النائبة دينا هلالي: إطلاق الخطة التنموية لشمال سيناء ضمانة رئيسية لاستدامة الاستقرار
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء بإطلاق خطة تنموية شاملة لشمال سيناء، يأتي استكمالا لما أولته الدولة من أهمية لتعمير أرض سيناء، باستراتيجية متكاملة ارتكزت على خوض معركتى التنمية ومواجهة الارهاب فى توقيت واحد، والذي كان بمثابة عبور مهم لبوابة مصر الشرقية، وجعلها منطقة واعدة اقتصاديًا وجاذبة للمستثمرين والسكان، وحتى يكون لها دور في دعم الاقتصاد الوطني، إذ تهدف الدولة صياغة مسار تنموي متطور ومتكامل، يتسق مع خصوصية المكانة الفريدة لسيناء، ويتناغم مع جهود الدولة المماثلة في كل ربوع مصر، وذلك بتكاتف جميع وزارات وهيئات الدولة.
وأكدت "هلالي" فى بيان صحفى لها ، أن الاهتمام بترسيخ مظاهر عودة الحياة الطبيعية بشمال سيناء، واستئناف الخدمات والأنشطة العامة بكافة مرافق المحافظة، جاء لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للمضي نحو تنفيذ الرؤية التنموية للدولة والعديد من المشروعات القومية في سيناء، من أجل توفير الحياة الكريمة ومستوى المعيشة اللائق لأهالي سيناء، بعد ما نجحت في استعادة الأمن والاستقرار لتلك البقعة الغالية من أرض الوطن، لاسيما وأن تحقيق التنمية هو الضامن الأساسى لاستدامة الاستقرار، والقضاء نهائيًا على أى محاولة للإرهاب، متوجهة بالتحية لما قدمه رجال القوات المسلحة والشرطة من تضحيات بسيناء وما خاضته من حرب شاملة للقضاء على الإرهاب الذي لا يقل بدوره عن نصر ٦ أكتوبر وتحرير سيناء.
ولفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القضاء على الإرهاب كان هدفا استراتيجيا وضرورة حتمية لتحقيق طموحات أهالي سيناء، خاصة وأنه كان يعوق حصول المواطن السيناوي على أبسط متطلبات الحياة، فكانت الإرادة والعمل هي السبيل لخارطة جديدة تنعم فيها سيناء بالتنمية والاستقرار، مؤكدة أن ما سطره أبناء الوطن من ملاحم وبطولات في سبيل تحقيق أمن سيناء، ستظل خالدة لا تنسى، خاصة وأن سيناء تعد مفتاحًا لموقع مصر المتميز في قلب العالم، وتعد خط الدفاع الأول عنها، ما يجعل هناك عزيمة لتوفير الاستثمارات اللازمة لتنفيذ مختلف المشروعات التنموية، لتكون نقطة تحول في مسار مشاركتها بخارطة التنمية ودفع الاقتصاد الوطني نحو آفاق أرحب.
وأكدت "هلالي"، على أهمية ما تدرسة الحكومة في إطلاق مقترح لبعض الحوافز التشجيعية لجذب المستثمرين للعمل بشمال سيناء، وهو ما سيسهم في ضخ شرايين التعمير والتطوير بالمنطقة وتلبية احتياجات المواطن السيناوي في مختلف المجالات مع ضمان توفير المزيد من فرص العمل، مشددة أن التشجيع على العمل الحر والتوعية بفرص تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يمثل ضرورة جادة، تيسيرا على الشباب للحد من البطالة، مطالبة بالتوسع في برامج تمويل مشروعات تمكين المرأة السيناوية خاصة المعيلة لتحسين دخل الأسرة المصرية ومساعدتها على تنشئة أبنائها بشكل صحيح وذلك في إطار حرص الدولة على تشجيع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر؛ باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية، ونواةً رئيسية لنهضة الصناعة الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء خطة تنموية شاملة شمال سيناء الإرهاب المشروعات القومية
إقرأ أيضاً:
"مستثمري سيناء": توقعات بزيادة الحركة السياحة لمصر خلال موسم الشتاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إنه من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة نشاطا سياحيا كبيرا بعد عرض المشاركين من الشركات المصرية ببورصة لندن مقاصدهم وأنشطهم السياحية على كافة السياح والشركات السياحية المتواجدة.
وأوضح، أن وزارة السياحة والآثار بذلت جهدا كبيرا في بورصة لندن وعقد شريف فتحي وزير السياحة العديد من اللقاءات والتواصل مع نظرائها من الدول المستهدفة ومنظمي الرحلات عالميا للعمل على زيادة السياحة الوافدة لمصر، وكذلك المستثمرين السياحيين وأصحاب الفنادق والشركات قاموا بدور مميز هذه العام في بورصة لندن .
وأشار “عبد اللطيف” في تصريحات له، إلى أن الموسم السياحي الشتوي في مصر ترتفع فيه نسب الحجوزات بشكل متميز خاصة في القاهرة والأقصر وأسوان وشرم الشيخ ومرسى علم.
وأوضح، أن معظم الدول الأوروبية والأمريكية موسمها الشتوي قارس البرودة فيفضلون سواحل مصر الدافئة شتاء مثل ساحل البحر الأحمر ومنتجعاته وفنادقه الرائعة، والتى تنافس أكبر المنتجعات فى العالم وكذلك تفضيل السياح الألمان والإيطاليين والإسبان والإنجليز والاستمتاع بدفء سواحل مرسى علم والغردقة وسهل حشيش والقصير.
ونوه بأن نسب الإشغالات بفنادق الغردقة ومرسى علم بداية من شهر نوفمبر الجاري ارتفعت بشكل ملحوظ وهي مؤهلة للارتفاع خاصة من جنسيات بولندا وألمانيا والتشيك وهولندا وبلجيكا وإيطاليا.
أما شرم الشيخ فتتزايد نسب الإشغالات بها أيضا خاصة من أمريكا الجنوبية وإيطاليا وألمانيا وبعض الدول العربية .
وأضاف، أن الأقصر وأسوان وجهتين سياحيتين في فصل الشتاء لعشاق السياحية الثقافية والأثرية لزيارة المعابد الفرعونية والمواقع التاريخية التي تضمها المدينتين، وكذلك الرحلات النيلية التي تجمع بين الاستمتاع بالطبيعة والثراء الحضاري ومن جنسيات السياحة الوافدة الأقصر وأسوان نجد نموا وإقبالا كبيرا من أوروبا وآسيا مثل ألمانيا والصين واليابان وفرنسا وغيرهم.
وشدد “عبد اللطيف” على ضرورة تفعيل مبادرة البنك المركزي لتمويل إنشاء الغرف الفندقية في المشروعات التي تحت الإنشاء أو التي ترغب في التوسع بشرم الشيخ والبحر الأحمر ومرسى علم وجنوب سيناء، باستكمال بناء الغرف الفندقية السياحية واستكمال خدمتها ومراكبها السياحية لتحقيق خطة الدولة في الوصول لمعدلات السياحة إلى 30 مليون سائح سنويا كمرحلة أولى.