«الإدارية العليا» تؤيد إحالة موظف بمكتب بريد في السويس إلى المعاش
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
رفضت المحكمة الإدارية العليا الطعن المُقدم من موزع بريد بمكتب الجناين في السويس، على مجازاته بالإحالة إلى المعاش، وتؤيد حكم المحكمة أول درجة، لمخالفته الأحكام والقواعد المالية.
الخروج عن الواجبات الوظيفيةوتضمنت حيثيات المحكمة، أن الطاعن معاون مكتب بريد الجناين سابقًا وحاليًا موزع بريد بذات المكتب التابع لمنطقة بريد السويس، و2 آخرين، خلال الفترة من 2011 وحتى 2014 بوصفهم السابق وبدائرة عملهم المشار إليها، لم يؤدوا العمل المنوط بهم بأمانة وسلكوا مسلكًا لا يتفق والاحترام الواجب للوظيفة العامة وخالفوا الأحكام والقواعد المالية وأتوا ما من شأنه المساس بمصلحة مالية للدولة وذلك بأن:
الأول «الطاعن» اختلس مبلغ 62597 جنيه شاملة أرباح التوفير وفوائد التأخير ورسوم استخراج دفاتر بدل لاغي خلال فترة عمله كمعاون مكتب بريد الجناين، خلال الفترة من 1/7/2011 وحتى 13/5/2014 وذلك على النحو المبين تفصيلاً بالأوراق.
2- تلاعب في حسابات العملاء باستخراج إيصالات السحب بتوقيع مزور منسوب لعملاء التوفير في غياب هؤلاء العملاء بدون قيدها على دفاترهم، والاستيلاء على المبالغ بدون وجه حق وذلك خلال فترة عمله المشار إليها وذلك على النحو الموضح تفصيلاً بالأوراق.
3- تلاعب في حسابات العملاء بتحريره إيصالات سحب بقيمة أكثر من المبلغ المسحوب الذي طلبه العميل، وأثبت في دفتره والاستيلاء على الفرق بدون وجه حق وإخفاء هذه الفروق عن طريق إضافة الأرباح على الدفاتر بأقل من قيمتها مسبقا، وذلك خلال فترة عمله المشار إليها وعلى النحو الموضح تفصيلاً بالأوراق.
4- تلاعب في حسابات العملاء بتحريره إيصالات إيداع بقيمة أقل من المودع المثبت بدفتر العميل والاستيلاء على الفرق بدون وجه حق، وذلك خلال فترة عمله المشار إليها، وعلى النحو الموضح تفصيلًا بالأوراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارية العليا مجلس الدولة المحكمة الإدارية العليا اختلاس السويس المشار إلیها على النحو
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تبتكر نظاماً متطوراً يحمي المنازل من «الضيوف المشبوهين»
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات: استهداف المستشفى السعودي في «الفاشر» انتهاك صارخ للقانون الدولي «5.7-» أقل درجة حرارة سجلت خلال 10 سنوات في جبل جيسابتكرت شرطة دبي نظاماً ذكياً يرصد أي تحركات غير طبيعية داخل المنازل، وتستطيع أجهزة كشف الحركة المتقدمة التمييز بين الأنشطة اليومية والتهديدات المحتملة، مما يعزز سلامة المنازل والمنشآت.
ويعمل النظام الذكي، من خلال تركيب أجهزة استشعار الأبواب والنوافذ «بشكل سري» عند نقاط الدخول للكشف عن أي دخول غير مصرح به، ما يؤدي على الفور إلى تنبيه مركز مراقبة يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتعمل شاشة اللمس كوحدة تحكم مركزية لنظام الأمان، ما يسمح للعملاء بإدارة جميع الأجهزة المتصلة.
ويعد هذا التطبيق الأول من نوعه في الإمارات، حيث يقوم بدمج أنظمة الأمن المنزلي القائمة على إنترنت الأشياء مع الاستجابة الفورية للشرطة للحركات المكتشفة، وتعد هذه خطوة مهمة نحو تحويل المناطق السكنية إلى بيئات ذكية وآمنة.
ويتميز النظام بأجهزة استشعار متطورة (أي أو تي)، وهو نظام الشبكة الجماعية للأجهزة المتصلة والتكنولوجيا التي تسهل الاتصال بين الأجهزة لرصد أي نشاط غير عادي، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة.
وتتم مراقبة هذه الأجهزة على مدار الساعة، من خلال مراكز أمنية تديرها الهيئة، ما يضمن الاستجابة السريعة عند رصد أي تحركات مشبوهة.
ويتلقى العملاء تنبيهات عبر تطبيق الهاتف المحمول عند اكتشاف أي حركة، ويمكنهم اختيار إدارة النظام بأنفسهم، أو ربطه بغرفة عمليات متخصصة.
وتشرف شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة على النظام، من خلال تسجيل العملاء إلى التركيب والصيانة والدعم الفني، وتعمل شرطة دبي على ضمان دمج العملاء الذين يختارون ربط النظام بغرفة العمليات المتخصصة.