سعود الطبية توجه نصائح للمساعدة في تناول وجبات مريض ألزهايمر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وجّهت مدينة الملك سعود الطبية بعض النصائح التي تسهم في مساعدة مريض ألزهايمر على تناول وجباته.
تناول وجبات مريض ألزهايمر
وقالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن هناك بعض الطرق التي تساعد مريض ألزهايمر على تناول وجباته وذلك من خلال اتباع الآتي:
تقديم الأكلات التي من الممكن تناولها باليد.
- استخدام الشفاطة للمشروبات.
- لا تقدم أطعمة شديدة السخونة.
- اجعله يعتمد على نفسه بتقديم أطعمة لينة، أو مقطعة لعدة قطع.
الفرق بيّن ألزهايمر والخرف
وكانت قد بيّنت سعود الطبية في وقت سابق الفرق بيّن الخرف ومرض الزهايمر قائلة: "الخرف ليس مرضاً بعينه إنما هو مصطلح عام وشامل يصف مجموعة كبيرة من الأعراض المرتبطة بفقدان الذاكرة، أما ألزهايمر فهو مرض عضوي يدمر خلايا الدماغ، ويؤدي إلى مشاكل في الذاكرة وتدهور وضع المريض، وهو المرض الأكثر شيوعاً للمرض.
مضاعفات مرض ألزهايمر
يتسبب مرض تلف خلايا المخ "ألزهايمر" في العديد من المضاعفات من بينها ما هو خفيف في مراحله الأولى وأخرى مضاعفات متأخرة وتظهر في المراحل المتدهورة، تتمثل الأعراض الأولية لألزهايمر في الآتي :
- حالاتٍ من الارتباك يصاحبها فقدان طفيف للذاكرة والتشوش الذهني
- عدم القدرة على التذكر والتفكير المنطقي
- مواجهة صعوبة في تذكر الأشياء، مثل وضع أشياء ونسيان أماكنها.
بينما يواجه مرضى ألزهايمر من الحالات المتأخرة أعراض أكثر شراسة من تلك أوضحتها "مدينة الملك سعود الطبية" والتي تتمثل في :
- فقدان القدرة على العناية بأنفسهم
- عدم إدراك كيفية التصرف المناسب في حالات الخطر مثل تسرب الغاز ، يظل المصاب عاجزا عن التفكير ما قد يتسبب في شعوره بالاختناق في حالة لم يتواجد معه مرافق .
- المرضى الذين يعانون من الارتباك والتشوش الذهني هم أكثر عرضة للإصابة للسقوط الذي يؤدي إلى كسور وإصابات في الرأس
- عدم السيطرة على مخارج البول، إذ يستدعي الأمر إلى استخدام قسطرة بولية.
طرق الوقاية من ألزهايمر
1-ممارسة الرياضة بانتظام
2- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
3- التحكم بالأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري
4- الإقلاع عن التدخين
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية ألزهايمر سعود الطبیة
إقرأ أيضاً:
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي
كوريا ج – حدد فريق من العلماء في معهد العلوم الأساسية بكوريا الجنوبية (IBS) إنزيما غير معروف سابقا يحفّز سلسلة من التفاعلات التي تفضي إلى التدهور المعرفي لدى مرضى ألزهايمر.
وركّز فريق البحث على دور الخلايا النجمية التي طالما اعتُبرت خلايا داعمة ليكشف عن مساهمتها النشطة في اضطراب وظائف الدماغ من خلال الإفراط في إفراز الناقل العصبي المثبّط GABA، وذلك استجابة لتراكم لويحات بيتا أميلويد، وهي سمة بارزة في هذا المرض.
ورغم أن الخلايا النجمية تساهم في إزالة هذه اللويحات عبر الالتهام الذاتي وتفكيكها من خلال دورة اليوريا (سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الكبد وتلعب دورا حيويا في إزالة الأمونيا السامة من الجسم)، إلا أن هذه العملية تطلق آثارا سلبية، منها الإفراط في إنتاج GABA، ما يؤدي إلى تثبيط النشاط العصبي وإضعاف الذاكرة. كما تفرز هذه الخلايا بيروكسيد الهيدروجين (H₂O₂)، وهو مركب يسرّع من عمليات التنكس العصبي.
وباستخدام مزيج من التحليل الجزيئي والتصوير المجهري والفحص الفيزيولوجي الكهربائي، حدّد العلماء إنزيمين رئيسيين: SIRT2 وALDH1A1، مسؤولين عن هذا الخلل. وقد تبيّن أن مستويات SIRT2 كانت مرتفعة في الخلايا النجمية لكل من نماذج الفئران المصابة بألزهايمر، وكذلك في أنسجة دماغية لبشر مصابين بالمرض.
وعند تثبيط التعبير النجمي لـ SIRT2 في فئران التجارب، لاحظ العلماء تحسنا جزئيا في الذاكرة وانخفاضا في مستويات GABA.
وأشارت الباحثة الرئيسية، مريدولا بالا، إلى أن التحسن اقتصر على الذاكرة العاملة قصيرة المدى، بينما لم يتم استعادة الذاكرة المكانية، ما يفتح باب التساؤلات حول أدوار أخرى للعوامل المرتبطة بالمرض.
وبيّنت الدراسة أن SIRT2 يشارك في المرحلة النهائية لإنتاج GABA، في حين يُنتج H₂O₂ في مراحل مبكرة، ما يعني أن إنتاج هذا الأخير يستمر حتى بعد تثبيط SIRT2.
وقال مدير المعهد سي. جاستن لي: “أظهرنا أن تثبيط SIRT2 لا يمنع إطلاق H₂O₂، ما يلمّح إلى استمرار التنكس العصبي حتى مع تقليل إنتاج GABA”.
ويعد تحديد SIRT2 وALDH1A1 خطوة نوعية، لأنها تتيح استهداف إنتاج GABA تحديدا، دون التأثير على H₂O₂ – الأمر الذي لم يكن ممكنا باستخدام مثبطات MAOB التقليدية، التي تؤثر على كلا المركبين. (مثبطات MAOB: أدوية تعمل على تثبيط إنزيم مونوأمين أوكسيداز ب (MAO-B)، الذي يساهم في تكسير بعض المركبات الكيميائية في الدماغ مثل الدوبامين. ومع ذلك، فإن مثبطات MAOB تؤثر على عدة مركبات في الدماغ، بما في ذلك GABA وH₂O₂، ما قد يؤدي إلى تأثيرات غير مرغوب فيها على وظائف الدماغ).
ورغم أن SIRT2 قد لا يكون هدفا دوائيا مثاليا بسبب تأثيره المحدود على مسار المرض، إلا أن هذا الاكتشاف يشكّل أساسا واعدا لتطوير علاجات أكثر دقة، تستهدف تنظيم النشاط النجمي في الدماغ، ما قد يحدث فرقا في معالجة مرض ألزهايمر مستقبلا.
المصدر: interesting engineering