RT Arabic:
2025-02-16@12:05:49 GMT

"اكتشاف هام" يحمي من ألزهايمر وباركنسون معا!

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

'اكتشاف هام' يحمي من ألزهايمر وباركنسون معا!

كشفت دراسة جديدة عن تباين واضح في جين مشارك في الاستجابة المناعية، يوفر الحماية سراً من ألزهايمر وباركنسون.

ويُعرف المتغير باسم DR4، ويعد جزءً من عائلة جينات تساعد عادة جهاز المناعة على تحديد وتدمير الأنواع الغازية للجسم، مثل البكتيريا والفيروسات.

ويقول "إيمانويل مينوت" الطبيب النفسي وعالم الوراثة من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة: "في دراسة سابقة، وجدنا أن DR4 يبدو أنه يحمي من مرض باركنسون".

لكن ألزهايمر وباركنسون مختلفان، ويتميزان بمؤشرات حيوية مرَضَية مختلفة في الدماغ - أجسام Lewy لمرض باركنسون، وتشابكات غير طبيعية من بروتين يسمى تاو في مرض ألزهايمر.

لذا، يعد اكتشاف DR4 كعامل مشترك أمرا مذهلا.

ويقول مينوت: "أذهلتني حقيقة أن هذا العامل الوقائي لمرض باركنسون له التأثير الوقائي نفسه فيما يتعلق بمرض ألزهايمر".

وسعى العلماء لجمع البيانات الطبية والوراثية من العشرات من بنوك البيانات حول العالم، للحصول على بيانات متنوعة شملت مشاركين من أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الإفريقية.

إقرأ المزيد كيف تساهم ممارسة الرياضة في الحد من لويحات ألزهايمر؟!

وبمقارنة 176 ألف مريض مصاب بمرض باركنسون أو مرض ألزهايمر مع أقل من 2 مليون حالة خاضعة للتحكم٬ كشف فريق البحث أن أولئك الذين يحملون متغير DR4 كانوا أقل عرضة للإصابة بأي من المرضين.

كما درس الباحثون بيانات من 7000 عينة دماغية تم تشريحها، كانت متأثرة بمرض ألزهايمر، ووجدوا أن أولئك الذين لديهم طفرة جين DR4 عانوا من بداية متأخرة للأعراض مع قلة عدد التشابكات الليفية العصبية، والتي ترتبط بخطورة الحالة.

وتتميز المؤشرات الحيوية لمرض ألزهايمر، ببروتينات عقدية ضارة، وبنسخ معدلة (أسيتيل) من بروتين تاو، وهناك جزء واحد على وجه الخصوص يُعرف باسم الأسيتيل PHF6 (a-PHF6، بالغ الأهمية لتشكيل هذه الكتل.

وكشفت التجارب، عن ارتباط بروتينات DR4 بقوة بهذه القطعة. وبفضل هذا الاتصال القوي، يتعرف الجهاز المناعي على بروتين تاو المتشابك باعتباره جسما غريبا ويتخلص منه كما لو كان فيروسا أو بكتيريا.

وعلى الرغم من أن التشابكات ليست آلية لمرض باركنسون، إلا أن DR4 يرتبط بالأعراض التي تبدأ لاحقا في هذا المرض أيضا.

يذكر أنه يمكن استخدام اختبار دم بسيط لتحديد الأشخاص الذين لديهم متغير DR4.

نُشر البحث في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الطب امراض بحوث

إقرأ أيضاً:

اكتشاف كوكب جديد قد يصلح للحياة ويهاجر اليه البشر

16 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: اكتشف علماء الفضاء والفلك كوكباً جديداً قد يكون صالحاً للحياة البشرية وقد يتمكن البشر من الهجرة اليه مستقبلاً، على الرغم من كونه خارج المجموعة الشمسية بالكامل.

وبحسب التفاصيل التي نشرها موقع “ساينس أليرت” المتخصص بالعلوم والتكنولوجيا، فإن الكوكب الخارجي قد يحتوي على بعض المكونات الأساسية لدعم الحياة، كما إنه يقع على مسافة أقرب مما كنا نظن.

وأكد علماء الفلك وجود ما قد يكون عالَماً صالحاً للسكن حول نجم يبعد عشرين سنة ضوئية فقط عن النظام الشمسي. ويبلغ حجم الكوكب الخارجي الذي أطلق عليه العلماء اسم (HD 20794 d) ستة أضعاف كتلة الأرض، ويدور حول نجم يشبه الشمس على مسافة مناسبة لتكوين الماء السائل على سطحه.

