RT Arabic:
2024-06-27@13:20:26 GMT

"اكتشاف هام" يحمي من ألزهايمر وباركنسون معا!

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

'اكتشاف هام' يحمي من ألزهايمر وباركنسون معا!

كشفت دراسة جديدة عن تباين واضح في جين مشارك في الاستجابة المناعية، يوفر الحماية سراً من ألزهايمر وباركنسون.

ويُعرف المتغير باسم DR4، ويعد جزءً من عائلة جينات تساعد عادة جهاز المناعة على تحديد وتدمير الأنواع الغازية للجسم، مثل البكتيريا والفيروسات.

ويقول "إيمانويل مينوت" الطبيب النفسي وعالم الوراثة من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة: "في دراسة سابقة، وجدنا أن DR4 يبدو أنه يحمي من مرض باركنسون".

لكن ألزهايمر وباركنسون مختلفان، ويتميزان بمؤشرات حيوية مرَضَية مختلفة في الدماغ - أجسام Lewy لمرض باركنسون، وتشابكات غير طبيعية من بروتين يسمى تاو في مرض ألزهايمر.

لذا، يعد اكتشاف DR4 كعامل مشترك أمرا مذهلا.

ويقول مينوت: "أذهلتني حقيقة أن هذا العامل الوقائي لمرض باركنسون له التأثير الوقائي نفسه فيما يتعلق بمرض ألزهايمر".

وسعى العلماء لجمع البيانات الطبية والوراثية من العشرات من بنوك البيانات حول العالم، للحصول على بيانات متنوعة شملت مشاركين من أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الإفريقية.

إقرأ المزيد كيف تساهم ممارسة الرياضة في الحد من لويحات ألزهايمر؟!

وبمقارنة 176 ألف مريض مصاب بمرض باركنسون أو مرض ألزهايمر مع أقل من 2 مليون حالة خاضعة للتحكم٬ كشف فريق البحث أن أولئك الذين يحملون متغير DR4 كانوا أقل عرضة للإصابة بأي من المرضين.

كما درس الباحثون بيانات من 7000 عينة دماغية تم تشريحها، كانت متأثرة بمرض ألزهايمر، ووجدوا أن أولئك الذين لديهم طفرة جين DR4 عانوا من بداية متأخرة للأعراض مع قلة عدد التشابكات الليفية العصبية، والتي ترتبط بخطورة الحالة.

وتتميز المؤشرات الحيوية لمرض ألزهايمر، ببروتينات عقدية ضارة، وبنسخ معدلة (أسيتيل) من بروتين تاو، وهناك جزء واحد على وجه الخصوص يُعرف باسم الأسيتيل PHF6 (a-PHF6، بالغ الأهمية لتشكيل هذه الكتل.

وكشفت التجارب، عن ارتباط بروتينات DR4 بقوة بهذه القطعة. وبفضل هذا الاتصال القوي، يتعرف الجهاز المناعي على بروتين تاو المتشابك باعتباره جسما غريبا ويتخلص منه كما لو كان فيروسا أو بكتيريا.

وعلى الرغم من أن التشابكات ليست آلية لمرض باركنسون، إلا أن DR4 يرتبط بالأعراض التي تبدأ لاحقا في هذا المرض أيضا.

يذكر أنه يمكن استخدام اختبار دم بسيط لتحديد الأشخاص الذين لديهم متغير DR4.

نُشر البحث في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الطب امراض بحوث

إقرأ أيضاً:

نصائح لحماية طفلك من الإصابة بمرض السكر

السكر هو مرض مزمن يدوم مدى الحياة ويتطلب مراقبة دقيقة ومستمرة من حيث العلاج والغذاء المتوازن المعتمد على الحمية وممارسة الرياضة،وقد يصيب الكبار والأطفال أيضًا ، وفي هذا الصدد أشارت الدكتورة داريا خايكينا أخصائية الغدد الصماء إلى أنه يجب وقاية الأطفال من السمنة لتجنب إصابتهم بالنوع الثاني من داء السكر في المستقبل.

