في ذكرى ميلاد الشاويش عطية.. لماذا بكى رياض القصبجي بسبب إسماعيل ياسين؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
«متزعلش من سُمعة معلش».. كلمات واسى بها الفنان فريد شوقي، زميله الفنان رياض القصبجي، خلال زيارته له في محنته المرضية الأخيرة التي أودت بحياته، خصوصًا مع بكاء «القصبجي» حزنًا وألمًا بسبب عدم سؤال صديقه إسماعيل ياسين عنه في أزمته الصحية وإصابته بشلل نصفي منعه من الحركة والخروج من المنزل.
قبل نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، وخلال تصوير فيلم «أبو أحمد» بطولة فريد شوقي ومريم فخرالدين ومحمود المليجي، تعرض رياض القصبجي الذي يمر اليوم 120 عامًا على ذكرى ميلاده باعتباره من مواليد 13 سبتمبر عام 1903، لأزمة صحية تسببت له بالشلل وجعلته طريح الفراش حتى وفاته عام 1963.
حالة نفسية سيئة مّر بها رياض القصبجي، الذي اشتهر بتجسيد شخصية «الشاويش عطية» في عدد من الأفلام مع إسماعيل ياسين، وذلك بسبب تجاهل الأخير له وعدم الحرص على زيارته، وهى الشكوى التي نقلها بدموعه إلى فريد شوقي في واحدة من زيارته له، ليحاول ملك الترسو التخفيف عنه، وذلك حسب تصريحات تليفزيونية سابقة لنجله فتحي القصبجي.
أصيب رياض القصبجي بالشلل«لم يشارك إسماعيل ياسين في جنازة والدي، ولم يقدم واجب العزاء للأسرة »، كلمات عبر بها نجل رياض القصبجي، عن مدى الحزن الذي عانى منه والده بسبب صديقه المقرب بالرغم من عدم وجود أي خلافات سابقة بينهما: «شوفت أبويا يبكي بالدموع في مرضه بسبب عدم سؤال أصدقاءه عنه».
ومن أبرز الأفلام التي حملت اسم إسماعيل ياسين، وجسّد فيها رياض القصبجي شخصية «الشاويش عطية» هي: في الأسطول، في الجيش، البوليس السري، في الطيران، ابن حميدو، بوليس حربي، بخلاف أدوار الشر والتمرجي والمعلم في أفلام الأنسة حنفي، والمليونير، وإسماعيل ياسين في مستشفى المجانين، وإسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياض القصبجي ذكرى رياض القصبجي إسماعيل ياسين إسماعیل یاسین
إقرأ أيضاً:
سكان فالنسيا يرشقون ملك إسبانيا بكرات الطين خلال زيارته الأماكن المتضررة من الفيضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض ملك وملكة إسبانيا لهجوم من جانب السكان الغاضبين الذين رشقوه بالطين أثناء زيارته لمنطقة فالنسيا التي اجتاحتها الفيضانات.
وقالت صحيفة ذا ناشيونال، الناطقة باللغة الإنجليزية، إن الملك فيليبي السادس واجه سخرية من الحشود ووصفوه بـ "القاتل" و"العار" بعد طرح أسئلة حول إخفاقات الحكومة عندما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وقيل إن المتظاهرين حطموا نوافذ سيارة الملك أو أحد كبار المسؤولين. وقد انتشر الغضب على نطاق واسع بسبب عدم التحذير وفشل السلطات في تقديم الدعم بعد هطول أمطار تعادل ما تهطل في عام كامل في يوم الثلاثاء الماضي.
كان الملك فيليبي والملكة ليتيزيا في بايبورتا، وهي بلدة تضررت بشدة وقُتل فيها أكثر من 60 شخصًا، عندما حاصرهما سكان غاضبون. وتدخلت الشرطة على ظهور الخيل لصد الحشد الذي وصل عدده إلى 100 شخص.
وأظهرت لقطات مصورة الملك وهو يشق طريقه في شارع للمشاة قبل أن يفاجأ حراسه الشخصيون ورجال الشرطة بموجة من المحتجين الذين كانوا يلقون بالشتائم ويصرخون، وكافحوا للحفاظ على حلقة حماية حول الملك، بينما ألقى بعض المحتجين الطين على الملك.
وتعرضت الحكومة لانتقادات بسبب بطء استجابتها للبحث عن الناجين وإزالة الأضرار الواسعة النطاق الناجمة عن الكارثة، التي ربما أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص.
وأمر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بإرسال عشرة آلاف جندي وضابط شرطة وحرس مدني إضافي إلى المنطقة، وهو أكبر انتشار في إسبانيا خلال فترة السلم. وقال سانشيز إنه يدرك أن الاستجابة "لم تكن كافية" وأقر بوجود "مشاكل خطيرة ونقص".