يكون الإقلاع عنها صعبا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أعراض الانسحاب الشديدة.

يمكن أن تشمل هذه الأعراض اضطرابات النوم، والتهيج، والتعرق، وخفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في المعدة مثل القيء الجاف.

يجب أن يتم تقليل جرعة الدواء تدريجيا، ويفضل أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب.

يشبه الأمر هبوط طائرة تدريجيا، كما يقول الدكتور جون توروس، الطبيب النفسي في مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي في بوسطن.

وأضاف أنه أثناء ذلك، يمكن للمريض تجربة طرق مختلفة للحصول على مزيد من النوم والتحدث إلى معالج نفسي حول استراتيجيات تساعد في إدارة القلق.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أدوية أخرى مثل الكلونيدين، والتي يمكن استخدامها لعلاج القلق والمساعدة في أي أعراض انسحاب.

وأضاف الدكتور توروس أنه في النهاية، من الأفضل دائما محاولة تحديد السبب الجذري للقلق ومعالجته. "تمنحك البنزوات راحة سريعة في الدماغ، ولكن بعد يوم واحد يزول مفعولها - ويختفي هذا الشعور السريع بالراحة".

مقالات مشابهة

  • سرطان الفم القاتل.. أعراضه وطرق علاجه وتشخيصه
  • العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟
  • ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
  • شرطة الآداب بشبوة تنشر بودكاست توعوي.. نصائح للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني وطرق الوقاية منه
  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
  • علماء يحذرون من أخطار كبيرة لهذا العلاج.. قد تؤدي للموت
  • حسام موافي يحذر.. هذا المرض لا يمكن الشفاء منه
  • الفطر الأسود: 3 أنواع مختلفة من المرض وأعراض كل منها