وتوضح الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru كيفية حماية الطفل من داء السكر، مشيرة إلى أن هناك أنواعا عديدة من داء السكر. ولكن هناك نوعان رئيسيان من داء السكر - النوع الأول والنوع الثاني وكلاهما يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم.

وتقول: "يتطور النوع الأول من داء السكر عادة في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ وسببه عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين. ويعتبر النوع الثاني من داء السكر أكثر انتشارا بين البالغين بسبب ضعف استجابة الجسم للأنسولين أو عدم إنتاجه بشكل كاف. ولكن، لسوء الحظ، أصبح النوع الثاني يصيب حتى المراهقين".

ووفقا لها تنسب إلى أعراض داء السكر كثرة التبول، الشعور بالعطش، زيادة الشهية، فقدان غير مبرر للوزن، التعب وعدم وضوح الرؤية.

وتقول: "تكمن خطورة داء السكر في مضاعفاته، حيث يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وتلف الأعصاب (الاعتلال العصبي)، والقصور الكلوي، وسوء الرؤية وحتى بتر الأطراف. وهذا يحدث فقط في الحالات التي لا يتحكم فيها الشخص في مستوى السكر".

وتشير الأخصائية، إلى أن أسباب داء السكر مختلفة ومتنوعة، حيث عادة يرتبط النوع الأول منه بعمليات المناعة الذاتية، عندما يهاجم الجسم خلايا البنكرياس، ما يجعله غير قادر على إنتاج الأنسولين- الهرمون الذي يخفض مستوى السكر في الدم.

وتقول: "للأسف لا يمكن منع إصابة الطفل بالنوع الأول من داء السكر، ولكن لمنع تطوره يجب الانتباه إلى أعراضه الأولية واستشارة الطبيب بصورة دورية".

أما النوع الثاني من داء السكر فيرتبط بالعوامل الوراثية وكذلك بنمط الحياة - الوزن الزائد وقلة النشاط البدني. أي يمكن منع تطوره.

ولحماية الأطفال من هذا المرض تنصح بما يلي:

1 - اتباع نظام غذائي صحيح ومنتظم يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وبروتينات غير دهنية والتقليل من تناول السكر والكربوهيدرات البسيطة.

2 - ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة- تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة أو اللعب بنشاط في الهواء الطلق ما لا يقل عن 60 دقيقة في اليوم.

3 - توضيح أهمية نمط الحياة الصحي للأطفال وكذلك المخاطر المرتبطة بالأنظمة الغذائية غير الصحية وقلة النشاط البدني.

4 - الفحوصات الطبية المنتظمة: زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة حالة الطفل الصحية وتحديد المشكلات المحتملة في الوقت المناسب. وإذا كان الطفل يعاني بالفعل من زيادة في الوزن، يجب استشارة أخصائي الغدد الصماء.

وعموما، يجب أن يعتاد الطفل مبكرا على العادات الصحية، وبذلك يقل خطر إصابته بداء السكر مستقبلا .

مقالات مشابهة

  • أسعار القمح اليوم الخميس عند تاجر الجملة.. طن الروسي مفاجأة
  • دواء شهير لفقدان الوزن يحمي من الوفاة بمرض قاتل.. أطباء يكتشفون مفاجأة
  • دراسة: خطر الإصابة بمرض الباركنسون أعلى بمرتين لدى الذين يعانون من القلق
  • دراسة تكشف علاقة القلق والإصابة بمرض باركنسون
  • إبراهيم عيسى للحكومة: "تواضعو للشعب.. وأزمة الكهرباء عرض لمرض غياب التخطيط"
  • «الصحة» توضح أعراض مرض التهاب الكبد.. «تجاهلها يؤدي إلى الوفاة»
  • اكتشاف عامل خطر "غير عادي" مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض باركنسون بعد سن الـ50
  • نصائح لحماية طفلك من الإصابة بمرض السكر
  • إبراهيم عيسى: أزمة الكهرباء هي عرض لمرض
  • ضبط 400 كيلو دواجن نافقة بالفيوم في طريقها إلى مصنع بروتين بالقاهرة