وزير الصحة يبحث مع مسئولي مجموعة أثينا الطبية التعاون في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، إن مصر واليونان يجمعهما تاريخ طويل من العلاقات الأخوية، مثمنا الجهود المبذولة من الدولتين في إطار تطور أنظمتهما الصحية، ومتطلعا لاستمرار مدّ جسور التعاون بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال عقد الوزير 3 اجتماعات، مع رئيس مجموعة أثينا الطبية الدكتور جورج أبوستولوبولوس، وعدد من ممثلي المجموعة، بمقر مركز أثينا الطبي، وذلك ضمن برنامج زيارته لدولة اليونان.
وبحث وزير الصحة، مع الجانب اليوناني، الاستثمار في مجال المنشآت الطبية الخضراء، صديقة البيئة، بالإضافة إلى التعاون في المشروعات الصحية المصرية الجارية، وجذب الاستثمارات الطبية، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على تقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصري.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور حسام عبدالغفار إن الوزير، بحث مع الجانب اليوناني، التعاون في تبادل الخبرات الطبية، والتدريب، وتبادل المهارات والتعرف على الأنظمة الطبية المتطور باليونان، إلى جانب مناقشة إنشاء كلية طب في مصر، بالتعاون بين البلدين.
وأشار المتحدث إلى تأكيد الوزير، على أن مصر تمتلك كوادر طبية على أعلى مستوى من الكفاءة والحرفية، مضيفا أن الوزير استعرض إنجازات الدولة المصرية في القطاع الصحي، وعلى رأسها المبادرات الرئاسية في مختلف مجالات الصحة العامة، وحملة «100 يوم صحة» وكذلك مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يضمن للمواطن المصري، الحصول على خدمة طبية ذات جودة عالمية.
وأوضح أن الوزير بحث مع الجانب اليوناني فرص التعاون في مجال السياحة الصحية، حيث أكد الجانبان أهمية وضع خطة محددة، وتنظيم الاجتماعات الدورية، للاستثمار في هذا الملف الهام، بالإضافة إلى بحث التعاون في ملف التشخيص «عن بُعد».
ولفت المتحدث إلى أن الدكتور جورج أبوستولوبولوس، دعا وزير الصحة، إلى زياة المجموعة الطبية، وتفقد المراكز الطبية الحديثة والمتطورة، والتعرف على النظام الصحي اليوناني، ومنظومة العمل في مختلف منشآت وأقسام المجموعة، حيث تفقد الوزير المنشآت الخاصة بعلاج مرضى الأورام، والمعامل الطبية الحديثة، مضيفا أن الجانب اليوناني، دعا وزير الصحة، لحضور افتتاح الجناح الجديد للمجموعة في شهر نوفمبر القادم.
من جانبه، أشاد الجانب اليوناني، بنجاح التجربة المصرية في القطاع الصحي، مؤكدا أن مصر غنية بقدراتها البشرية الماهرة والمتميزة، ومعربًا عن استعداد بلاده إلى التعاون مع الجانب المصري، وتقديم كافة سبل الدعم للقطاع الصحي، والتعاون في تنظيم برامج تدريبية متبادلة للفرق الطبية المصرية واليونانية، لتحقيق أقصى استفادة، وتنمية المهارات والقدرات الطبية.
يذكر أن مجموعة «أثينا الطبية» تأسست في عام 1984، وحققت نجاحات دولية متميزة في مجال الرعاية الصحية، وتمتلك خبرات واسعة في علاج المرضى الدوليين، والسياحة الطبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة خالد عبدالغفار القطاع الصحي وزیر الصحة التعاون فی مع الجانب
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، استعدادها لزيادة مساعداتها إلى غزة على الفور بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين في كل أنحاء القطاع، حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت.
وقالت المنظمة، في بيان، إنه "من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات"، مشيرة إلى احتياجها لظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، وتدفق المساعدات عبر الحدود والطرق السالكة برمتها، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت أن "التحديات الصحية هائلة"، وقدّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة إلى "أكثر من 10 مليارات دولار" لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "الرعاية الصحية المتخصصة شبه غير متوفرة، وعمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج بطيئة جدًا. لقد زاد تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير، وازدادت حالات سوء التغذية، وما زال خطر المجاعة قائمًا".
وذكّرت منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن فقط نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئيًا.
وقالت المنظمة إن "كل المستشفيات تقريبًا تضررت أو دُمرت جزئيًا، و38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل"، مُقدرة أن ربع المصابين أي نحو 30 ألف جريح يعانون إصابات تحتاج إلى عناية دائمة.
وأضافت أن نحو 12 ألف شخص بحاجة إلى أن يتم إجلاؤهم فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.