وتثير العديد من خصائصه تساؤلات حول قدرته على استضافة الحياة، ومع ذلك فإن الاكتشاف مثير للاهتمام، إذ يشير إلى أن الظروف المواتية للحياة ربما تكون كامنةً هناك بالقرب منا.

ويقول عالم الفيزياء الفلكية مايكل كريتينير من جامعة “أكسفورد” البريطانية: “بالنسبة لي، كان من دواعي سروري الكبير أن نتمكن من تأكيد وجود الكوكب”.

وأضاف: “لقد كان الأمر بمثابة راحة أيضاً، حيث كانت الإشارة الأصلية على حافة حد الكشف في جهاز قياس الطيف، لذلك كان من الصعب أن نقتنع تماماً في ذلك الوقت بما إذا كانت الإشارة حقيقية أم لا. ومن المثير للاهتمام أن قربه منا (20 سنة ضوئية فقط) يعني أن هناك أملاً في أن تتمكن بعثات الفضاء المستقبلية من الحصول على صورة له”.

ولم يتمكن العلماء حتى الان من معرفة كل المكونات التي تساهم في قابلية الحياة على هذا الكوكب المكتشف، ولكن بناءً على الحياة على الأرض، فإن الشيء الوحيد الذي تتطلبه الحياة هو الماء السائل.

ولذا، فإن الخطوة الأولى للعثور على كوكب خارجي صالح للسكن هي معرفة مكان دورانه حول نجمه.

وإذا كان قريباً جداً، فإن أي ماء سائل على سطحه سوف يتبخر تحت حرارة النجم، أما إذا كان بعيداً جداً عن دفء النجم، فإن أي ماء سائل سوف يتجمد. وحول كل نجم، من الناحية النظرية على الأقل، هناك نطاق مداري حيث يمكن أن يوجد ماء سائل، ويُعرف هذا النطاق بالمنطقة الصالحة للسكن.

والنجم (HD 20794) هو احتمال واعد للعوالم الصالحة للسكن كما نعرفها، حيث يقول العلماء إنه نجم قزم أصفر، مثل الشمس، لكنه أصغر وأقدم قليلاً، مما يعني أنه في ذروة عمره الذي يستغرقه الاندماج بالهيدروجين، لكنه موجود لفترة كافية لاستقرار أي كواكب خارجية تدور حوله.

وفي عام 2011، أعلن علماء الفلك عن اكتشاف ثلاثة كواكب خارجية تدور حول (HD 20794)، لكن استخلاص المزيد من المعلومات كان صعباً بعض الشيء. وحدث تقدم كبير في عام 2022، عندما تم اكتشاف تذبذب خافت دوري في طيف النجم ربما يكون ناتجاً عن كوكب خارجي.

ويقول تقرير “ساينس أليرت” إنه ستكون ثمة حاجة إلى أبحاث مستقبلية لمعرفة المزيد عن هذا العالم المثير للاهتمام والذي يحتمل أن يكون صالحاً للسكن في الفناء الخلفي للنظام الشمسي.

ويقول كريتينير: “بينما تتكون وظيفتي بشكل أساسي من العثور على هذه العوالم المجهولة، فأنا الآن متحمس جداً لسماع ما يمكن أن يخبرنا به العلماء الآخرون عن هذا الكوكب المكتشف حديثاً، خاصة أنه من بين أقرب نظائر الأرض التي نعرفها ونظراً لمداره الغريب”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟
  • اكتشاف كوكب جديد قد يصلح للحياة ويهاجر اليه البشر
  • تأجيل تنفيذ العقوبة في حال إصابة المحكوم عليه بمرض يهدد حياته.. تفاصيل
  • اكتشاف نوع جديد من اضطرابات تخثّر الدم يعقّد التشخيص والعلاج
  • فحص يتنبأ بخطر السرطان بدقة 90%
  • منيو أكلات بتكلفة أقل في شهر رمضان.. «30 يوم بروتين بطرق مختلفة»
  • يحمي من فقدان العظام.. ماذا يحدث لجسمك عند المشي 30 دقيقة يوميًا
  • أعراض الإصابة بمرض الربو ومضاعفاته.. الصحة توضحها
  • فنانة سورية تتلقى نبأ وفاة والدها أثناء التصوير في لبنان
  • دراسة حديثة: مركب في الطحالب البحرية يحمي الكبد من السموم